كتب وائل حجاج
بدا دونالد ترامب حديثه عن الشرق الاوسط بتغريده على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تروث سوشيال وهي الاقوى على الاطلاق من الرئيس الامريكي المنتخب والذي هدد فيها الشرق الاوسط بكامله بانه سيكون هناك واقع مير وغير مسبوق في الشرق الاوسط وهو حرق الشرق الاوسط بكامله والانتقام المر من الملوك والرؤساء اذا لم يتم تحرير المحتجزين قبل وصوله الى كرسي الرئاسه في العشرين من يناير القادم ومن الغريب اننا لم نسمع الى اي تعليق او رد من الشرق الاوسط الا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث اشاد بموقف ترامب وتركيزه على التهديد بخصوص الافراج عن المحتجزين والملفت للنظر انه بعد ان راى وقرأ كل الناس في انحاء العالم كلام ترامب في تغريدته بدا الزج والترويج الى ان ترامب كان يقصد بكلامه فقط قادة حماس المسؤولين عن احتجاز الرهائن في محاوله بان يتم توجيه الانظار بعيدا عن اسرائيل ومسؤوليتها عن تلك القضيه وكأن ليس لها يد وليست ضالعة وغير مسؤولة عن فشل الافراج عن المحتجزين لرفضها عده مرات التوصل الى اي اتفاق او هدنه لايقاف الحرب والتوصل الى اتفاق للافراج عن الرهائن مقابل ايقاف الحرب وتبع ذلك زيارة لرئيس الوزراء الاسرائيلي وزوجته الى الرئيس الامريكي المنتخب وزوجته والخروج بمشاهد مصوره توحي بالاتفاق والتقارب بين الطرفين فيما يوحي لملوك ورؤساء الشرق الاوسط بان الكلام والتهديد لم يكن ليشمل اسرائيل او مسؤوليها ومن الاغرب والملفت للنظر ان تخرج السعوديه بدعوة دول العالم لمؤتمر على مستوى وزاري لمناقشة القضيه الفلسطينيه ولكن ليس للتباحث في كيفيه ايقاف الحرب واطلاق النار على المدنيين والاطفال والنساء وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم بل فقط لمناقشة كيفية توصيل المساعدات الانسانيه اليهم وكان لسان حالهم يقول لا تقتلوهم جوعا ..
اما من الناحيه الايرانيه والمعروف انها هي من تقف وراء حماس فبعد ما حدث من تقليم لاظافرها في غزه ولبنان واخيرا في سوريا فللاسف لا يرى لها اي رد فعل حتى الان حيث انها اثرت ان ترضخ لمطالب امريكا حتى تصل الى اتفاق لعدم ضرب مشروعها النووي.
وفي الجزء الثاني سنتحدث عن علاقة إيران بأمريكا.
التعليقات