بقلم _دكتور عبدالفتاح عبدالباقي
الماسونية العالمية والإخوان واردوجان وهو فى الصورة فى نوفمبر 2010بقاعة الشعب بطرابلس حصل على جائزة القذافى لحقوق الانسان فإذا كان القذافي كما وصفه بعدها بثلاثة شهور فلماذا قبل الجائزة؟
أنشأت الماسونية بأمريكا كدعوة عالمية تتفق مع الصهيونية العالمية هدفا
* وأول ماسوني فى مصر هو الخائن
الأكبر فى تاريخ مصر الخديو توفيق الذى خان جيش مصر وخان أحمد عرابى متحالفا مع الخليفة العثمانى والإنجليز والعائلات الخونة الموثقة بالاسم
*كماانشأ محفل ماسونى بإسطنبول ضم نجوم المجتمع التركى وانضم اردوجان للمحفل الماسونى التركى وهو شاب ونشرنا بطاقة عضويته سابقا
* وفى مصر واصلت أجيال الماسونية العالمية برعاية أسرة محمد على فأصبحت تضم نجوم مجتمع لتدمير ثقافته وزرع ثقافة جديدة باسم التحضر والتنوير
*انضم سيد قطب للمحفل الماسونى المصرى و كتب المقال الشهير بمجلة التاج المصرى الناطقة باسم الماسونية فى عدد أبريل 1943 وقد فضح الشيخ محمد الغزالى المستشار حسن الهضيبي خليفة حسن البنا وذلك عندما حدث خلاف بينهم فكتب الشيخ محمد الغزالي فى كتابه معالم الحق فى كفاحنا الإسلامى أن حسن الهضيبى ماسوني بل إن الماسونية تستخدم جماعة الإخوان
* وقد ذكرت طبيبة مصرية مشهورة لى شخصيا وصديقة شخصية لابنة حسن الهضيبي انها كانت زميلتها بالكلية وكانوا يلبسون القصير واحدث موضة ولم يكونوا محجبات
*وتعجبت كيف كان يطلب من ناصر فرض الحجاب ولم يفرضه على ابنته صديقتها وكانت تذاكر معها بالبيت
*والمستسارالهضيبى تعمد بكل قوة الدفع للصدام مع الثورة
* فهو صديق الإقطاع الحميم ومتزوج أخت ناظر الخاصة الملكية لذلك وقف ضد قانون الإصلاح الزراعى باسم الدين والدين منهم بريء فهى مصالح خاصة ا
، وفى عام 1934 سيد قطب في الأهرام مقالا يدعو فيه للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم،
*وله المقال الشهير فى مجلة التاج المصرى عدد أبريل 1943
بعنوان :
* لماذاصرت ماسونيا نصه * يقول فيه نصا :
*كثيرا ما تمر على المرء سويعات يحلو له فيها أن يخلو إلى نفسه، إمامسترسلا في الذكرى أو تائها في بيداء الفكر،
* ﻻ يكاد يبدأ من ناحية ماحتى ينتهي إلى أخرى، وهكذا دواليك يظل متجوﻻ بفكره بين جنبات الماضي، متطلعا إلى ميادين المستقبل فإما حسرة وأسى على ماولى وانقضى، وإما ابتسامة رضى وقنوع بما فات وانصرم ويلتقي
*هذا وذاك مع نظرة إلى المستقبل الغامض فيها أمل ورجاء لكن دونإسراف أو مبالغة.
*كان ذلك منذ أيام حين تجاذبتني هذه العوامل وغمرتني لجة تلك اﻷحاسيس فكان أول سؤال قفز أمام عيني، وتجسم حتى طغى على مندونه ذلك السؤال
*هو “ لماذا صرت ماسونيا”
*حاولت من هذا السؤالخلاصا بل من هذا اﻷمر فكاكاإذ لست ابن بجدتها ولست فارس ذلك الميدان ولكن ذهبت محاوﻻتي أدراج الرياح فتوقفت لحظة بل لحظات حتى نسيت نفسي ونسيت أن هناك إجابة معلقة علي أن أؤديها ثم
*لم ألبث حتى عجبت من أمر نفسي وساءلتها لم هذه الحيرة وهذا التردد؟ فأجابة السؤال سهل وميسور والجواب من القلب للقلب فعرفت عندئذ أني صرت ماسونيا ﻷنني أحسست أن الماسونية بلسما لجراح اﻹنسانية طرقت أبواب الماسونية ﻷغذي الروح الظمأى بالمزيد من الفلسفة والحكمة، وﻷقتبس من النور شعلة بل شعلات تضيء لي
طريق الحياة المظلم، وﻷستمد قوة أحطم بها ما في الطريق من عراقيل وأشواك ثم لكي أكون مجاهدا مع المجاهدين وعاملا مع العاملين. لقد صرت ماسونيا ﻷنني كنت ماسونيا ولكن في حاجة إلى صقل وتهذيب فاخترت هذا الطريق السوي، ﻷترك ليد البناية الحرة مهمة
التهذيب والصقل فنعمت اليد ونعم البنائين اﻷحرار. عرفت أن الماسونية ليست مبدأ أو مذهب يعتنق، وإنما هي الرجولة
واﻹنسانية التي تدفع باﻹنسان إلى عمل الخير دون وازع أﻻ وازع من وجدانه وضميره، هي روح عالية نبيلة تسمو باﻹنسان عن الصغائر وتنزهه عن الترهات والسفاسف هي المثل اﻷعلى لكل من ينشد كماﻻ أو يبغي رفعة ومجدا هي الفضيلة التي تنطوي على أسمى المعاني وأشرف المقاصد وأنبلها هي مبدأ الكمال ومنتهاه. ليس الماسوني من أجريت له المراسيم بذلك واكتسب هذه الصفة في
هذا الطريق وإنما الماسوني من يعمل ولكن في صمت دون ضجة أو إعلان هو من يفتح قلبه للجميع يتساوى لديه في ذلك الصغيروالكبير، هو من يواسي ذلك الذي تجهم لهم له الدهر وعبس، ويمد يده لمن تنكب له الزمان وقسا هو من يذرف الدمع على البؤس والبؤساء ويبكي على اﻷشقياء والشقاء هو من يعمل الواجب ﻷنه واجب والخير لدواعي الخير دون أن يبغي من وراء ذلك جزاء أو يطمح لنيل مطمح هو من ليس له حق وإنما عليه واجب. الماسونية هي الوحدة التي تجمع بين مختلف اﻷديان وﻻ تعرف للتحزب
معنى، ولن تجد لكلمة التعصب مكانا في شرعها، هي التعويذة
السحرية التي تؤلف بين القلوب جميعها في أقصى الشرق أو أدنى
الغرب هي المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الجميع الصغير منهم والكبير أن يتصافحوا مصافحة اﻷخ ﻷخيه ويجلسوا جنبا إلى جنب دون نظر إلى فارق اجتماعي او مركز أدبي وﻻ غرو في ذلك إذ أن دعائمها وأسسها مشيدة على الحرية واﻹخاء والمساواة فما أعظمها
دعائم وما أقواها من أسس وما ابذلها من مبادئ .وأخيرا لقد اطمأن قلبي بعض الشيء، وهدأت نفسي عن ذي قبل، وارتاح ضميري ولكنني مازلت أشعر ﻷني مازلت المقصر المذنب في حق أنبل وأسمى مبدأ إنساني واجتماعي ولكن عذري في ذلك واضح ملموس غذ مازلت في مبدأ الطريق وساترك للايام واﻷيام وحدها أن تحقق أمنيتي فأنعم بأداء الواجب كاملا غير منقوص ولعلي أكون بهذا
قد أرضيت نفسي، فعرفت لماذا صرت ماسونيا
( امصاء سيد قطب )
قبل ثورة يوليو
فى 2يناير 1949 كتب عباس محمود العقاد مقال عن ماسونية حسن البنا
*ثم كتب الشيخ محمد الغزالي*
كتابه “من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث” الطبعة الثانية 1963 – قال :
( “استقدمت الجماعة رجلاً غريبًا عنها ليتولى قيادتها وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذا حالها وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو التي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة”.
وقال:
* “سيد قطب” منحرف عن طريقة حسن البنا، وأنه بعد مقتل حسن البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم، وكان منهم “سيد قطب”.*
* جمال عبدالناصراصدرقرار إلغاء المحافل الماسونية
لذلك الهجوم المسعور لن يتوقف ضد من دمرها فى مصر جمال عبدالناصر
* وتحاول إعادة تنظيم نفسها من خلال نوادى الليونز والروتارى العالمية والأعمال الخيرية وجمعيات السلام
*والأزهر أصدر فتوى عام 1984 أن المسلم مستحيل يكون ماسونيا.
التعليقات