الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب : لماذا قتل الدكتور جمال حمدان؟ أقرا للنهاية تعرف السبب؟

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب : لماذا قتل الدكتور جمال حمدان؟ أقرا للنهاية تعرف السبب؟

وهل عبقرية فريدة مثله يقيد موته حادث مجهول؟ ولماذا قال مبارك قولوا لجمال حمدان يهمد شوية فهل كان يتوقع أن هدف للموساد؟
* وماذا تعرفون عن جمال حمدان النموذج الفريد غير المسبوق فى تاريخ العلماء الذى ظلمه زملاؤه بجامعة القاهرة فاستقال عام 63
*ورغم ذلك حياد العلماء وعدلهم جعله أعظم من قيم تجربة الإستقلال الوطنى لجمال عبدالناصر ولم ينتقم لنفسه بتزيف تاريخ طنه كما فعل اقزام بعد موت عبدالناصر
*ولم يستغل عبقريته لينتقم من جمال عبدالناصر وينسب ظلم زملاؤه له إلى جمال عبدالناصر
ر*غم أن من تسبب فى استقالته أصبح وزير ورئيس للجمعية الجغرافيا
* لكن سمو العلماء العباقرة يعلوا عنده على شخصه فقد عرض عليه أستاذه البريطانى عروض تفوق الخيال للبقاء ببريطانيا التى بها قصة حبه زميلته البريطانية التى فعلت المستحيل ليبقى بالجامعة البريطانية وهو اشترط عليها تأتى هى مصر وضحى بحبه الأول والأخير ولم يضحى بعشقه الأكبر مصر
* وهو القائل لا دين لمن لا يقدس وطنه عكس فكر جماعات الضلال التى لا تؤمن بالدولة الوطنية اطلاقا بينما رسول لله صلى الله عليه وسلم كانت مكة موطنه أحب أرض الله اليه
ولقد رفض عرض على بياض أرسله القذافى له مع نائبه عبدالسلام جلود ليقبل رئاسة جامعة طرابلس وكذلك فعلت الكويت فرفض فهل كان القذافى يعلم قيمته وتعلم الكويت
*والرئيس المخلوع لا يعلم قيمته ووجه له رسالة شفوية :
((قولو لجمال حمدان يهمد شوية)) فقد كان هناك ضغوط صهيونية لوقف هجوم جمال حمدان على الصهاينة فكريا وهدم كل أسس الصهيونية ورد جمال حمدان على مبارك بمقال مدوى عن الاستبداد والصهيونية وبعدها بيومين كانت حادثة وفاته الغامضة والتى اتهم اللواء عبدالعظيم حمدان شقيقه الموساد بانه الفاعل وطلب من النائب العام وقتها التحقيق ولأن كل حرف اكتب موثق
المصدر:
1 *(كتاب العلامة جمال حمدان ولمحات من مذكراته الخاصة) عبدالحميد صالح حمدان شقيقه نشر أوراقه الخاصة
فى (عالم الكتب )
2 *اللواء عبدالعظيم حمدان شقيقه
3*امين هويدى رئيس المخابرات المصرية العظيمة السابق
4*الدكتور يوسف الجندى مفتش صحة الجيزة الذى عاين الجثة وكتب تقرير مفصل وأعطى تصريح الدفن:
ففي 17 أبريل1993م وعن عمر 65 عاماً
*تم العثور على الراحل في شقته في القاهرة محترقاً
وقيل بفعل انفجار أنبوبة البوتجاز
*فصرح للصحف رئيس المخابرات المصرية السابق «أمين هويدي» أن لديه ما يثبت أن «حمدان» إنما قتله «الموساد» (الإسرائيلي)
*الرئيس المخلوع «حسني مبارك» قال قبل مصرع «حمدان» بيومين، كما صرح أحد سكرتاريته :
( قول لـ«جمال حمدان» يهمد شوية)
* الراحل جمال حمدان نشر بعدها بيومين مقالاً فى جريدة «الأهرام» فضح فيه أكذوبة أن اليهود الحاليين هم أحفاد بني إسرائيل ..امتداداً لما أثبته في عام 1967 من انتمائهم إلى امبراطورية «الخزر التترية».
*الدكتور «يوسف الجندي»، مفتش صحة الجيزة، أثبت في تقريره أن الراحل لم يمت لا مختنقاً بالغاز، ولا محترقاً بالنار، بل إنه وجد
الدكتور «يوسف الجندي»، مفتش صحة الجيزة، أثبت في تقريره أن الراحل لم يمت لا مختنقاً بالغاز، ولا محترقاً بالنار، بل إنه وجد خبطة في رأسه قيل أنها جراء سقوطه خلال بحثه عن ملجىء من النيران،
ولكن مفتش صحة الجيزة قال انها لم تكن في خلفية رأسه، كما هو المُعتاد في مثل هذه الحالات بل كانت في أعلى جبهته مما يعنى أنه قاوم وضرب
*كما تردد بقوة أن عدداً من الخواجات سكنوا الشقة فوقه حتى مقتله ثماختفوا
*اللواء «عبد العظيم حمدان» شقيق وهو لواء سابق بجيش مصر صرح لجريدة الإهرام أنه:
« مما يؤكد حتمية قتله أن الطباخ الذي كان يطبخ له فوجئنا بأن قدمه انكسرت وأنه راح بلده ولم نعد نعرف له مكاناً، وأمر آخر أن جارة كانت تسكن في البيت الذي يسكن فيه؛ قالت لنا إن هناك رجلاً وامرأة خواجات. سكنوا في الشقة الموجودة فوق شقته شهرين ونصف قبل اغتياله ثم اختفيا بعد قتله».
«بعد شهر من الوفاة ذهبنا إلى (هشام سرايا)، النائب العام آنذاك، وقلنا له إننا أسرة (جمال حمدان) وإننا نشك في وفاته. وأن هذه الوفاة بفعل فاعل خاصة أنه كانت هناك خبطة في رأسه بآلة حادة ثم إن سائق وزير العدل (الأسبق) المستشار (فاروق سيف النصر)، الذي يسكن في العمارة رقم 27 أمين الرافعي في حين أن (جمال حمدان) كان يسكن في 25 أمين الرافعي هو الذي شاهد ما يريبه في الوفاة ونادي علي من حوله».
«النائب العام هشام سرايا قال لنا إن جمال حمدان شخصية غير عادية وكاتب كبير. ولا بد من وجود دليل مادي حتي يتم فتح التحقيق من جديد في وفاته. خاصة أنك لواء قوات مسلحة وتعرف هذه الأمور. ولأننا لا نملك دليلاً محدداً يمكن أن نقدمه لم نسر في الأمر حتي نهايته».
*طبعا القانون لا يحكم إلا بأدلة مادية قاطعة لأن الأحكام الجنائية لا تبنى إلا على الجزم واليقين
*ولكن التحليل السياسى يقول لماذا الآتى :
قتل جمال حمدان بعد إعلانه الانتهاء من كتب خطيرة عن الصهيونية
فى أحاديثه الصحفية قبل رحيله. *الصحفية «نادية منصور» نشرت يوم وفاته أسماء ثلاث كتب أعلن عنها
الكتاب الأول:
«اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل»
الكتاب مكون من ألف صفحة.
*كان من المفروض أن يأخذه الناشر «يوسف عبد الرحمن» يوم الأحد التالي لوفاته،
والكتاب الثاني:
«العالم الإسلامي المعاصر»
والكتاب الثالث:
عن «علم الجغرافيا».
اختفت مسودات تلك الكتب و لم يتم العثور عليها
*من أقوال جمال حمدان*
*الاحزاب الدينية عصابات طائفية ” مافيا باسم الاسلام“
*تقدم مصر والعرب والعالم الاسلامي ”شنق اخر تلك الجماعات بأمعاء اخر اسرائيلي في فلسطين
وفي فصل عنوانه (دنيا العالم الاسلامي)
*ان المسلمين أصبحوا ”عبئا على الاسلام بعد أن كان الاسلام عونا للمسلمين“
*الاسلام السياسي تعبير عن مرض نفسي وعقلي ”فلو كان لدى الاسلام السياسي ذرة احساس بالواقع المتدني المتحجر لانتحر“
* الجماعات المتشددة وباء دوري يصيب العالم الاسلامي في فترات الضعف السياسي اذ يحدث التشنج لعجز الجس
*حرب أكتوبر:
هى الفرح الذى انقلب إلى مأتم فى كامب ديفيد.
* إسماعيل حاول أن يجعل مصر «قطعة من أوروبا»، وهدف السادات الآن بالانحياز والانفتاح أن يجعل مصر «قطعة من أمريكا».
كامب ديفيد:
كيف نودع جثة مصر إلى مقرها الأخير فى أكبر احتفال مهيب لائق؟
هل دخلت مصر والعرب مرحلة الخسوف أو المحاق بعد أن عبرت خط الزوال من قبل؟
*يوم١٩ نوفمبر ١٩٧٧ تم وضع حجر الأساس للإمبراطورية الصهيونية العظمى من النيل إلى الفرات وجاءت حرب لبنان لتكون الدور الأول من البناء
*لسنا نرفض السلام والتعايش مع العدو ولكننا نرفض هذا السلام الإسرائيلى الذى يعنى عنده الاستسلام المطلق والعبودية الحقيقية.
* مشكلة مصر الاقتصادية علاجها ليس اقتصاديًا فحسب، فهو سكان + سياسة قبل وبعد الاقتصاد، لا حل بغير ضبط السكان كما لا فائدة فى ظل الأوضاع السياسية الراهنة يقصد (حكم السادات ومبارك) .
وعن جمال عبد الناصر قال:
* هو أول وللاسف اخرحاكم يعرف جغرافيا مصر السياسية
*مع احتفاظ كل مصري بحقه المطلق في رفض عبد الناصر
لكن المصري ”ناصري قبل الناصرية وبعدها وبدونها.“
* أنت مصري اذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كانجاز.
*وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد الا وخرج عن المصرية أي كان خائنا“
* لان الناصرية في رأيه حقيقة مصر الجغرافيةو قدر مصر الذي لا يملك مصري الهروب منه.
الناصرية ”بوصلة مصر الطبيعية“ .“
ويقول حمدان في أوراقه ان مصر ”تم دفنها في كامب ديفيد. وفي كامب ديفيد ماتت فلسطين وتم دفنها في مدريد وواشنطن“
مؤتمر مدريد للسلام الذي عقد عام 1991 .
* اسرائيل ”تدرك أن الحل السلمي اذا تحقق وأسفر عن دولة فلسطينية مستقلة فان هذا لن يكون نهاية المطاف أو نهاية الصراع بل نهاية اسرائيل“
*”كل عربي أو مسلم يقبل باسرائيل فهو خائن قوميا وكافر دينيا.“

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79659113
تصميم وتطوير