الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب الشيخ الحصرى يحكى..

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب الشيخ الحصرى يحكى..

قال الشيخ الحصري إنه ولد في بلدة شبرا النملة مركز طنطا عام 1917، ودرس في كُتّابها ثم درس في معهد طنطا الديني من سن العاشرة، وكان محباً لعلم القراءات، وعندما بلغ الخامسة عشرة من العمر أذّن ذات مرة للصلاة فلاحظ والده إعجاب الناس بصوته فجعله يتفرغ تماماً للقراءة، وفي سنة 44 أتقن دراسة القراءات السبع وتقدم للإذاعة ولديه 26 سنة *لكنه أصيب باضطراب كبير أمام لجنة التحكيم، ولولا حكمة رئيس اللجنة لفشل في الامتحان. *وبعد 4 سنوات من نجاحه المفاجئ الذي أعقبه اجتهاد مضاعف منه، عيّن قارئاً للمسجد الأحمدي بطنطا، * ثم مفتشاً للقراء، *وبعد وفاة الشيخ الصيفي قارئ المسجد الحسيني عام 1955 عيّن في مكانه، *ووصلت بعدها القراءات التي تعلمها على يد شيخ المقارئ السابق علي الصباغ إلى عشر قراءات *، ثم عيّن في عام 1961 شيخاً لعموم المقارئ بقرار جمهوري ،*وواصل تعلمه للقراءات حتى وصلت إلى 14 قراءة. يقول الشيخ الحصري أنه زار الهند وباكستان مرافقاً للرئيس جمال عبد الناصر، وزار بلداناً إسلامية أخرى برفقة شيخ الأزهر محمود شلتوت، و و سألته المجلة عن قصة تسجيله المصحف المرتل؟ قال إن السبب الذي جعله يلجأ لتسجيل المصحف المرتل هو إسرائيل، لأنها حاولت في السنين الأخيرة أن تطبع نسخاً من القرآن بها كثير من الأخطاء بقصد تضليل المسلمين الذين لا يحفظون القرآن، خصوصاً في البلاد الأفريقية *وأضاف قائلاً: “وعندما علم سيادة الرئيس عبد الناصر بذلك أمر بتسجيل المصحف مرتلاً وأن تخصص له إذاعة خاصة موجهة إلى هذه البلاد حتى لا يحدث أي تحريف في كلام الله، وعلى الفور تم اختياري لهذه المهمة بعد مسابقة وقمت بتسجيل القرآن الكريم بعد بروفات وإعادات استغرقت مني عاماً كاملاً”.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79659254
تصميم وتطوير