السبت الموافق 21 - ديسمبر - 2024م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب فلسطين عربية فلا صفقة قرن ولا يملك ترامب تغير الجغرافيا والتاريخ

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب فلسطين عربية فلا صفقة قرن ولا يملك ترامب تغير الجغرافيا والتاريخ

✍️ دكتور عبدالفتاح عبدالباقي

 

فلسطين بحكم القانون الدولي عربية فلا صفقة قرن ولا يملك ترامب تغير الجغرافيا والتاريخ فحقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم واغتصاب أرض الدول لا يسقط بالتقادم وفرض الأمر الواقع على القانون الدولى هدف تعمل عليه جمعيات السلام المشبوهة التى أسسها الموساد تروج لثقافة الاستسلام للأمر الواقع ونسيان القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة
وسوف تعود فلسطين عربية مهما طال الزمن فذاكرة الشعوب تهزم الواقع والحق فوق القوة
*وهذه خريطة فلسطين عام 1947 من أكبر مرجع خرائط بالعالم مجلة National Geographic Society
. It has been published continuously since its first issue in 1888, nine months after the Society itself was founded.
*وفلسطين امن قومى مصرى منذ حررها احمس من الهكسوس فهل كان احمس ناصريا حين أخرج الهكسوس من فلسطين وسوريا ام تلك عبقرية المكان لجمال حمدان الجغرافيا تصنع الأمن القومى وتصنع التاريخ وخريطة مصر تصنع الأمن القومى شرقا حيث ذهب احمس وتحتمس وغربا ليبيا وشمالا المتوسط وجنوبا افريقيا ومنابع النيل لذلك وصف جمال حمدان
كامب ديفيد بأنها كارثة استراتيجية ضد القانون الدولي وضد الشريعة الإسلامية
*وكلاهما ضد إغتصاب الحقوق كما ينص القانون الدولي وتنص فتاوى أكبر علماء المذاهب الأربعة بالأزهر الشريف عام ٤٦ قبل ثورة يوليو وعام ٥٦ وعام ٦٤
*لذلك تعد كامب ديفيد أسوأ اتفاقية فى تاريخ العلاقات الدولية؟ وضد القانون الدولي والشريعة الإسلامية
*فبعد 45 سنة بلا حروب انطلقت إسرائيل للإمام بسرعة الصاروخ عسكريا اقتصاديا استراتيجيا وحصل لنا العكس رغم تلقى معونات هائلة لم تحدث فى التاريخ
*بداية أؤكد انى احلم بنجاح مصر ووصولها لمكانتها العالمية فلست فى حالة منافسة او عداء مع اى شخص
*ولست عضو حزب أو جماعة وليس بينى وبين اى رئيس ثأر كما هو حال جماعات تفتيت الأمة والثأر لنفسها على حساب الوطن
*ولكن بينى وبين اى رئيس حكم مصر بعد عبدالناصر كامب ديفيد فقط
*فلماذا كامب ديفيد بالعلم بالأرقام بنصوصها القانونية والواقع هى الكارثة الحقيقية وليس 67
اتحدى أقرا المستندات وأسمع هذا الفيديو

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=523148054692275&id=100009912544452

فففى علم أهداف واستراتيجيات الدول لم تحقق 67 للعدو هدفه وهو عقد اتفاق منفرد وتبادل سفارات
* والأهم الأهم هدم خط بارليف النفسى والتطبيع وهدم مناعة المقاومة فى جسد مصر والعروبة
*وجعل التعامل مع العصابة الصهيونية وجهة نظر وحرية رأى كارثة ضد التاريخ والشهداء والقانون وميثاق الأمم المتحدة والشريعة الإسلامية وفتاوى الأزهر الرسمية
* و خيانة للاستراتيجية المصرية بعيدة المدى كما قال صاحب كتاب شخصية مصر عبقرية المكان الزاهد العابد فى محراب مصر بلا أهداف الذى قتله الموساد ولانعرف قيمته جمال حمدان *
*فهل تعلم أيها المصرى الحر المنزه عن الأغراض والمصالح
أن البند الثالث من اتفاقية العار
((ينص على تعهد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.))
* نص خطير جدا يحمى دعاة التطبيع والمتعاملين معها ولوبى المصالح
*كعادة الصهاينة حين فرضوا فى الغرب وأمريكا واستراليا قانون تقديس المحرقة النازية وسجن من ينتقد ها أو يشكك فيها
*وهذا النص فى كامب ديفيد يهدف لتقديس وحماية دولة العصابات الصهيونية وتقديس المعاهدة ورجال المعاهدة ومن يسير على درب المعاهدة
*يروجون لتحويل مصر من صراع الوجود إلى شركة ناسين أن إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات خريطة معلقة بالكنيست
اذا لم تتحقق واقع جغرافي فهى تتحق نفوذ جغرافي*

1–‘لقد أسقطت كامب ديفيد حقنا فى أم الرشراش (ايلات )وأسقطت حق 350 شهيد من شرطة مصر دخل عليهم السفاح إسحاق رابين غدرا فى 10مارس 1949 وقتلهم جميعا ونال نوبل للسلام بفضل كامب ديفيد بدلا من المحاكمة كمجرم حرب وطلب تعويضات هائلة لأهالى شهداء مذبحة الشرطة المصرية فى ام الرشراش
2–لقد أعطت كامب ديفيد حق مرور إسرائيل فى قناة السويس و مضيق العقبة ليصبح لها منفذ على البحر الأحمر وضمان لذلك أكثر جاءت قصة الجزر
3–قبل كامب ديفيد القضية هى الوجود الصهيوني في فلسطين وحقوق شعبها صارت القضية بعدها أرض احتلت فى 67
4—-عسكريا نصَّت معاهدة كامب ديفيد على تحديد عدد أفراد الجيش المصري بشكل خطير ومنع إقامة مطارات وميناء حربى واى نشاط بموافقة منهم
5—قسَّمت سيناء إلى ثلاث مناطق طولية؛ منطقة (أ) في غرب سيناء، وهذه يُسمح فيها للمصريين بقوات لا تزيد على 22 ألف مقاتل. ومنطقة (ب) في الوسط ليس فيها إلا أربعة آلاف جندي من حرس الحدود بأسلحة خفيفة. ثم منطقة (ج) في شرق سيناء مسرح كل الإرهاب خالية من الجيش إلا بتنسيق معهم
6–ألغت الاتفاقية التزام مصر بميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربى المشترك بل والأمم المتحدة والسيادة المصرية حين نصت على أن الاتفاقية تعلو على اى التزام يناقضها فتستطيع قطع العلاقات مع أى دولة بالعالم ومعهم يعد خرق للاتفاقية وتم ذلك عمليا
ضربوا المفاعل النووي العراقي في يونيو 1981م في عام 1982م حيث احتلوا نصف لبنان تقريبًا، وحاصروا عاصمة عرببة لاول مرة فى التاربخ هى بيروت، ومصر لا تملك إلا أن تكون وسيط
فتوسطت للسماح لياسر عرفات ومنظمة التحرير بالانتقال إلى تونس فضربوا تونس في عام 1985م، وكذلك مجزرة قانا في جنوب لبنان 1996م، وضربوا سوريا قصف إسرائيلي لسوريا دمشق في عام 2007م، بل وصلت طائراتهم إلى السودان في يناير 2009م، وقاموا بعِدَّة غارات عسكرية والضرب المستمر للشعب الفلسطيني، مخيم جنين 2002م، و الحرب المدمرة التي قام بها الصهاينة ضد لبنان في سنة 2006م. وظهرت حركة ثقافية تدعو إلى نبذ العروبة والإسلام، والاتجاه إلى الفرعونية والتقوقع ، وقاد هذه الحملة توفيق الحكيم ولويس عوض وأنيس منصور وغيرهم
وصلت التقنية العسكرية للكيان الصهيوني درجة متقدمة رهيبة وقتلوا كل العلماء العرب
في عام 2007م سجل دولة العصابات رابع دولة على العالم في تصدير السلاح، دومًا في المراكز السبعة الأولى على العالم، تسبق دولاً كبرى فى صناعة السلاح مثل بريطانيا و البلاد العربية بكاملها تعتمد على السلاح المستورد واشترطت أمريكا في اتفاقية الكويز الشهيرة في سنة 2004م، أن تكون الصادرات المصرية إلى أمريكا تحتوي على أحد المكوِّنات الإسرائيلية حتى تُعفى من الجمارك، وهو اتجاه لزيادة العلاقات الاقتصادية معهم يخدم المستثمرين وسُمح لرجال الأعمال الكبار أن يتعاملوا مع الكيان الصهيوني، سواء بالاستيراد أو بالتصدير، ، وأصبحوا لوبى من أصحاب المصالح يهتفون تحيا مصر وهم فى الحقيقة يهتفون تحيا كامب ديفيد صاحبة الفضل عليهم ماديا وإلى نص الاتفاقية / دعك من المقدمة الإنشائية فنص الاتفاقية يناقضها تماما :
إن حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة إسرائيل، اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم فى الشرق الأوسط وفقا لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٣٣٨.
إذ تؤكدان من جديد التزامهما «بإطار السلام فى الشرق الأوسط المتفق عليه فى كامب ديفيد»، المؤرخ فى ١٧ سبتمبر ١٩٧٨.
وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام، ليس بين مصر وإسرائيل فحسب، بل أيضا بين إسرائيل وأى من جيرانها العرب كل فيما يخصه ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس.
ورغبة منهما فى إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة فى المنطقة أن تعيش فى أمن.
واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل يعتبر خطوة هامة فى طريق السلام الشامل فى المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربى الإسرائيلى بكافة نواحيه.
وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى فى النزاع إلى الاشتراك فى عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام المشار إليها آنفاً واسترشادا بها.
وإذ ترغبان أيضا فى إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولى التى تحكم العلاقات الدولية فى وقت السلم.
قد اتفقتا على الأحكام التالية بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من أجل تنفيذ الإطار الخاص بعقد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
المادة الأولى:
١) تنتهى حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.
٢) تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الأول) وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
٣) عند إتمام الانسحاب المرحلى المنصوص عليه فى الملحق الأول، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة (فقرة ٣).
المادة الثانية:
إن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هى الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة فى الملحق الثانى وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضى الطرف الآخر بما فى ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوى.
المادة الثالثة:
١ – يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولى التى تحكم العلاقات بين الدول فى وقت السلم، وبصفة خاصة:
أ) يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسى.
ب) يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر فى أن يعيش فى سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.
جـ) يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، أحدهما ضد الآخر، على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التى تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.
٢- يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر.
كما يتعهد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك فى فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر فى أى مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبى مثل هذه الأفعال للمحاكمة.
٣ – يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التى ستقام بينهما ستتضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع التمييزى المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطنى الطرف الآخر الخاضعين لاختصاصه القضائى بكافة الضمانات القانونية ويوضح البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التى يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازى مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.
المادة الرابعة:
١) بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلا الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما فى ذلك مناطق محدودة التسليح فى الأراضى المصرية والإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت فى الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يتفق عليها الطرفان.
٢) يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة فى المناطق الموضحة بالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطالبا بسحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما فى ذلك التصويت الإيجابى للأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
٣) تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه فى الملحق الأول.
٤) يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر فى ترتيبات الأمن المنصوص عليها فى الفقرتين ١ – ٢ من المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.
المادة الخامسة:
١) تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر فى قناة السويس ومداخلها فى كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام ١٨٨٨ المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتمييز فى كافة الشؤون المتعلقة باستخدام القناة.
المادة السادسة:
١) لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على أى نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
٢) يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أى فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن أية وثيقة خارج هذه المعاهدة.
٣) كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكى تنطبق فى علاقاتهما أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التى يكونان من أطرافها بما فى ذلك تقديم الإخطار المناسب للأمين العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى لمثل هذه الاتفاقيات.
٤) يتعهد الطرفان بعدم الدخول فى أى التزام يتعارض مع هذه المعاهدة.
٥) مع مراعاة المادة ١٠٣ من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه فى حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأى من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.
المادة السابعة:
١) تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة.
٢) إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.
المادة الثامنة:
يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.
المادة التاسعة:
١) تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.
٢) تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين مصر وإسرائيل فى سبتمبر ١٩٧٥.
٣) تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.
وفقاً لأحكام المادة ١٠٢ من ميثاق الأمم المتحدة.
حررت فى واشنطن دى. سى، فى ٢٦ مارس ١٩٧٩م، ٢٧ ربيع الأول ١٣٩٩هـ من ثلاث نسخ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وتعتبر جميعها متساوية الحجية وفى حالة الخلاف حول التفسير فيكون النص الإنجليزى هو الذى يعتد به.
عن حكومة جمهورية مصر العربية
أنور السادت
عن حكومة دولة إسرائيل
مناحيم بيجن
شهد التوقيع
جيمى كارتر
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتى فى الضفة والقطاع، وزارة الخارجية المصرية، القاهرة، ١٩٧٩.
******************************************
حقائق خطيرة صادمة جدا عن كامب ديفيد والإرهاب الحالى :
المقارنة بين قواتنا فى حرب اكتوبر بسيناء وبين قواتنا بموجب عار كامب ديفيد، فان حجم القوات المصرية التى كانت الموجودة شرق القناة على ارض سيناء فى يوم 28 اكتوبر1973 بعدوقف اطلاق النار، حوالي 80 ألف جندى مصري واكثر من ألف دبابة عبرت باعجاز صنعته
ولكن السادات وافق على سحبها جميعا وإعادتها الى غرب القناة ما عدا 7000 جندى وثلاثون دبابة، وذلك فى اتفاق فض الاشتباك الاول الموقع فى 18 يناير 1974، مقابل فى ثغرة الدفرسوار للشرق
بعد 5 سنوات فى معاهدة العار سحبنا 80 الف، وعدنا بـ 22 ألف فقط طبقالعار كامب ديفيد
القوات متعددة الجنسية MFO او ذو”القبعات البرتقالية” كما يطلق عليها للتمييز بينها وبين قوات الأمم المتحدة ذو القبعات الزرقاء لمراقبة التزام مصر بالمعاهدة
المنصوص عليها فى المعاهدة تكون من الأمم المتحدة نجحت امريكا واسرائيل بجعلها قوات متعددة الجنسية تحت ادارة امريكية، وقع بشأنها بروتوكول بين مصر واسرائيل فى 3 اغسطس 1981 ولا علاقة لها بالأمم المتحدة
تتشكل تلك القوات من 11 دولة ولا يجوز لمصر بنص المعاهدة ان تطالب بانسحاب هذه القوات من اراضيها الا بعد الموافقة الجماعية للاعضاء الدائمين بمجلس الامن وتقوم القوة بمراقبة مصرفقط اما اسرائيل فتتم مراقبتها بعناصر مدنية فقط (مراقبين) لرفضها وجود قوات اجنبية على اراضيها ، ومن هنا جاء اسمها (( القوات متعددة الجنسية والمراقبون Multinational Force and Observers )) القوات على أرضنا والمراقبون على أرض فلسطين المحتلة
تتحدد وظائف MFO :
1) تشغيل نقاط التفتيش ودوريات الاستطلاع ومراكز المراقبة على امتداد الحدود الدولية وعلى الخط ( ب) وداخل المنطقة ( ج ) المنطقة ج التى بها جميع أحداث الإرهاب الحالية وتلك القوات عمياء عنها لا ترى رغم إمكانيات تكنولوجيا هائلة لها متصلة بالأقمار الأمريكية
2) التحقق الدورى من تنفيذ احكام الملحق الامن
3) ضمان حرية الملاحة فى مضيق تيران
4) المهمة التى اضيفت فى سبتمبر2005 هى مراقبة مدى التزام قوات حرس الحدود المصرية بالاتفاق المصرى الاسرائيلى الموقع فى اول سبتمبر 2005 والمعدل فى 11 يوليو 2007 ولقد وقع بعد سيطرة حماس على غزة)
مقر قيادة القوة فى روما ولها مقرين اقليميين فى القاهرة وتل ابيب
المدير الأمريكى لها ديفيد ساترفيلد David M. Satterfield
تتمركز القوات فى قاعدتين عسكرتين فى المنطقة (ج): الاولى فى الجورة فى شمال سيناء والثانية فى الجنوب فى شرم الشيخ.
· بالإضافة الى ثلاثين مركز مراقبة
· ومركز اضافى فى جزيرة تيران لمراقبة حركة الملاحة
تكوين القوات وتوزيعها :
· كتيبة أمريكية تتمركز فى قاعدة شرم الشيخ والكتيبتين الأخرتين إحداهما من كولومبيا والاخرى من فيجى وتتمركزان فى الجورة فى الشمال، وباقى القوات من باقى الدول موزعة على باقى الوحدات وملحق جدول يبين عدد وتوزيع وجنسية كل قوة
يلاحظ من الجدول الملحق بالبوست مايلى :
الولايات المتحدة حليف إسرائيل تتولى القيادة المدنية الدائمة للقوات كما ان لها النصيب الاكبر فى عدد القوات 687 من 1678 فرد بنسبة 40 %اختارت أمريكا التمركز فى القاعدة الجنوبية فى شرم الشيخ للأهمية الاستراتيجية لخليج العقبة والمضايق بالنسبة لاسرائيل
· قوات من الشرطة المصرية فقط فى المنطقة ( ج )
*التى لا يدخلها قوات الجيش إلا بعدم اعتراض إسرائيل فقط ولها حق الرفض
*و بذلك MFO يضمن أمن إسرائيل فقط
*ولا علاقة له إطلاقا بأمن مصر
*بل ربما يضع مصر فى مواجهة مع أمريكا اذا أصاب جيشنا بالخطأ تلك القوات
* لذلك جيشنا حذر جدا مقيد فى محاربة الإرهاب بتلك المنطقة ج *التى بها جميع الأحداث الإرهابي
*والقيادة العسكرية لهذه القوات كلها من دول أعضاء فى حلف الناتو المعادى لنا حليف إسرائيل
يرون النملة المتجهة تهدد الصهاينة ولا يرون سيارات الإرهابين المتجهين لضرب جيشنا وشرطتنا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78634606
تصميم وتطوير