بقلم : على القماش

جريمتان في أسبوع واحدة وفي منطقة تعليمية واحدة وهي منطقة جنوب القاهرة التعليمية واحدة حدثت يوم الخميس الموافق ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤ بشارع المبتديان الناحية المواجهة لمؤسسة داار الهلال دائرة قسم السيدة زينب بجوار باب مدرسه المبتديان الثانويه التجريبيه الساعه ١٢.ونصف
حيث تعرض الطالبان ادم حسام الدين والطالب عمرو خالد
بالصف الأول الثانوي لاعتداء من قبل اثنان بلطجية يسيرون بسيارة نصف نقل امام باب المدرسة فقاموا بالقفز من السيارة علي الطالبين وطالبوهم بإخراج ما معهم من أموال وتليفونات واعتدوا عليهم بالضرب وفروا هاربين بعد أن تجمع طلاب المدرسة في مكان الواقعة وأمام المارة ؛؛؛؛
الواقعة الثانية حدثت يوم الاثنين الموافق ٢٣ / ٩ / ٢٠٢٤ اقتحم شاب مدرسة الحلمية التجريبية المشتركة محافظة القاهرة دائرة قسم شرطة الدرب الاحمر وقام بطعن طالب في المدرسة بمطواة وبتفتيش الطلاب البنين وجدوا عدد كبير من الأسلحة البيضاء مع البنين وحضرت الشرطة وقامت بالقبض علي الشاب المعتدي
وتم استدعاء الإسعاف لنقل الشاب المصاب والسؤال أين حارس البوابة في المدرستين وكيف يحدث ذلك دون تدخله في الواقعتين من المفترض كما تعودنا أن باب المدرسة يجلس أمامه حارس لا يسمح بدخول اي شخص غريب بل يتدخل في دخول وخروج التلاميذ وبجواره أفراد من طلبة المدرسة والشرطة المدرسية
ومدرس مشرف عاي الانضباط
أيضا أمن وزارة التربية والتعليم أين دوره ام ان دوره يقتصر علي تأمين مقر سيادة الوزير ؛؛؛؛ وهل هم دائما في حالة سبات فمنذ فترة نشر ت احد المواقع الإخبارية خبر سرقة محتويات القصر الذي كان فيه مقر وزارة التربية والتعليم بشارع اسماعيل اباظه بضريح سعد
أثناء نقل مقر الوزارة الي العاصمة الإدارية واغلبها مقتنيات من العصر الاسلامي وأثار تاريخية ولم يتم لجنة الحصر والتحفظ بوزارة الآثار لحصر المقتنيات ومضاهتها بما هو مثبت بسجلات وزارة الآثار
ولم نسمع أن تم استدعاء اي مسئول أو أفراد أمن الوزارة فيما نشره الموقع الإخباري (رصد) الوقائع تتطلب تدخل سريع من السيد وزير التربية والتعليم قبل حدوث كارثة كبري