سيد عبد الدايم و مصطفى النحراوى
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة طنطا بالتعاون مع المركز الرئيسى المستدام بجامعة طنطا اليوم الاثنين، ندوة توعوية حول تعظيم دور المرأة المصرية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر في ضوء رؤية 2030، جاء ذلك بحضور الدكتورة تفيدة محمد عبدالجواد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبدالرزاق بسيوني الكومى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة عبير علم الدين المدير التنفيذي للمركز الرئيسى للتدريب المستدام بالجامعة.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وآيات من القرآن الكريم ثم كلمة الدكتور محمد سعيد عبدالمجيد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب الذي أكد علي أهمية دور المرأة المصرية العظيمة في تحقيق التنمية المستدامة على مدار العصور، فالمرأة المصرية لها دور قوي وهام فى تنمية المجتمع وازدهاره بما تقوم به من أدوار متعددة تساهم في استقرار الأسرة والمجتمع، لذا تأتى تلك المبادرة والندوات التوعوية بجامعة طنطا لإظهار قيمة وعظمة الأم المصرية العظيمة وتضحياتها الكبيرة من أجل الاستقرار الأسرى والتنشءة الاجتماعية
كما أشار إلى أن دور المرأة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030 بالنسبة للمرأة التي يتبناها ويحرص على تنفيذها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنه بحلول عام 2030 تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها التي كفلها الدستور ، ويحقق لها حماية كاملة ، ويكفل لها دون أي تمييز الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمكنها من الارتقاء بقدراتها وتحقيق ذاتها ، ومن ثم القيام بدورها في إعلاء شأن الوطن .
يأتي ذلك تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للمشروع القومي في تنمية الأسرة المصرية برعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانطلاقاً من الدور المجتمعي والتوعوي والتنوير لجميع فئات المجتمع المصري والذى تقوم به جامعة طنطا من مبادرات وقوافل مجتمعية لخدمة وتنمية المجتمع تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة وتنمية المجتمع ، والدكتور ممدوح المصري عميد الكلية،
شهدت الندوة حضور عدد لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأمين عام الكلية وجميع من العاملين والطلاب وإدارة رعاية الطلاب واتحاد الطلاب وبمشاركة الأسر الطلابية بالكلية.
التعليقات