يقولون جمال عبدالناصر امم وصادر فهل كان يجب عليه ترك اليهود يتحكمون فى اقتصاد مصر بنعومة شديدة ويدعون خدمة المسلمين .

وفى البصرة تم إعدام الجاسوس شفيق عدس بعد إكتشاف تمويله للكيان الصهيوني فى سرية وخبث شديد فهم فى منتهى النعومة لدرجة أن داود عدس اليهودى هو أول تاجر مصرى يطبع إمساكية رمضان للمسلمين فداود عدس، تاجر مصرى يهودى اسس مجموعة من المحال التجارية، وهي محلات مشهورة في شارع عماد الدين في القاهرة، وهناك أيضًا في شارع الأزهر، وهو أول من أدخل نظام البيع بالتقسيط في مصر للموظفين. وأممت الدولة الشركة في الستينات، عائلة “عدس” اليهودية اشتركت في تأسيس شركات أخرى مثل “هد ـ ريفولي ـ هانو”
واميلى عدس اسس الشركه المصريه للبترول برسمال 75000 جنيه فى اول العشرينات. و داود عدس اسس مجموعه من المحال التجاريه، محلات داود عدس للملابس المشهوره فى شارع عماد الدين فى القاهره و محلات داود عدس و و ابنه فى الحمزاوى فى شارع الازهر. و هو اول اللى دخل نظام البيع بالتقسيط فى مصر للموظفين, الدوله امّمت الشركه فى الستينيات. عيلة «عدس» اشتركوا فى تاسيس شركات تانيه بنزايون ـ هد ـ ريفولى ـهانو ـ عمر افندى
محلات داود عدس بقت تحت اسم شركه الأزياء الحديثة بنزايون* عدس* ريفولى اداره
تم تنفيذ حكم الاعدام بالجاسوس شفيق عدس بحقه 23 ايلول 1948م، وبالقرب من بيته الذي قارب على الانتهاء ولم يعدم مرة واحدة وإنما اعدم مرتين ففي الأولى التي تم اعدامه فيها قام الطبيب بفحصه فوجد أنه ما زال حياً، وتم تكرار المحاولة مرة ثانية لتبقى جثته معلقة لعدة ساعات وحاول السفير البريطانى والأمريكي تهريبه
بالصورة الجاسوس شفيق عدس على المشنقة
دكتور عبدالفتاح عبدالباقي .