اقرأ كيف يصنعون الأحداث كما حدث فى ٦٧ والعراق وسوريا وليبيا لاقناع الرأى العام بأهدافهم
عودة إلى ماثبت من تورط متعمد لاغراق ليبرتى فى ٦٧ واتهام مصر بها لغزوها
وعودة لحقائق كشفتها وثائق المخابرات الأمريكية المفرج عنها عام 1997.بعد رفع السرية عن 500 صفحة من وثائق «عملية نورث وودز» فضحت الوثائق كيف يتم أمريكيا صنع الإرهاب على أرض الولايات الأمريكية نفسها وضد مواطنيها وإلصاقه بدولة معادية لها لتبرير دخولها إلى أراضى هذه الدولة
الفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change يوضح علاقة الحكومة الأمريكية بتفجيرات 11 سبتمبر بشكل مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي.
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ثبت بعملية (نورث وودز)،خططها و عنوانها «تبرير تدخل عسكري في كوبا» بالقيام بعمليات إرهابية ضد الولايات المتحدة نفسها، ثم إلقاء المسئولية على كوبا ورئيسها، و تمهيد الرأى العام العالمى لغزوها بتصوير الحكومة الكوبية على أنها إرهابيًة خطيرة على السلام في العالم كما فعلوا بالعراق وليبيا وسوريا
، وجاء في الوثيقة عدد من الاقتراحات الخاصة بأحداث يمكن تدبيرها من أجل تبرير التدخل العسكري:
«المقترح الأول»:
تنسيق أحداث عدة تقع عند القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا، وتشمل إشعال الحرائق، وتفجير مستودعات للذخيرة داخل القاعدة، ونسف طائرات في مطارها، وتخريب سفينة في الميناء، وإغراق أخرى قرب مدخله، ثم إلصاق التهمة بالنظام الكوبي.
المذكرة قالت نصًا: «ستسهم قوائم أسماء القتلى والجرحى عند نشرها في إثارة موجة من الغضب الشعبي».
«المقترح الثاني»:
تدبير حملة من الهجمات الإرهابية في منطقة ميامى وغيرها من مدن ولاية فلوريدا، بل في العاصمة واشنطن تنسب إلى النظام الشيوعى في كوبا، وكذلك اغتيالات عدة لشخصيات كوبية مقيمة في الولايات المتحدة من المعارضين لنظام كاسترو.
«المقترح الثالث»:
تفجير قنابل بلاستيكية عدة في أماكن نختارها بعناية، ثم يتم القبض على مَن سنصفُهم بعملاء لكوبا، مع نشر وثائق معدة سلفًا توحى بمسئوليتهم.
«المقترح الرابع»:
تدبير محاولات عدة لاختطاف طائرات مدنية أمريكية، وإسقاط طائرة أمريكية مستأجرة في المجال الجوى الكوبي.
«المقترح الخامس»:
العمل على إغراق سفينة في الخليج، وإقامة جنازات للضحايا المزيفين، ومن الممكن ترتيب حادثة تبعث ذكرى سفينة الماين (وهى سفينة تم إرسالها لحماية المصالح الأمريكية بعد اندلاع الثورة الكوبية ضد الاحتلال الإسبانى عام 1898 وغرقت السفينة دون سبب معروف وقتل معظم طاقمها)، وهى من الحوادث المؤثرة في الضمير الأمريكى الوطني.
وثائق «عملية نورث وودز» تتضمن قتل جنود أمريكيين، وورد فيها نصًا: «قد نعمل على تفجير سفينة أمريكية في خليج جوانتانامو ونلقى باللائمة على كوبا.. إن قوائم الضحايا على الصحف والجرائد الأمريكية ستساعد على تشكيل موجة من الإدانة العالمية».
الرئيس الأمريكى جون كينيدى ووزير دفاعه روبرت ماكنمارا، رفضا الخطة وقتها، ولكنها كشفت تفكير البنتاجون
الكاتب الأمريكى جيمس بامفورد أكد بدوره في مقال له بـ«إى بى سى نيوز» أن هيئة القيادة المشتركة للجيش الأمريكى رسمت ثم اعتمدت أسوأ خطة وضعتها حكومة أمريكية حتى اليوم لضرب كوبا.
وكتب جيمس بامفورد كتابه «مجموعة أسرار»
ثارت ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية وقتها، متحدثًا عن عمليات إرهابية نفذها الجيش الأمريكى وألصقت بآخرين، ومنها عمليات نفذت في العام 1964 تحت عنوان (غابات الشمال – أو نورثوودز) لحشد تأييد الرأى العام الأمريكى عن طريق القيام بأعمال إرهابية منظمة تتولى تنفيذها قيادة الأركان الأمريكية بحيث تبدو وكأنها عمليات إرهابية ضد مصالح الشعب الأمريكي.
الكاتب الأمريكى ربط بين غزو أفغانستان وأحداث كوبا التي تم إخفاء معظم وثائقها، خصوصًا تلك التي تشهد أن الجيش الأمريكى له مصلحة في حدوث هذه العمليات، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول أن يحدث هجوم 11 سبتمبر، الذي دام أكثر من ساعة ونصف على العاصمة الأمريكية وأكبر مدن أمريكا دون أن يتحرك الجيش الأمريكي، وهذا ما دعا مرشح الرئاسة الأمريكى السابق (لندن لاروس) للقول إنه ليس من الممكن أن تتم أحداث 11 سبتمبر دون تعاون بعض الجهات الأمنية والعسكرية داخل أمريكا.
فى عام 1971 نشرت صحيفة نيويورك تايمز مجموعة من الوثائق الأمريكية العسكرية السرية حول حرب فيتنام، وتدخلت إدارة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون آنذاك لوقف عملية النشر، إلا أن مجلس القضاء الأعلى سمح للصحيفة بمواصلة نشر تلك الوثائق تحت عنوان: «أوراق البنتاجون».
كان دانيال ايلسبرج أحد الخبراء في البنتاجون الذين عملوا على وضع تلك الأوراق، هو من سربها إلى الصحيفة الأمريكية في صحوة لضميره ورغبة منه في وقف الحرب، ويعترف فيها أنه بناء على طلب القيادة العسكرية والسياسية في وزارة الدفاع، عكف في عام 1965 على إعداد مجموعة من القصص التي تتهم الفيتناميين بارتكاب المجازر من أجل تبرير استخدام أسلحة مدمرة ضدهم.
واعترف أيضًا أن كل القصص التي أعدها وروجتها وسائل الإعلام الأمريكية لم تكن صحيحة وكانت من صنع مخيلته فقط، استنادًا إلى تلك المجازر الوهمية ردت القوات الأمريكية بارتكاب سلسلة من المجازر الحقيقية فكان من نتيجة عمله تضليل الرأى العام الأمريكى والعالمى من جهة، وتغطية الجرائم الجماعية المرعبة التي ارتكبتها القوات الأمريكية من جهة أخرى
عندما نشرت صحيفة نيويورك تايمز «أوراق البنتاجون» اتهم ايلسبرج وحوكم قضائيَا عام 1973
في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويوركلمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.22 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.55 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة منفصلة. واستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.
في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنية.
يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسؤولين فيمبنى البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة
.يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلىنيويورك لحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر، ولم يغادر بناء على تلك النصيحة. وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس.
في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلىكندا وألاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي
التعليقات