السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

ديوان “وصايا فوزية الحسن العشر” للشاعر عبدالله عيسى

ديوان “وصايا فوزية الحسن العشر” للشاعر عبدالله عيسى

ديوان “وصايا فوزية الحسن العشر” للشاعر عبدالله عيسى

 

بقلم/نبيل الغنيمى –موسكو

 

صدر اخيرا فى القاهرة ديوان جديد للصديق والاخ الشاعر الفلسطينى عبدالله عيسى المقيم فى موسكو فى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، واقيم حفلاً لتوقيع ومناقشة ديوانه الذى سماه “وصايا فوزية الحسن العشر”.

 

عبد الله عيسى هو شاعر وصحفي فلسطيني، ، فائز بالعديد من الجوائز الأدبيه، ومعروف بأنه واحد من ممثلي “شعر التحديثات ،وقد تم اختياره هذا العام من ضمن 3 شعراء لترجمة بعض من قصائدهم فى كتاب “عام الشاعر”، والذى يصدر باللغة الإنجليزية فى الولايات المتحدة عن دار نشر

“إينر تشايلد”، وقد ضم الكتاب 21 شاعرًا حول العالم .
قد تحدث عيسى فى بداية الندوة، عن معنى البطولة فى قصائده، قائلاً: إن فلسطين ذاتها بروحها وطبيعتها سوف تتجلى للقارئ خاصة فى قصيدة “المخيم”.

 

وقال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة لدى مناقشته الديوان “شعرت أثناء قراءتي لديوان “وصايا فوزية الحسن العشر” للشاعر الفلسطيني عبد الله عيسي ” أنني في فلسطين ووجدت الخلفية أمامي هي مسألة الهوية مضيفًا أصبحت قضية فلسطين لا تظهر إلا في الأوقات الصعبة في حياة الأمم ، وفي هذا الديوان تعود لنا القضية الفلسطينية من خلال عنوان اللجوء والعودة لنصبح جزء من العائلة الفلسطينية في المخيم ومن معاناتها وطموحاتها.

 

وأضاف “أن الحفاظ على التراث له تأثير حتى على اسرائيل مثل الشاعر محمود درويش الذي أثر على شعراء إسرائيل” ، معتبراً أن ديوان وصايا فوزية الحسن يأتي في هذا السياق حيث يترك أثره البالغ في القارئ العربي ، والآخر ، كونه يؤرخ لحياة المخيم ولاجئيه ، ومن خلال أحلامهم وانكساراتهم وتفاصيل حياتهم للتجربة الفلسطينية برمتها .

 

اما عن رأى النقاد فقد تحدث الناقد الدكتور محمود الضبع عن فكرة التجريب فى هذا الديوان أنها هى المنطلق لعبدالله عيسى ، مشيرًا إلى المراوغة الواضحة الظاهرة فى معظم قصائد الديوان وأثنى الضبع على مجموعة اللوحات التى يستشعرها القارئ حين يحلق فى الديوان مع الشخصيات المؤثرة به، والتي قال عنها كأن الشاعر أراد أن يؤكد أن حركة النضال الفلسطيني منذ عام 1917 نموذجًا حتى الآن.

 

مؤكدًا أن الشعر يمر بأزمة كبيرة منذ سنوات ليست بالقليلة وسيبقى السؤال المهم كما وصفه الضبع هو هل يستطيع الشعر أن يتواجد فى زمن الحروب والعولمة والرأسمالية متطورة الأشكال؟، وهل نمتلك مفهومًا واضحًا على ما نريده من الشعر؟، وواصل الضبع حديثه عن الشعر والشعرية العربية موضحًا أنها مرت بعدة نقلات مهمة أهمها هو النقلة والتحول الأخير وهى تحول الوعى الجماعى إلى اليقين الفردى، والذى جعل من كل شاعر مؤسسة قائمة بذاتها يحرص فيها الشاعر على ألا يتحكم فيها أحد.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79674363
تصميم وتطوير