بقلــم/نجيبـــه المحجــــوب
ما هذه الانتكاسات؟ الوطن يئن !!
ويئن… بين عبيد السلطة وعبيد المال، بين أحزاب عريقة تنتحر، وإعلام فاسد موجه يعتليه كثير من ضعاف النفوس، أولئك المتاجرون بكل شيء وبأي شيء، حدث و لا
حرج، خدرت الضمائر، وعميت البصائر.
وهوت القيم والمبادئ بين دعوة الخزي والعري لإيناس الدغيدي والشوباشي، وظهور أبواق الرويبضة كالمدعو “ميزو” الذي أفتى بأن الرقص حلال وأن النقاب محرم، وبين نخبة تشتهي ترديد مصطلحات خاوية !
وبين التجويع لشعب أنهكته الانتكاسات، من كل ذلك إلى التدني في الذوق العام في الألفاظ … في السلوك …في الفن… فهل نعيش زمن التفاهة في كل شيء؟ .
وعلى الرغم من كل هذا …الغلاء ، والإحباط لدى البعض، وضبابية الرؤى، وفساد ينهش الوطن، فإنني ما زلت أغرد بالأمل وأحيا به…بقلب مفعم بالحب، وأنتظر بزوغ فجر جديد أتنسم عبيره أنا أو من يأتي بعدي من أبناء وطني… أفلسف الصعاب، وأسخر من الأزمات، و أوجد لنفسي ألف ابتسامة في “عز ” الألم، و هكذا أعيش…
التعليقات
انه زمن انهيار الحضارات ، وفناء الشخصية المصرية ، مؤامرة محبوكة لمحو الهوية … ولكن لا خوف على أرض الأنبياء ، فالثبات راسخ ، والزمن سيعود لأرض الكنانة .. مصر عادت شمسك الذهب …!