الأحد الموافق 15 - ديسمبر - 2024م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب الإخوان وخليفة حفتر

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب الإخوان وخليفة حفتر

 

✍️ دكتور عبدالفتاح عبدالباقي

 

هل يعترف الإخوان الآن أن معارضة خليفة حفتر القذافى كانت خيانة وأن الذهاب لأمريكا خيانة ؟
وانتم جالسون بامريكا والكونجرس تطلبون تدخله ضد مصر والجيش المصرى ؟
أم لان حليفكم حفتر ترككم وانضم للشعب مهما كانت أغراضه الشخصية فهل حلال عليكم التحالف معه وحرام على مصر
و الأمن القومى المصرى غربا هو لييبا فثوابت الجغرافيا تصنع التاريخ لذلك الجيش المصرى بدعم حفتر يدافع عن الامن القومي المصرى بلغة المصالح فحفتر كان نعم ضد القذافى ومعارضة ليبية بالخارج ووقتها كان حلال على الإخوان وتركيا التحالف معه ففى بداية احداث ليبيا نذكرهم أنه فى 14 مارس2011 هللت قناة الجزيرة الناطقة بلسان المخابرات الأمريكية بوصول العقيد خليفة حفتر العسكرى المعارض القدير بنغازى وشرح المحللين بقناة الجزيرة قدراته العسكرية فى نصر ثورة حلف الناتو العسكرى وقيادة مليشياتها
وفرح به اشد الفرح المجلس الانتقالى الليبى الاخوانى التركى العميل ببنغازى وعينه من القادة
وذهب اردوجان وساركوزى بنغازى بطريقة غير شرعية وخطبوا بها والقذافى مازال يحكم دولته المعترف بها دوليا ويتكلمون عن الشرعية الآن وهللت قناة الجزيرة لوصول خليفة حفتر كخبر هام
وكانت اول من نشر خبر وصول حفتر الى بنغازي في 14 مارس2011 باعتباره نصر كبير لثوار الناتوا وعبد حلف الناتو العسكرى اردوجان
فلغة المصالح المشتركة حلال على الاخوان وتركيا و العملاء لتركيا والغرب
وحرام على مصر وامنها القومى ودفاعها عن أمن ليبيا القومى لغة المباديء
ومصر وليببا شعبيا ورسميا حلفاء ومصير واحد على مدى التاريخ وتركيا دولة احتلال باعت مصر لبريطانيا وباعت ليبيا لايطاليا
وكان خليفة حفتر حليفهم الأول بداية احداث ليبيا
ونعم الجنرال خليفة حفتر هرب لأمريكا وعمل ضد القذافى لصالح أمريكا فلمن تعملون انتم وقد ذهبتم الكونجرس الأمريكي الصهيونى تطلبون الدعم وترفعون علامة رابعة بالكونجرس
وانتم تنظيم عالمى ماسونى لا يعترف بالحدود والدولة الوطنية
ولم يدخل أحد منكم جيش مصر أو جيش ليبيا الوطنى
و من الإنصاف ذكر ان خليفة حفتر كان قائد القوات الليبية فى حرب أكتوبر ٧٣ جاء ليشارك جيش مصر ضد الصهيونية بامر معمر القذافى
(( فهل اصبحتم مع معمر القذافى ضد حفتر وهل تعترفون ان المعارضة من الخارج عمالة وخيانة ))
ام أنها لغة المصالح التى لا تعرفون غيرها
ولقد كرم حفتر فى مصر وقتها كأحد حلفاء جيش مصر ضد الصهيونية
وقد ذهب امريكا كشخص وليس تنظيم عالمى ماسونى والشخص ليس تنظيم دولى خطير وتلك حقائق ليس هدفها الدفاع عنه بل عن ليبيا
ونعم اعلم وكتبت كانت السعودية و الإخوان حلفاء ضد مصر وثروات الاخوان المالية كلها من السعودية وكتب الإخوان كانت تدرس بالسعودية ونعم من ارسل الإخوان أفغانستان للحرب مع أمريكا كانت السعودية جمعتكم المصالح جميعا ضد جمال عبدالناصر وجيش مصر ونعم قد بدأ خليفة حفتر العمليات العسكرية فى ليبيا بعد لقاء مع الملك سلمان بلغة المصالح المشتركة ضد الاخوان
فمحليا تركيا وقطر ضد السعودية تتصارع على الأرض الليبية
والاثتان فى قارة آسيا ولا حدود لهما مع ليبيا
لكنه صراع على المصالح الاستراتيجية الأجنبية
تتصارعون على المصالح تجتمعون تتفرقون على المصالح
ومصر ثابتة على المباديء
ومصر وليبيا اعضاء الجامعة العربية و الاتحاد العربى الثلاثى مصر وليبيا والسودان جمهورية
والشعب الليبى الحر وقبائل ليبيا الحرة نصفها بمصر وليبيا قبيلة واحدة ممتدة فصلها الاستعمار بحدود وهمية
والشعب الليبى دائما كان يطلب الوحدة مع مصر التى احتضنت الجهاد ضد الطليان ودعمت مصر عمر المختار ودعمت الجيش السنوسى شعبيا ورسميا وزوجة الملك مصرية
ثم دعمت مصر وجيشها القذافى لطرد القواعد الاجنبية
واستضاف جمال عبدالناصر الملك السنوسى بعد الثورة الليبية رغم علاقات القذافى بناصر
لتبقى مصر دولة الثوابت والاخلاق والاصول
دون اطماع مصرية فى الثروة الليبية
فمصر عطاء ودعم دون مطامع والاستعمار لصوص من الاتراك لحلف الناتو
فمن سلم ليبيا لايطاليا الأتراك ومن حرر ليبيا بمساعدة مصر شعبا وحكومة عمر المختار والقذافى
فلم يكن جيش مصر يوما جيش احتلال بل جيش تحرير
و من حق مصر دخول هذا الصراع لصالح الأمن القومي المصري والليبى  الذى تهدده الجماعات الإرهابية
ومصر دولة حدود ووجود ومصير مع ليبيا
ووجود الارهابيين بليبيا تهديد لمصر ومن مصلحة مصر دعم الجيش الليبى لتطهير طرابلس وليبيا من إخوان تورا بورا والمخابرات الأمريكية
وفي 19 مارس 2011
*.صحيفة مكلاتشي الأمريكية نشرت مقال باتريك مارتن فى 28 مارس 2011
* بعنوان (القائد الجديد للثوار قضى 20 سنة الماضية في ضواحي فرجينيا)
وذكرت المقالة انه كان في يوم ما من كبار القادة العسكريين في نظام القذافي
حتى حرب تشاد وعندها انضم الى صف المعارضة للقذافي مثلكم
وهاجر الى الولايات المتحدة حيث عاش هناك اكثر من عقدين حتى عودته الى ليبيا قبل اسبوعين.
وانهت مقالتها بالقول “منذ مجيئه الى الولايات المتدة في بداية التسعينيات ، عاش حفتر في ضواحي فرجينيا خارج العاصمة واشنطن” ونقلت عن صديق له قوله انه لا يعلم بالضبط ماذا كان حفتر يعمل لإعالة نفسه وعائلته الكبيرة
(*صحيفة واشنطن بوست نشرت في 26 مارس 1996 واستندت الصحيفة الى شهود عايشوا التمرد قائلة “القائد هو العقيد خليفة حفتر)
اذن الصراع فى ليبيا له طبيعة خاصة تختلف كلية عن أى مكان بالعالم
اللهم وفق ليبيا لطرد الاستعمار الاجنبى عبيد حلف الناتو العسكرى الصليبى مدمر البلاد العربية
نتفق او نختلف على حفتر ولكن الأمن القومى المصرى ثوابت الجغرافيا والتاريخ والامن القومى المصرى ليبيا حرة من الاخوان واردوجان وحلف الناتو العسكرى
وتلك رسالة بخط يد القذافى إلى اللواء عبدالفتاح يونس العبيدى وزير الداخلية الذى استقال وانضم إلى ثورة حلف الناتو العسكرى وقتله الإخوان
ونذكر أن تركيا وقطر و الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا اشتركوا فى هجوم حلف الناتو العسكرى على ليبيا تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة فى 17مارس 2011 وكانت مصر وقتها فى حالة انتقالية ولم تشترك اطلاقا فى اى عمل عسكرى معهم لكن ظروفها السياسية وقتها كانت انتقالية صعبة
وأطلق حلفةالناتوا أكثر من 110 صاروخ كروز من طراز توماهوك على اهداف في ليبيا كلها أملاك ليبيا وليست املاك القذافى فقد كانوا يدمرون ليبيا باسم محاربة القذافى
وكان اللواء عبدالفتاح يونس العبيدى وزير الداخلية الذى استقال من الضباط الأحرار وكان فى حرب تشادايضا مع خليفة حفتر
وكان يعرف أسرار العصابات الإخوانية وكان حسه الوطنى عالى فقد عاد من حرب تشاد ولم يعارض القذافى
و تم قتله بتهمة أنه على إتصال بالقذافى فقتلته العصابات الإخوانية
* وهذا خطاب بخط يد القذافى موجه إلى عبدالفتاح يونس
يقول له فيه
(( هل تقاتل ليعود الإستعمار إلى ليببا لقد استخدموك واهانوا شرفك العسكرى وهل ستؤدى التحية العسكرية للخونة ؟لقد استخدموك ثم سيتخلصون منك وقد حدث وتخلص الإخوان منه))
والجنرال خليفة حفتر ؟نعم هرب الى معسكر جبهة الانقاذ الوطني الليبية وهي جماعة المعارضة الرئيسية للقذافي، والمدعومة من أمريكا . والان هل أنتم ضد امريكا وهل انتم لا تذهبون الكونجرس الأمريكي الصهيونى تطلبون الدعم منهم
وهل انتم تعترفون أن معارضة القذافى كانت خيانة وأن الذهاب لأمريكا خيانة وانتم جالسون بامريكا والكونجرس تطلبون تدخله ضد مصر
الجيش المصرى يدافع عن ثوابت الجغرافيا والتاريخ والامن القومى المصرى وانتم عملاء بلا ثوابت وتنظيم ماسونى عالمى لا يؤمن بالدولة الوطنية أطلاقا وحفتر شخص وليس تنظيم فاذا غير مصالحه لصالح غالبية الشعب الليبى فحرام على مصر التحالف معه لصالح الأمن القومى المصرى والليبى بينما حلال عليكم

 

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78516914
تصميم وتطوير