Site icon جريدة البيان

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب… “إلى وجدى غنيم”

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

بالقرأن والسنة نرد عليك دفاعا عن الإسلام الذى تتحدث باسمه أيها السباب الطعان المكفر داعية القتل اسمع ماهو حكم شرع الله دفاعا عن الإسلام و قد طعنت ولعنت وكفرت الخصوم ونصبت نفسك خصم وحكم وقلت أنهم قتلوه
فهل هكذا حكم الإسلام أم هوى نفسك والإرهاب والقتل
درء الحدود بالشبهات
قاعدة إسلامية عظيمة وانت تدعوا لحد القتل والثار واراقة الدماء
ودفع الحدود بالشبهات نقل الإجماع عليه ابن المنذر، وقد بوب عليه كثير من المحدثين منهم الترمذي والبيهقي والهيثمي وابن ماجة وابن أبي شيبة، ونقلوا فيه بعض الأحاديث التي لا تخلو أسانيدها من كلام ونقلوا فيه آثارا عن السلف، ولم نعلم من السلف الأول من قال بخلافه، وقد ذكرالمباركفوري في شرح الترمذي: ما في الباب وإن كان فيه المقال المعروف فإنه يصلح للاحتجاج به على مشروعية درء الحدود بالشبهات المحتملة لا مطلق الشبهات. وراجع للمزيد في تخريج الأحاديث التلخيص لابن حجر ونيل الأوطارللشوكاني، وراجع في بحث كلام أهل العلم في المسألة المغني لابن قدامة، والمحلىلابن حزم، والمجموع للنووي. وأما معنى كونه يدرأ بالشبهة فالمراد أن السلطان والقاضي إذا كان هناك شبهة محتملة تفيد عدم ثبوت الحد أو تؤثر في حال من ثبت عليه الذنب، فإنه يعمل بها ولا يحد المتهم
عن عبدالله بن مسعودٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سِباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفرٌ)).
الحديث أخرجه مسلم، حديث (64)، وأخرجه البخاري في “كتاب الإيمان” “باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر” حديث (48)، وأخرجه الترمذي في “كتاب الإيمان” “باب ما جاء سِباب المسلم فسوق” حديث (2635)، وأخرجه النسائي في “كتاب التحريم” “باب قتال المسلم” حديث (4120).
وقال صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء صدق رسول صلى الله عليه وسلم وكذب وجدى غنيم والإخوان

Exit mobile version