شيماء العش
أثبتت الحكومة الفشل الذريع فى عام مضى ومازلنا ننتظر
نحن على اعتاب عام جديد ولكننا لا نعلم ما فيه او ما يحمله لنا ولكننا مر علينا عام من الاضطرابات على جميع المستويات وكنا على امل التغيير ولكن مازال الوضع باق على ما هو عليه
فلذلك ارصد ما مررنا به خلال العام السابق حتى لا ننسى وربما تكون رساله بطريقة مباشرة او غير مباشرة. الى من يملكون صناعة القرار
شهدنا حشد من الاحداث والتدهورات على المستوى الاقتصادى او الأمنى او السياسى متمثلة فى
تحرير سعر الصرف واختفاء السلع التموينية من الاسواق وضريبة القيمة المضافة وازمات مع المملكة العربية السعودية وازمات مع الدوله بجانب ارتفاع اسعار الدواء ونقصه من الاسواق
فبدانا عامنا الماضى بازمة نقابة الاطباء عندما تم الاعتداء على طبيبين بمستشفى المطرية من قبل ثمانية من امناء الشرطة مما دفع النقابة لتصعيد الموقف بعد تم استغلال النفوذ واجبار الاطباء على التنازل والتصالح
مما أدى الى تطور الامر وترتب عليه امتناع الاطباء عن تقديم الخدمات الصحية باى مقابل وان تتم بالمجان وتم تحويل الوزير الى لجنة التاديب بسبب موقفه وعدم دفاعه عن الاطباء وغيرها
وانتقلنا الى ازمة هزت مصر فى فبراير وكانت ازمة بين دولتين بالعثور على جثة رجينى والذى جاء الى بلد الامن والامان للحصول على الدكتوراه عن النقابات العمالية فى مصر ولكن جثته كانت تحمل اثار تعذيب بالغة وكانت الاتهامات تدور حول الداخلية وتم اثرها سحب السفير الايطالى من مصر
وبعد ذلك جاءت الصاعقة فى شهر مارس باختطاف طائرة ركاب مصرية من مطار برج العرب وتوجيهها الى مطار لارنكا بقبرص بدلا من مطار القاهرة الدولى
وكما ذكر انه تم الاختطاف من قبل شاب يدعى سيف يرتدى حزام ناسف ولم تكن اسباب الاختطاف واضحة فتعددت الاقاويل
كما تدهورت العلاقات المصرية الخارجية وذادت تعقيدا
بعدازمة تيران وصنافير وترسيم الحدود البحرية واختلاف الحكومة مع الشعب على أنها ملكيه مصرية ام سعودية
مما اثار غضت الالاف من الشباب وتظاهروا واطلاق جمعة الارض وتم بطلان الاتفاقية وبعدها تم تاجيل النظر فى القضية
ولكن ارتبطت ازمة الجزيرتين بازمة النقابات عندما تم القاء القبض على المتظاهرين واحضار صحفيين بدعوتهم للتظاهر ونشر اخبار كاذبه فاشتعلت نقابة الصحفيين عقب امر الضبط يوم ٣٠ابريل
كما لاننسى محاكمة مبارك وهو راقد على سرير من داخل قفص الاتهام باكاديمية الشرطه ولم ننسى تفجير الكنيسة وضحايا الارهاب الغاشم
ولن ننسى ضحايا أبرياء فى حادث قطار اسيوط وغيرها
وانتهت 2016
واستقبلنا عامنا الجديد بانتحار وائل شلبى خنقا بمحبسه فى قضية الرشوة الكبرى ولكننا نحترم حق حظر النشر
كما تلقينا خبر ذبح مسيحى وذلك بهدف تفتيت الوحدة الوطنية
فماذا تنتظر منا سيدى الرئيس؟
فالشعب هو من يستحق التكريم لقوة صبره على تلك الأحداث