الثلاثاء الموافق 07 - يناير - 2025م

دكتور عبد الفتاح عبد الباقى يكتب: إنتصار حروب المسافة صفر و إعلام أبوعبيدة

دكتور عبد الفتاح عبد الباقى يكتب: إنتصار حروب المسافة صفر و إعلام أبوعبيدة

وانتصرت غزة وانتصرت البندقية فى صراع الإرادات الحروب تشن صراع أرادات ولا تخضع لحسابات التجار

 

كم شهيد عندنا وكم مات عندهم

 

*قتلانا فى الجنة شهداء يحبون الموت كما يحب الجبناء الحياة هكذا درس أبطال غزة

*والبندقية فرضت إرادتها على العالم

* وقامت القضية الفلسطينية من قبر حكام العرب والتطبيع والاعتراف *

*ومن ثلاجة الموتى فى الجامعة العربية*

*وسقطت 99 فى المائة من أوراق اللعبة بيد أمريكا لتثبت غزة أنها بيد البندقية ،ففقد اعلام كامب ديفيد ومدرسة كامب ديفيد الساداتية

أعصابهم وأدعو الحكمة وأنهم عباقرة لم تأخذ غزة رأيهم

 

فالعدو اعترف بهزيمته

 

وصهاينة بيننا هم صوت الموساد يروجون ما هو هدف الموساد سواء بقصد او بغير قصد أو بجهل *؟؟؟

فقد صحينا فى يوم مجيد من ايام العروبة والاسلام 7اكتوبر 2023

 

سجل يا تاريخ عملية نوعية شديدة الاحترافية والتخطيط وجمع المعلومات

أذهلت العدو والعالم الحرب لأول مرة داخل أحشاء العدو ودورته الدموية وقلبه وبروج مشيدة قال مستحيل اختراقها قبة حديدية أصبحت خارج الملعب أسلحته عاجزة الموساد أصبح أضحوكة

وصمود خمسون يوما حاول العدوا الوصول لأسراه بقوة أجهزة معلوماته وقوته العسكرية واستعان بأمريكا والسي اى ايه وقوات النخبة الأمريكية فإذا بهم يتكسرون أمام صحاب الأرض والعرض والشرف ويذلون ويقتلون

 

ومرغمين وتحت شروط حماس وافق مجرمى الحرب المغرورين قادة مايسمى اسرائيل على هدنة الايام الأربعة بشروط حمساوية يقول الجنرال الفرنسي أندريه يوفر النصر ليس إحتلال ارض عدوك ولا تكسير جيشه بل فرض إرادتك عليه ليوقع معك اتفاق يحقق أهدافك

 

ولذلك اتفاق الهدنة هو اعتراف

صريح بالهزيمة من السفاح نتانياهو فالتفاوض السياسى هو التعبير عن صراع الإرادات وأوراق على الأرض

وفرض الجنرال ابو عبيدة خريج مدرسة القرآن اراداته على جنرالات تخرجوا من ارقى الأكاديميات العسكرية وقدمت غزة الدرس كما سبقتها فيتنام

وكما حدث فى 67 فلم تكسر الهزيمة العسكرية مصر فى 67 ولم تتحقق أهدافهم من 67 فى نيل اعتراف مصر بهم ورفررت علمهم بقاهرة حطين وعين جالوت الجيوش تخوض الحرب لكى تستخدم السياسية حروبها فى إتفاق قانونى وبعد اعظم نصر لأعظم جيش وقع السادات اتفاقية لا يوقعها مهزوم وتحقق هدفهم من 67 بعد نصر 73

لان القائد اختلف لأن من حول الخسارة العسكرية فى 56 لنصر سياسى غير تاريخ العالم اختفى

وقد فرضت حماس شروطها فى تبادل الدفعة الأولى من الأسرى ، وإطلاق سراح ثلاثة أطفال وسيدات فلسطينيات من سجون الاحتلال ، مقابل كل أسير أو أسيرة “إسرائيلية” مماثلة يفرج عنها ،

وتراجع (نتنياهو وجالانت وجانتس) أمام الإرادة الفولاذية للمقاتلين والنساء والأطفال في غزة مما جعل أرامل كامب ديفيد وارامل التطبيع يشكلون كتاىب إلكترونية تروج مايروج له الموساد من هزيمة نفسية

وقادة الكيان الثلاثة

كانوا جميعا بغطرسة يصرون على إطلاق سراح ما يسمونه كل “الاسرى لدى “حماس” دون قيد أو شرط وفى حرب نفسية مصحوبة بضربات لا يحكمها قانون إنسانى وبجنون وضرب مستشفيات وأطفال لكسر إرادة حماس كما فعلوا من قبل بضرب مدرسة بحر البقر لكسر إرادة جمال عبد الناصر اليتيم الذى نقطة ضعفه الأطفال

فكان جمال عبد الناصر درسا استمد منه احرار العالم مدرسته

فمن يقاوم ويطلب الموت لا تكسر إرادته

وفشلت الضربات الإجرامية الإرهابية على غزة تحت قيادات جنرالات محترفة وعشرات الآلاف من الجنود مدعومة بفتاوى الحاخامات وقوات النخبة والمارينز الأمريكى

وصدمتهم المقاومة الفلسطينية الباسلة صدمة نفسية هزمتهم نفسيا وفعلت بهم ما خططوا للفعل بها فوافقوا اذلاء مرغمين على شروط حماس

بعدما أعلنوا رفضهم

وقف إطلاق نار مؤقت لتقديم الإغاثة الإنسانية والطبية

والوقود وقالوا سنزيل حماس من الوجود وتحويل غزة إلى أرض محروقة جنوبا وشمالا و وصفواو حماس بالإرهابية الداعشية ومستحيل يخضعون أو يتفاوضون مع جماعة إرهابية

فكان القتال من النقطة صفر سلاح جند الله سلاح لم يتدرب عليه جيشهم الجبان المتدرب على القصف من بعيد وهو فى أمان يستخدم الصواريخ والأسلحة الأمريكية

وقتلت أمريكا وطائراتها وقنابلها ما يفوق العشرين ألفا من الفلسطينيين المدنيين نصفهم اطفال وقصفوا المستشفيات المحمية بالقانون الدولي وأصبح

هناك حوالى سبعة آلاف مفقود تحت الأنقاض وهدمت مساكن اهل غزة لعلهم يكونو ورقة ضغط على المقاومة فإذا شعب غزة يستقبل الشهداء بالزغاريد وإذا المرأة الفلسطينية تستقبل طفلها الشهيد بالزغاريد وإذا من هدمت بيوتهم يتحدون العدوان فى الشوارع بلا مأوى أو غطاء ويقولون للمقاومة استمرى استمرى لقد هدمت أكثر من نصف مبانىى غزة المدنية وضربت اغلب مستشفياتها ومدارسها ومساجدها وكنائسها

ومرافق الحياة المدنية ومنشآتها الحيوية والمخابز ومخازن الغذاء

ومحطات تحلية المياه فى حرب إبادة وتجويع كى يخرج سكانها فى مظاهرات ضد حماس والمقاتلين تحت ضغط لا خدمات طبية لا مستشفيات مع

التجويع والتعطيش والتشريد

أو أن يطالب سكان غزة بالخروج أو اللجوء لدول أخرى أو مطالبة مصر ان يدخلوها لاجئين ولكن أهل غزة وقفوا مع المقاومة الفلسطينية التى أذلت جيش الاحتلال وقادته واسرتهم وقتلتهم ومرغت أنوفهم فى الوحل واضاعت هيبة أسطورية كاذبة رسومها لجيشهم والموساد واجهزتهم الأمنية وسوف يعود إجرامهم بعد الهدنة أشد لكن المقاومة الفلسطينية صاحبة الزمام وفى يدها أوراق تفوق عديدة بينهم ضباط وقادة من الجيش المرغوب المهزوم نفسيا

وسوف تعود المقاومة بعد الهدنة اقوى مما قبلها ويعود اهل غزة أصلب مما كانوا وتعود توازن الرعب وتوازن

وقد يتسع التفاوض ليصل اثيوبيا وسد النهضه فلم تصبح الحرب فى المكان الجغرافى بل فى أحشاء الكيان الاسرائيلي الذى يخنق مصر فى منابع النيل

 

فوقف إطلاق نار شامل قد يتطلب فتح ملف شامل فى اللعب مع الكبار

*منابع النيل خط احمر

*ونشرحاملات طائرات وغواصات نووية لاقيمة له والدرس غزة **احذروا بركان قوات منظمة وخير اجناد الأرض

اخرجوا من منابع النيل

والى مزبلة التاريخ حروب الأساطيل والغواصات والسلاح النووى والى مزبلة التاريخ قادة الكيان ومعهم جوبايدن فنقطة ضعفهم الخسائر البشرية و الاقتصادية

واعترف العدو بخسارة 250 مليون دولار فى كل يوم بينما المقاومة تعودت على الفقر

واحتمال الفقر وقوة حماس العسكرية وبنيتها من إنفاق مازالت فى منتهى القوة و خسائر المقاومة الفلسطينية المقاتل يقدرها العدو أنه لا يزيد على عشرة بالمئة وهم طبعا كاذبون

فدرس فيتنام والجنرال جياب وأصحاب الأرض و شبكة أنفاق اسرية تحت الأرض ومدينة أخرى تحت الارض فعلها الجنرال جياب فى فيتنام

ووسائل القيادة والسيطرة والاتصال غير المعروفة عالمياً

أثبتت المعارك وجودها وفعالياتها ضد دباباته المركافا المقاومة تضرب اهداف العدو العسكرية وهو

يضرب المستشفيات والجرحى والأطقم الطبية

*وقد اصطحبت قوات العدو مراسليهما إلى مستشفى الشفاءوقدمت لهم اكاذيب مصطنعة

وأعلنت حماس انهاقطع سلاح أحضرتها القوات الإسرائيلية من جانبها

و ما قالوا إنه نفقا تحت مبانى مجمع الشفاء قال باراك أنه نفق اقامه العدو وقت احتلال “غزة” بعد 1967 ،

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79003047
تصميم وتطوير