رئيسة مجلس الإداره تكتب “وتاهت روح اكتوبر وسط منظومة الفساد”

بقلم/نجيبه المحجوب

لايعرف روح أكتوبر إلإ من تجرع مرارة النكسة، وذل الانكسار،.فاشتاقت كل جوارحه إلي لحظة انتصار، بعد ان حاصرته لوعة الهزيمة،. فهامت روحة نشوة، بل لملم جراحة وامتلأت عيونه بدموع الفرحة، ليعيش انشودة الحياة يتغني بروح اكتوبر.أما ذلك الجيل اليوم، فلايكثرث بروح أكتوبر، فهو غارق في مجتمع يتنفس فسادا، وكأن ذلك الخريف الاسود المسمي ب25يناير أبرز أسوأ ما فينا، فتاهت القيم، وهوت المبادئ، وانتحر
ت الاخلاق، وتخدرت الضمائر، وصرنا مجتمع بلا روح إلا من رحم ربي. وغابت مثاليات كنا نتغنى بها. فأين الإيثار؟أين العطاء؟أين التضحيات.?أين الوطن؟

بل أين العروبة؟الغيت تلك المصطلحات من قاموسنا، بل أصبح جيل السبكي، ومفيش صاحب بيتصاحب، وكليبات بالسلاح الابيض والعري،إلي أين نحن ذاهبون بشباب مستقبل

أمة؟ولكن تبزغ هناك بارقة أمل تنمو يوما بعد يوم مع زعيم غير مفاهيم كثيره وأكد في ذكري العبور https://www.acheterviagrafr24.com/prix-du-viagra/ ان زمن الإنكسار والهزيمة قد ولي وارسل العديد من الرسائل ليس فقط الي الكيان الصهيوني وللأسف لم يعد وحده هو العدو القابع علي الحدود بل تكالب الاعداء مابين إرهابيين الداخل وتلك القطيره والفرس ومن يتوهمون بعودة الخلافة حتي ولو علي أشلاء أمة. لكن سيادة الرئيس. لن ننجو إلا بضرب معاقل الفساد ووأده، لزرع الأمل في شباب محبط، ليستنشق هواء نقيا، فهؤلاء هم بناة مصر الجديده، فلابد أن نستحضر لهم روح اكتوبر. فلابد من عدة قرارات اعتبرها مسالة امن اخلاقي، وهي اعدام كلبات وافلام العار، وتقوم الدوله بدورها بإنتاج افلام هادفة لترقي بالذوق العام، لنشرالفكر الوسطي، ومبادئ سامية تهذب الذوق العام وبث الروح الوطنية، وليبدأ الازهر بنشر قيمنا الدينية الصحيحة ففيها علاج لكل داء.