الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبد الباقى يكتب أسطورة بحرية بطل من أبطال تدمير أيلات انهم حقا خير أجناد الارض

دكتور عبدالفتاح عبد الباقى يكتب أسطورة بحرية بطل من أبطال تدمير أيلات انهم حقا خير أجناد الارض

هناك من الابطال مالايعرفه أحد ولابد من تسليط الضوء على رجال صدقوا الله عليه وأفدوا الوطن طواعية وعن حب وأمان انه القبطان نبيل عبدالوهاب من اساطير البحرية المصرية أنهم حقا خير اجناد الأرض شاء من شاء وأبي من أبي وأنها الام المصرية صانعة الأبطال أنها المرأة المصرية مصنع الكرامة والرجال
البطل نشأ في قرية اسطنها بالمنوفية ولد بالإسكندرية الأم المصرية أنجبت ثلاثة أبطال هو أصغرهم سنا إخوته الكبار اثنان ، هما الملازم بحري/ طلعت عبد الوهاب (1937-1956) و اللواء/ رفعت عبد الوهاب (1940-2001. شقيقه الأكبر
الملازم بحرى طلعت عبد الوهاب استشهد فى العدوان الثلاثي على مصر، حين أغرق الطراد الإنجليزي نيوفاوندلاند الفرقاطة دمياط عام 1956،
و كان طلعت عبد الوهاب من طاقم الفرقاطة المصرية،
فعقد العزم على دخول الكلية البحرية مثل أخيه الشهيد فى 56
و حاول عدة مرات حتى نجح، بعد أن أجرى عدة عمليات لاجتياز الكشف الطبي.
شارك فى تدمير السفينتين ” داليا ” و ” هيدروما ” بميناء إيلات الإسرائيلي نوفمبر 1969 وهو من جسد الفيلم الشهير الطريق الى إيلات
بطولته النادرة حين سحب جثمان زميله الرقيب بحري/ فوزي البرقوقي لمسافة 16 كم حتى ساحل الأردن
كما شارك مرة أخرى فى تدمير الرصيف الحربي بميناء إيلات الإسرائيلي مايو 1970
وفى حرب أكتوبر العظيمة شارك فى تدمير مجمع البترول الرئيسي لحقل بترول بلاعيم أكتوبر 1973.18
و حين سؤل حول كيف تمكن من تحدي قوانين الطبيعة و تجاوز القدرات البشرية، و سحب جثمان الشهيد الوحيد في عملية إيلات الأولى، الرقيب بحري محمد فوزي البرقوقي، لمسافة 16 كيلومتر، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البحرية في العالم؟؟
و هل أصابك التردد للحظة في منتصف المسافة؟؟.
. أجاب القبطان نبيل عبد الوهاب:
إن قليل من العرق في التدريب يوفر كثيرا من الدماء في المعركة،
و قد كنا على مستوى عال في التدريب، كما أنني لم أستطع أن أترك جثمان رفيقي لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون متفاخرين بتمكنهم من قتله
، و حتى لا تشوب تلك العملية الأسطورية شائبة،
كلا لم أتردد للحظة و أنا أسحب جثمانه كل هذه المسافة
و في ظل هذا الخطر الداهم، و أضيف بأن البرقوقي مات بتسمم أكسجين،  و رغم من شعوره بالتعب تحت الماء،
فقد أصر على وضع اللغم في آخر المركب، و كان يمكنه أن يتجنب الوفاة لو صعد للسطح ليستنشق الهواء، و لكنه آثر استكمال الغطس كي لا تنكشف العملية و تفشل، ضاربا أعلى مثل في التضحية و الفداء.

حصل على ترقية استثنائية و حين رأت والدته أن نبيل يحمل نسرا على كتفيه مثل رفعت أخيه الذي يكبره بسنوات، خاطبت رفعت بعفوية قائلة:” مش تشد حيلك يا ابني و تتجدعن.. ده أخوك الصغير حصلك”
أنها الام المصرية صانعة الأبطال أنها المرأة المصرية مصنع الكرامة والرجال

امجاد حرب الاستنزاف التى اذلت الصهاينة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79103100
تصميم وتطوير