بقلم/نجيبه المحجوب
لنضع النقاط علي الحروف، اولا لنعرف إلي أين نحن ذاهبون،لم ولن نتقدم قيد أنملة قبل أن نضع أيدينا علي الداء الحقيقي لأزماتنا، فإن منظومة الفساد بمصر هي السلاح الفتاك للوطن، وهي العدو الاول للشعب، وهي الخنجر في ظهر أي نظام،وهي وراء كل فشل وتعثر،أيقونة الفساد الاولي هي المحليات، في طول مصر وعرضها،من القري، الي المدن، الي الاحياء، إلي المحافظات ، حدث ولا حرج،والثانية الجهاز ألاداري للدولة،ولابد أن تقوم إلإدارة السياسية بثورة معلنة، وحاسمة،تزلزل سواد دولة الفساد، سيادة الرئيس نريد حربا ناجحة ضد الفساد، بالتوازي مع الحرب ضد الارهاب،نعم قطعنا شوطا كبيرا في وأد رؤس الارهاب، وعلينا ان نقطع رأس كل فاسد في الجهاز المترهل للدوله، ٱ ن الاوان لإعلان حرب لا هوادة فيها، والعلاج يحتاج الي جراحات بتر وإعادة بناء لكل الجهاز الاداري للدولة، والمحليات، فهم رحلة المعاناة للمواطن المصري، وإصابتة بالاحباط، ثم اليأس، ثم الاحتقان،الي ذروة الغضب، وتنتهي بالانفجار، ومتعاطو الفساد ومدمنو ه والمتاجرون فيه، ومعلمونه للشعب هم من خلقوا ثقافة البطالة باجر، متخذا من الرشاوي أسلوب حياة، حتي أصبح مدمنا لها، فهؤلاء هم الصخرة التي تتحطم عليها أي محاولة لاي تقدم، لانهم اصحاب نظرية الاقدمية قبل الكفاءة، بل يكرهون اي تطور لانهم بلا كفاءة او فكر بناء، وفاقد الشئ لايعطية. وهؤلاء هم خلف كل كارثة تتسبب في أي ألم أو معاناة، نعم الرئيس يغرد وحده منفردا في الشان الخارجي وحقق نجاحات كثيرة وهاهو البرلمان قادم ليشكل حكومه ببرنامجها، ويستجوبها ولابد أن يضيف وزارة مكافحة الفساد، لتطهير الدولة العميقة من فساد ثلاثون عاما وأكثر، وليشارك الجميع في معركة التطهير فهي معركة الحياة لمصر القادمة.