الخميس الموافق 17 - أبريل - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب.. رداً على اتهامات البرادعي لجمال عبدالناصر بقهر الشعب المصرى

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب.. رداً على اتهامات البرادعي لجمال عبدالناصر بقهر الشعب المصرى

 مع العلم أن البرادعى تعلم فى مدرسة الأورمان الثانوية الحكومية فى عهد جمال عبدالناصر مجانا ودخل حقوق القاهرة تخرج منها مجانا فى عهد جمال عبدالناصر1962 وعين بالخارجية المصرية كاصغر من عين بها سنا عام 1964 وهو مواليد 1942وكان فى 1967وعمره 23عام عضو وفد مصر بالأمم المتحدة .

 

 

 

 

فهل هناك نموذج لإعطاء المتفوق حقه أكثر من ذلك ثم ياتى صبيانه يقولون حكم جمال عبدالناصر أهل ثقة.

 

 

واستمر بالخارجية المصرية من 1964الى1980 رغم استقالة استاذه إسماعيل فهمى احتجاجا على زيارة السادات القدس ولم يستقيل البرادعى إلا بعد ضمان فرصة عمل أفضل بامريكا واستقال 1980.

 

ثم يهاجم جمال عبدالناصر ،قارن بينه وبين الدكتور جمال حمدان الذى ظلم من الجامعة فى عهد جمال عبدالناصر وماذا يكتب عنه أنها نزاهة العلماء يابرادعى. 

 

 

فهل يبكى الشعب ام يفرح لموت قاهره  وان ٦٧ سببها قهره للشعب مردد نفس كلام الإخوان  فهل النمساوى محمد البرادعي لم يقرأ وثائق البنتاجون عن حرب ٦٧ التى خرجت فى (كتاب العملية سيانيد) اهداف 67 إسقاط جمال عبدالناصر وإيجاد من يقبل عقد سلام مع الصهاينة .

 

 

ام ان الباب لرضاء الغرب وأمريكا يفرض الطعن في جمال عبدالناصر فمن يغازل أمريكا والصهيونية العالمية عليه الطعن في مؤسس الجمهورية والجيش الوطنى صاحب الشرعية.

 

 

أيها النمساوى محمد البرادعى الحاصل على جائزة نوبل للسلام مكافاة الصهيونية العالمية لكل من يحددها حصل عليها كيسنجر و سفاح دير ياسين مناحم بيجين ورابين وبيريز وكيسنجر والسادات فكل أعداء جمال عبدالناصر حتما أحباب الصهاينة وكلهم معترفون بالصهاينة وعاش ومات جمال عبدالناصر لم يعترف ولم
لم ينجس يده بيد السفاحين.

 

 فهل الشعب المقهور يخرج يبكى قاهره فى اعظم جنازات التاريخ بعد أن أصبح لا يملك ضرا ولا نفعا أم يفرح لموته؟

 

البرادعى رغم ثراء عائلتك تعلمت فى مدرسة الأورمان الثانوية الحكومية فى عهد جمال عبدالناصر مجانا ودخلت حقوق القاهرة تخرجت منها مجانا فى عهد جمال عبدالناصر .

 

 

استقال استاذك إسماعيل فهمى ولم تستقيل الا عام 1980عندما وجدت فرصة عمل أفضل بامريكا
ولد محمد البرادعى، نجل مصطفى محمد البرادعى، نقيب المحامين الأسبق فى حى الدقى بالقاهرة عام 1942، وتخرج فى مدرسة الأورمان النموذجية عام 1958 تعلم مجانا ثم فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962 تعلم مجانا .

 

 

 

عمل عام 1964 فى وزارة الخارجية المصرية فى عهد جمال عبدالناصر واستمر فى السلك الدبلوماسى لمدة 16 عاماً، عهد جمال عبدالناصر شغل مندوب مصر باللجنة الخامسة المعنية بالشئون المالية والإدارية فى بعثة مصر الدائمة بنيويورك عام 1967، حيث أصغر أعضاء البعثة سنا أى عهد جمال عبدالناصر أعطاه حقه رغم صغر سنه حيث عمره 23عام .

 

 

وفى عام 1974 وحين كان عمره 32 عاما فقط، عمل مساعدا لوزير الخارجية المصرى الأسبق إسماعيل فهمى، ليصبح الذراع اليمنى لفهمى .

 

 

 

وبعد حرب أكتوبر 1973، عمل البرادعى ضمن فريق مفاوضات اتفاقية فض الاشتباك بين مصر وإسرائيل،
واستقال إسماعيل فهمى ورفض زيارة القدس البرادعى الانتهازى استمر واستقال عام 1980عندما وجد فرصة عمل أفضل بامريكا.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81104305
تصميم وتطوير