كتبت الدكتوره لميس آل عمران خواطرها على صفحتها الشخصيه عن الهدى والنفس فقالت : (( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (١٥) ))
لا يسارع في التكفير والحكم بالنار و العذاب إلا جاهل وظالم ، فرق ما بين بلوغ الرسالة ، وما بين إقامة الحجة ، الناس أصناف : صنف لم تبلغهم الرسالة وهؤلاء معذرون ، وصنف بلغتهم الرسالة مشوهة وهؤلاء معذرون ، أما أهل الإيمان من كل الأديان الذين يؤمنون بوجود خالق ووصلتهم الرسالة وحاولوا الوصول للحق ولم يصلوا فهؤلاء أيضا معذورن ، وصنف عرفوا الحق وتيقنوا منه ولكنهم رفضوه جحودا وحقدا فهؤلاء هم المحاسبون (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ))
التعليقات