جمال مهدى
أثبتت التقارير الطبية السابقة الموقعة، على الرئيس الأمريكى الجديد “دونالد ترامب”، معاناته من حالة جنون سطحى وصراع هستيرى مؤقت ويتسم بالمشاعر الجافة، ويرجع ذلك الى ممارسته المصارعة الحرة فى الأساس، وهى الرياضة التى قد تؤثر على مشاعر صاحبها بالسلب، خاصة فى الحركات والاشارات وتعبيرات الوجه، اضافة الى تأثر العقل والتفكير، ويصبح الشخص غير منطقى فى كافة تصرفاته.
هذه التقارير، سلط عليها الاعلام الأمريكى الضوء عليها قبيل الانتخابات الأخيرة، فى ذلك الصراع الذى دار بين “ترامب” اليمينى المتطرف بالحزب الجمهورى، وبين “هيلارى كلينتون” المرأة الحديدية المشاغبة بالحزب الديمقراطى، وذكرت التقارير الاعلامية، أن “ترامب” مجنون من واقع أوراق رسمية، لاسيما وأن هنالك فحوصات قد أجريت عليه بالسنوات الماضية، وعكف على المتابعة الدقيقة مع أطباءه بغية علاجه والتخلص من هذه المشكلة المتأثر بها، حيث أكدت التقارير الطبية، أن الرجل يعانى معاناة شديدة من عقدة نفسية بسبب ممارسته للعبة المصارعة الحرة، مما فسره الاعلام الأمريكى على أنها راجعة فى الأساس الى عدم فوزه بالبطولات على مدار وجوده على حلبة المنافسة، حتى أنه أصبح يعادى كل الأبطال باللعبة، وبشكل جنونى هيستيرى، ولم يستطع التحكم فى نفسه.
لا أدل على ذلك، قيام “ترامب” بحلق شعر رئيس اتحاد المصارعة، جيث لفتت وسائل الاعلام العالمية كافة الأنظار حول هذه القصة الطريفة، ولخصت بعض الجوانب الشخصية لهذا الرجل الذى سيحكم البيت الأبيض لفترة طويلة قد تدوم الى ثمانى سنوات أسوة بسلفه “باراك أوباما”، ومن بينها الجوانب رياضية، حيث أشارت التقارير، أن “ترامب” رجل الأعمال الكبير يعد من أشد عشاق لعبة المصارعة الحرة، وحرص على الصرف عليها بأمواله واحتضن منافساتها بقاعة ترامب بلازا، وهى أحدى منشآته العملاقة، كما استضاف بطولة العالم للمصارعة الحرة بالعام 1991، وأيضا استضاف مهرجانها مرتين، كما ساهم “ترامب” فى تسويق عروض المصارعة الحرة عام 2009، بعد أن أعلن عن شراءه جميع تذاكر أحد عروض المصارعة، وفتح العرض مجانا للجمهور، واستطاع رئيس اتحاد المصارعة، “مكمان”، مضاعفة سعر التذكرة خلال العرض لاستغلال الربح المالى الوفير من وراء “ترامب”.
سبق لرئيس البيت الأبيض الجديد، أن دخل فى مراهنة مع رئيس اتحاد المصارعة الحرة الأمريكى، “فينس مكمان”، حيث أعلن “ترامب” دعمه للمصارع “ستون كولد ستيف أوستن” بأحد المباريات، بينما دعم رئيس الاتحاد خصمه “بوبى لاشلى”، وفى حالة فوز “أوستن” يقوم رئيس الاتحاد بحلاقة شعره بالكامل داخل الحلبة، أما فى حالة فوز “لاشلى” فيخضع “ترامب” لحلاقة شعره أيضا داخل الحلبة، وبالفعل كسب “ترامب” الرهان بعد فوز “ستيف أوستن”، وقام “مكمان” بتنفيذ وعده وقص شعره أمام العالم على الهواء مباشرة، كما يذكر أن ترامب صديق مقرب من عائلة رئيس الاتحاد الأمريكى للمصارعة “مكمان”، وكانت “ليندا” زوجه مكمان ، تعمل على دعم “ترامب” حملته الانتخابية.
التعليقات