Site icon جريدة البيان

رئيســـه مجلـــس الإداره تكتب…ثـــورة الحـــب الضــــائع

بقلم/نجيبه المحجوب

 

هل يمكننا ان نحتفل كل عام بثورة 25 يناير كالاحتفال بالحب

الضائع؟ هل يظل الثمانية عشرة يوما كفيلم سبعة ايام في الجنه؟هل اصبحنا نستعذب الالم؟ فلم يعد لدينا القدرة علي تحمل مسؤلية الخروج من الأزمات المتلاحقة، التي أصابت الوطن منذثورة يناير وحتي يومنا هذا؟ وهل يمكنني ان اعلن بانني كفر ت بتلك الثورة؟

 

 

فبقدر ما كنت حالمة وكتبت ان المارد المصري قادم، وإذا بنا ينقلب السحر علي الساحر، لنعيش في كابوس الصفقات والتامر، التي تسببت في هروب رؤوس الأموال وتوقف آلاف المصانع وتفاقم مشاكل البطالة وأرتفاع الأسعاروأنخفاض قيمة الجنيه المصري؟

 

والاهم من ذلك هوت القيم والمبادئ والاخلاق، وتدني السلوك العام، وخرج بعد 25 يناير اسوإ مافينا، ولم يحظي المواطن المصري البسيط بعقل وقلب وضمير اهل النخبه ونشطاء السبوبه الذين يتنقلون من قناة لاخري ليزايدوا علي احلام جيل كامل؟

 

فقد سئمنا سماع الشعارات، وهاهم https://www.acheterviagrafr24.com/viagra-pharmacie/ تحت شعار المقاطعه وعدم المشاركة الفعالة افرز لنا البرلمان الضحوك فهل يمكن ان يتبني هذا البرلمان توفير كافة متطلبات الحياة الكريمة من رغيف العيش’ وسلامة وصحةو أمن المواطن وإتاحة حقه في الحصول علي العلاج الجيد’ والتعليم الكفء ‘ الذي يتناسب مع أحتياجات سوق العمل ‘وأيضا فرصة العمل المناسبة لمؤهلات الشباب بمرتب يكفي أحتياجاته مع أحتفاظه بحريته الكاملة والتي يجب أن تقف عند حرية الآخرين٠

 

فهل هذا البرلمان سيضع التشريعات المناسبة لصناعةمستقبل يليق بشباب مصر بعيدا عن المصالح الشخصية ويراقب مؤسسات الدولة’ بأمانة بعيدا عن المزايدات وتصفية الحسابات’؟

 

هل سيشرع للعيش والحرية والكرامة الإنسانية التي يطمح إليها شباب مصر الحقيقي؟ وهل سيحارب كل أشكال الفسادوالأستبداد٠

 

هل سيكون برلمانا نشعرمن خلاله أن مصر كلها دائرة واحدة من حلايب حتي مطروح’ نريده أملا قادرا علي مواجهة الإحباط واليأس الذي بدأ يتسرب لكثير من شباب الوطن نريده ضوءا يبعث الأمل في نفوس ملايين الشباب الذيي نفذ صبرهم في أنتظارفرصة عمل٠

 

وحقيقة يشكك الكثيرين في قدرة ذلك البرلمان في تحدي الصعاب ومواجهة الحكومة بأخطائها، ولكن فعلا برفضة قانون الخدمة المدنية الذي يمس مستقبل :ستة ملايين موظف باسرهم تقريبا عشرين مليون مصري سيعانون من ذلك القانون الظالم، حقيقة هناك امل ودائما ما نحي بالامل فهو اكثير الحياة. نعم مازال هناك امل.

Exit mobile version