حال الفيس بوك لم أعهده من قبل!!!…لم أشتم او أستشعر فرحة العيد التي لطالما غمرتنا واغرقت الفيس بوك…
أنا شخصيا لا أشعر بها، أهو بسبب ما نعيشه من تخوف بسبب سد النكبة والمؤامرة والخيانة الأثيوبي؟! أهو بسبب ما يعيشه إخواننا العُزل في فلسطين المحتلة على يد أعداء الإنسانية؟! أهو بسبب سجن كورونا الذي مرر حياتنا، وقطع أرزاق الكثيرين منا؟! أهو بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي طوقت الكثيرين منا؟!……
أشعر ما تشعرون، وأعيش ما تعيشون، واتصنع الابتسامة والضحكة أمام أولادي وأحبائي، رغم الألم الشديد الذي يكاد يمزق صدري….حقيقة لا أنكرها.
ولكني رغم كل هذا الألم ورغم إدراكي وانغماسي التام في كل تلك الهموم من سد لفلسطين لكورونا….الخ، فإنني على يقين تام بأن فرج الله قريب….نعم.
مهما ضاقت بنا الدنيا، ومهما تداعت علينا الهموم لابد أن نتذكر أن لهذا الكون مدبر، وأن بعد العسر يسرا، وأنه سبحانه وتعالى سيجعل لنا بعد كل هذا الضيق مخرجا….هكذا علمتنا نوائب الدهر وأزماتها ومكائدها…نعم.
ثقوا تماما في فرج الله وفي عدله وفي كرمه، وأسأله تعالى أن يكشف عنا كل الهموم والغموم وأن يرزقنا فرحة لم نفرحها من قبل وأن يعوضنا جزاء صبرنا خيرا.
وكل عام وحضراتكم بألف خير وسعادة.