وقفة مع ماتفوه به اياد مدني بحق رئيس مصر؟

بقلم / د. رضا عبد السلام (محافظ الشرقية السابق)

لن ننفعل ولن ننجر وراء مشعلي الحرائق، ولكن مهما كان اختلافك مع سياسات الرئيس الا انك لو كنت مصريا حقا فلن تقبل بأن يمس احد أيا من كان رمز الدولة المصرية لا من قريب ولا من بعيد. ماصرح به محدث النعمة، وما تهكم به كشف عن اشياء كثيرة ربما بحاجة لان تدرس وتراجع، لان رمز مصر اكبر بكثير من ان يقترب منه احد. يوما ما كان الاخوة العرب يحلمون بصورة الى جوار رئيس ام العرب وبيت العرب.مؤكد ان علاقات البلدين والشعبين اكبر من ان يلوثها سفاهات السفهاء، ولكن في نفس الوقت تدعونا لان نستعيد مصر العظيمة التي نقلت علم الاسلام الى البلد الذي نزل فيه الاسلام كما قال امام الدعاة الشعراوي .

فخر لنا ان نتحدث عن رحلتنا في الحياة لشبابنا وابنائنا وكيف ان طريقنا لم يكن مفروشا بالورود. ولكن ان يأتي سفيه ويسفه من تلك التجارب فهذا خطأ فادح، ارتكبه من قبله من ينتسبون لمصر للاسف في فضائيات مشبوهة.

أكرر، القضية ليست مجرد استهانة وتسفيه بشخص ولكنها استهانة برئيس جمهورية مصر العربية التي تمر بمحنة، صنعها في الاساس من يأكلون من خيرها.

اتمنى ان نخرج من هذا الموقف المسيء اكثر قوة وبدرس مهم، وهو ان نعيد لمصر رونقها وبهائها وعظمتها فهذا هو ابلغ رد على الجهلاء والسفهاء محدثي النعمة .

حمى الله مصر من كل مكروه وسوء.