الاسماعيلية : أحمد حمدى
أكد مجلس حقوق الانسان ان حق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي مستمد من الحق في مستوى معيشي لائق ويرتبط ارتباطاً لا انفصام له بالحق في أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية، فضلاً عن الحق في الحياة وفي الكرامة الإنسانية.
يا سيادة الرئيس تعانى قرية “روض رزق الله” التابعة للمحسمة الجديدة بابوصوير من انقطاع مياه الشرب بشكل دائم و كأنهم لا ينتمون لمحافظة الاسماعيلية فمياه الشرب لا تصل إليهم إلا ثلاث أو أربع مرات فى الشهر و لمدة ساعتين على الأكثر ،و هذه من أبسط حقوق الإنسان.
و ترجع هذه المشكلة كما اكد المواطن “عبد القادر عبد الرحيم ” 63 عام على المعاش ” إلى وجود وصلة مياه مكسورة أمام منطقة “العطوانة” بخط المياه القادم من التل الكبير و كانت هناك العديد من المطالبات لحل المشكلة و لكن المهندسة المسؤولة لم تقم بالحل حتى الآن ،و اكد أيضا أن أهالى روض رزق الله لم يتركوا مسؤول إلا و ذهبوا له من المسؤولين بابوصوير إلى المستقبل إلى الاسماعيلية، لدرجة أننا أتينا بهم ليعاينوا المشكلة بأنفسهم و أريناهم محابس المياه منذ ثلاثة أشهر و نصف ووعدونا بوعود وردية و لم يحدث شيء حتى الآن و إلى الله المشتكى”.
كما تؤكد “اعتماد صبحى عطا منسى” إحدى الناشطات الاجتماعيات و الملقبة ب ” نشرة الأخبار” و إحدى سكان قرية روض رزق الله ” عندى من العمر 51 عام أعانى من هشاشة العظام بينى و بين المياه نصف كيلو و المياه لا تأتى إلينا إلا أربع خمس مرات فى الشهر على الأكثر و لما بتيجى بتيجى ساعتين بالكتير و بالتالى لازم اخد توكتوك لكى أحضر مياه للشرب و مياه للاستحمام و دا طبعا يزيد الأعباء المالية علينا ، و فى مرة من المرات كنت جاية بالمياه ووقعت على وشى فى الشارع و رجلى تعبتنى علشان هشاشة العظام ،و عايزة اقول للرئيس عبدالفتاح السيسي احنا معاك و بنحبك و معاك على الحلوة و المرة و ربنا ينصرك يا رئيسنا و تحيا مصر تحيا مصر “.
إن انقطاع مياه الشرب بهذا الشكل يضر الأهالى أضرارا كبيرا نفسيا و بدنيا و ماليا و اجتماعيا أنها أبسط حقوق الإنسان ؟كيف ينام المسؤولين بالاسماعيلية مرتاحين البال؟لماذا لا تقوم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالاسماعيلية بدورها المنوط بها؟ نريد جوابا شافيا!!!!.
التعليقات