بقلم – د. عبدالفتاح عبدالباقي
إن رسالة الدكتوراة الخاصة بـ “يوسف زيدان” تكشف مدى المؤامرة على تاريخنا والاختراق باسم البحث العلمى وزرع العمالة الفكرية قنابل موقوتة تنفجر فى التوقيت المختار ممن صنعوها تمهيدا لقيام إسرائيل الكبرى والتخلى عن القدس وفكر المقاومة فرسالته للدكتوراة هى عن الإمام المجدد عبدالقادر الجيلاني فلماذا أختار الإمام الجيلاني :
لأن الإمام الجيلاني أستاذا بناء جيل صلاح الدين محرر القدس وأكبر مؤثر فى صلاح الدين وجيله وهو الإمام السنى الحنبلى الداعى إلى القوة القائل
: ((ليس الرجل الذي يُسلّم للأقدار، و إنما الرجل الذي يدفع الأقدار بالأقدار ))ولأنه بث روح الإيمان والوحدة والتحديث
وليس مثل الوهابية والإخوان دعاة التفتيت والخضوع والفتن والتخلف فضلا عن كون الجيلاني عربيا أصيلا مسلما مجددا
فتح الجيلاني العربى مدرسته ببغداد معتمداً فيها على الوقف الخيري متحررا من الحكام ماديا وكانت بها تغذية وسكن لرواد المدرسة، ثم انطلق رواد المدرسة في أنحاء العالم الإسلامي فتحوا قرابة “400” مدرسة على مبدأ وشعار “لكلّ مذهبه الفقهي والفكري وهدفنا واحد هو تحرير القدس من نير الاحتلال الصليبي” الذى دام قرابة “90” عاماً قبله والكل نائم حتى ايقظهم وفعلاً نجح الجيلاني في إعداد جيل “الرواد” الذين حملوا فكره عبر مدارسهم في كل العالم الاسلامى فظهر جيل جديد مجدد من الجنسين حيث سجل التاريخ نساءً بدرجة الإفتاء في الشام “فقط في الفترة التي تولى فيها صلاح الدين الأيوبي” بلغ العدد “800” امرأة خريجات مدرسة الجيلاني الأصلاحية أو فروعها والوهابية الآن تعطى المرأة بعد موافقة الملك حق قيادة السيارة فكان الإمام الجيلاني ومدارسه رائدا فى التجديد جاء صلاح الدين
نتاج لمدرسته وعلى قمتها يفور حيوية ليقود من القاهرة وجيش مصر جيش حطين وعين جالوت تطهير القدس من رجس الاحتلال على مذهب الجيلاني الفكري الفقهي توحدوا ضد عدوكم الواحد
وان يجعلوا الإيمان فى اليد لافي القلب وهذا أكد عليه الجيلاني في خطابه تكراراً أو مراراً ودعا للأخذ بالأسباب مخالفاً ومحارباً لما كان قد ترسخ في الخطاب الصوفي المنحرف، مؤكداً أن ترك الأسباب مخالف للشريعة، إذ لا فرق بين تارك الأخذ بالأسباب وتارك الصلاة التي تعد من أقوى الأسباب المانعة من الوقوع في الفحشاء والمنكر استفاد الجيلاني من تجارب المدارس الإصلاحية التي سبقته كمدرسة أستاذه “أبي حامد الغزالي” التي كانت ضمن المدرسة الفكرية النظامية ، حيث كان الداعم لمدرسة الغزالي، الوزير السلجوقي نظام الملك وهنا استفاد الجيلاني من فكرة المدرسة النظامية الجيلاني رفع شعاره “لكل مذهبه.في إيطار الكتاب والسنة” قال : طِر إلى الحق بجناحى الكتاب والسنة.
وقال: أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه.
وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
وقال : ليس الرجل الذي يُسلّم للأقدار، و إنما الرجل الذي يدفع الأقدار بالأقدار.
وقال : اعمل الخير لمن يستحق ولمن لا يستحق و الاجر على الله.
وقال : فتشت الأعمال كلها ، فما وجدت فيها أفضل من إطعام الطعام ، أود لو أن الدنيا بيدي فأطعمها الجياع .
وقال : لا تثق بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام الشدة .
وقال : ثلاث امور تضيّع بها وقتك: التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون
وقال : «لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع … وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع … وخير ممن قام لله راكع … وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع … وخير ممن صام الدهر والحر واقع … وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع … فيــــــا بشرى لمن أطعم جائع»
الرسالة الغوثية: موجود منها نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد.
رسالة في الأسماء العظيمة للطريق إلى الله.
الغُنية لطالبي طريق الحق: وهو من أشهر كتبه في الأخلاق والآداب الإسلامية وهو جزءان.
الفتح الرباني والفيض الرحماني: وهو من كتبه المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد.
فتوح الغيب : وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائدوالإرشاد ويتألف من 78 مقالة..
الطريق إلى الله: كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة.
رسائل الشيخ عبد القادر: 15 رسالة مترجمة للفارسية يوجد نسخة في مكتبة جامعة إسطنبول
حزب عبد القادر الجيلاني: مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف ببغداد.
تنبيه الغبي إلى رؤية النبي: نسخة مخطوطة بمكتبة الفاتيكان بروما.
وصايا الشيخ عبد القادر: موجود في مكتبة فيض الله مراد تحت رقم 251.
تفسير الجيلاني: مخطوط في مكتبة رشيد كرامي في طرابلس الشام .
الدلائل القادرية.
الحديقة المصطفوية: مطبوعة بالفارسية والأردية.
التعليقات