🖋️ دكتور محمد نبيل الفحل
دائما ما كانت فترة حكم محمد على و قبلها و بعدها تثير دروس و عبر كثيرة فمن دولة تقريبا فى فوضى بعد جلاءالفرنسيين و تصارع المماليك على الحكم الى بداية لدولة لها من الهيبة و السيطرة على محيطها الاقليمى
نتفق او نختلف مع ماقام به محمد على و لكن المحصلة فى صالح بناء الدولة و المتعمقين فى الحياة الاجتماعية للمصريين فى تلك الفترة يلقون بظلال قاتمة على الحالة الاقتصادية و الاجتماعية للفلاح المصرى الذى يمثل الاغلبية فى تلك الفترة و لكن فى تلك الحقبة لم يكن معيار رفاهية البشر معتمدا فى تقييم الدول القوية
و الان و قد تشابهت بعض الظروف فى مصر مرحلة ما بعد مبارك مباشرة من حدوث تهديد حقيقي للدولة المصرية ككيان يتقدم ابن من ابنائها يلملم جراح الامة و يقف بحزم ليجمع ادواته ليبدأ بصبر شديد فى نسج ثوب جديد لبلده تدخل به عصر الجمهورية الثانية واضعا فى الاعتبار ان قوة مصر فى شعبها و تماسكه و ليصوغ بذلك واحد من افضل المشاريع القومية و هو مشروع حياة كريمة قاصدا وطنه و أبناءه و كثيرا ما نادينا من قبل ان يكون المواطن هو المشروع القومى الجديد
و الان و قد كانت البداية فلابد من التوعية بهذا المشروع
و تركيز الاعلام على مراحله و نشرها ليعلم المواطن انه هو الهدف و المراد املين ان يخرج جيل جديد منتمى لهذا التراب الذى بذلت من اجله اذكى الدماء
فتحية واجبة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يرعى هذا المشروع ليصبح خير مصر لأبنائها