Cairo ICT
 السبت الموافق 14 - ديسمبر - 2024م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: أردوغان يجلس تحت اقدام قادة المليشيات الافغانية

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب: أردوغان يجلس تحت اقدام قادة المليشيات الافغانية

الارهابى الدولى أردوجان يجلس هو والارهابى الغنوشى التونسى تحت اقدام أحد قادة المليشيات الافغانية المتحالفين مع المخابرات الأمريكية وحلف الناتوا لتحرير كابول وترك القدس وفلسطين يجلسون تحت اقدام حكمتيار.

 

 

فأينما وجد الناتوا و الغرب وحلفهم الناتو العسكرى الصليبى تجد عملاؤه من الإخوان وكل معركة تحددها المخابرات الأمريكية والغربية هى معركة الإخوان فقد الناتوا العسكرى شرعية دولة العراق وحطم جيش العراق لصالح الصهيونية و اسقط شرعية ليبيا القذافى العضو فى الامم المتحدة والمعترف به فى القانون الدولي أربعون عاما واقام حلف الناتو العسكرى الصليبى شرعية قوته العسكرية و الإخوان مزدوجى الجنسية بالقوة العسكرية بقيادة برنارد ليفى الصهيونى.

 

 

فمن اعطى دولة العصابات الصهيونية شرعية هو من أعطى حكومة الاخوان بطرابلس شرعية
بالعدوان والقوة العسكرية لحلف الناتوا وإخوان الماسونية واردوجان حاربوا الجيش العربى السورى ودولة سوريا الشرعية ودخلوا ارض سوريا بلا شرعية والآن يدعون أن فايز السراج التركى له شرعية فمن اعطاه الشرعية اليس القوة العسكرية لحلف الناتوا فهى شرعية باطالة وشرعية القذافى قائمة طبقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والجيش الليبى هو الشرعية والمليشيات فى طرابلس ليست شرعية طبقا لميثاق الجامعة العربية واتفاقية الدفاع العربى المشترك من حق الجيش المصري حماية ليبيا من اى قوات غير عربية حصلت على توقيعات ممن لا يملك لمن لا يستحق وقد سبق أن اردوجان دخل وخطب فى بنغازى شهر سبتمبر 2011 معتديا على السيادة الوطنية لدولة عضو فى الأمم المتحدة اربعون عاما فمن أعطاه الحق يدخل بنغازى وحكم القذافى قائم الا بلطجة حلف الناتو العسكرى الصليبى ودخل ليبيا دون موافقة حكومتها المعترف بها دوليا

 

 

*ودخل سوريا دون موافقة حكومتها المعترف بها دوليا

 

والآن يقولون حكومة السراج التركى شرعية فمن أين لها الشرعية؟ القوة العسكرية لا تصنع للناتوا لا تصنع شرعية والا اعتبرت دولة العصابات الصهيونية شرعية

 

لقد بدأ الغزو التركى لليبيا أمس مهددا الأمن القومي المصري مباشرة فى الصميم من هذا القومى التركى الاتاتوركى مدعى الإسلام والذى يحلم بتكوين امبراطورية تركية والسيطرة على ثروات الغاز والنفط وهو الذى وافق على كل شروط للاتحاد الأوروبي ومنها الغاء عقوبة الاعدام وهى بنص القرآن القصاص وهو عضو حلف الناتو العسكرى عدو العروبة والإسلام.

 

 

* لقد وجد اردوجان أن سقوط حكم الإخوان فى ليبيا قد اصبح سريعا والجيش الليبى دخل طرابلس فعجل فى طلب موافقة البرلمان التركى على التدخل العسكري خوفا على حكم مليشيات الإخوان بطرابلس.

 

بعد فشلهم فى مصر وفى سوريا

 

غقرر التدخل فى ليبيا لتهديد الأمن القومي المصري فى الصميم لذلك اليوم يتبين الخط الفاصل بين الخيانة العظمى وقت الحرب وبين المعارضة فمن يؤيد أو يتعاطف مع اردوجان والإخوان خائن لامن مصر القومى خيانة عظمى ويحاول أردوجان السيطرة على كنز الطاقة والغاز شرق المتوسط لكنه ومن وراؤه اصغر من المواجهة مع الجيش المصرى العظيم والبحرية المصرية الجبارة والطيران المصرى المسيطر على الأجواء وهو أتى لحتفه على يد خير اجناد الأرض ولو رغمت انوف تجار الدين وادعو الجيش السورى للتحرك لتحرير الاسكندرونة المحتلة أكبر قاعدة للاسطول السادس بالمتوسط وادعو جيش الجزائر البطل جيش بن بيلا وبومدين ومالك بن نبى إلى التحرك لحماية الغرب الليبى من أعداء العروبة والإسلام

 

 

ولو عدنا لتاريخ أردوجان نجد

 

*«نيويورك تايمز» نشرت تفاصيل لقاء بين بوش وأردوغان فى مارس 2003، قائلة: «أثار بوش فى اللقاء مسألة الدين التى كان أردوغان يحاول تجنب الحديث عنها، إلا أن بوش أثار دهشة جميع الأتراك الذين حضروا اللقاء عندما قال لأردوغان: اسمع، أنت تؤمن بالله، وأنا كذلك أؤمن بالله، لذلك أثق أننا سنكون أفضل شريكين معا». بعدها غادر أردوغان واشنطن بوعد من جورج بوش الابن بدفع مساعى تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبى

 

*و ما فشل فيه الاخوان فى مصر يحاول أن يعوضه فى ليبيا.
هو فشل فى منع الجماعة من السقوط فى مصر،
*ويعتقد أن تثبيت الإخوان وحلفائهم فى ليبيا، يمكن أن يمهد لعودة الإخوان مرة أخرى لحكم مصر،
* أن هيمنة أردوغان على طرابلس تعنى تهديده المباشر للأمن القومى المصرى
*هيمنة أردوغان على ليبيا لتحويل ليبيا إلى سوق للاقتصاد التركى
* أردوغان ينقل كل المسلحين والمتطرفين والإرهابيين الموجودين فى المنطقة خصوصا العراق وسوريا إلى ليبيا،
* السراج تركى تنازل عن السيادة على طرابلس
والسيطرة على كنز الغاز فى شرق المتوسط، وفرض نفوذه ونفوذ الاخوان على المنطقة بالقوة بعد فشلهم بلعبة الدين والسياسة
و هذا ‘الإخوانى االشهير وجهت إليه المعارضة
استجوابات ثلاث عن ابنه، والعلاقة مع إسرائيل.
فبعد حادث السفينة «مرمرة» فى 31 مايو 2010،ومقتل 9 مواطنين أتراك وإصابة ما يزيد على 50، كانوا فى طريقهم ضمن لجنة إغاثة تركيا إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلى
* أفسدت إسرائيل بحادث السفينة «مرمرة» المسرحية وبطلان أردوغان
*أكدت إسرائيل رفضها الاعتذار عن الهجوم على السفينة التركية مرمرة التى هى فى القانون الدولي أرض تركية دعت واشنطن حليفتيها إسرائيل وتركيا إلى ضبط النفس
*نائبة حزب الشعب الجمهورى المعارض، أمينة أولكر طرخان، لتواجه أردوغان بتصريح ابنه أحمد براق بأن «العلاقات التجارية لسفنه وعبّاراته فى إسرائيل ما زالت مستمرة»
*ونقلت صحيفة «سوزجو» التركية عن النائبة المعارضة سؤالها: هل أحمد أردوغان مُستثنى من الحظر التجارى؟
*وطلبت من رئيس البرلمان استجواب رئيس الوزراء حول التقارير التى تؤكد أنه بعد أزمة السفينة مرمرة، وتصريحات رجب أردوغان بقطع العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل،
*استمرت شركة الشحن المملوكة لابنه براق أردوغان فى التعامل مع إسرائيل، وظلت السفينة «سفران» تواصل رحلاتها إلى موانئ إسرائيل وتستمر فى أنشطتها التجارية
*«أحمد براق أردوغان» رجل أعمال تركى غامض جدا وسائل الإعلام التركية
*ويقال أن شركة «أولكر» التركية الشهيرة للمنتجات الغذائية كانت هدية تخرجه
* تخرج فى عام 2001 فى عمر 22 سنة،
*بلغت ديونه 220 ألف دولار أمريكى و55 ألف مارك ألمانى، وذلك لشراء شركة أولكر للمنتجات الغذائية من أصحابها الأصليين، دون أن يعرف أحد المصدر الذى اشترى به شاب حديث التخرج الشركة.
*توجه أحمد براق أردوغان لقطاع الشحن البحرى،
*دخل شريكاً بنسبة 50% فى شركة MB البحرية، مع صديق والده «حسن دوجان»، .
* يمتلك أحمد براق أردوغان شركة «سفران» للشحن البحرى
*، وأول سفن الشركة، السفينة «سفران-1» رست فى ميناء أشدود الإسرائيلى، فى عز التوتر «المعلن» بين تركيا وإسرائيل.
*ويمتلك أحمد براق أردوغان 99% من أسهم شركة MB البحرية المالكة للسفينة سفران-1، وتقدر قيمتها بـ10.5 مليون دولار، واشتراها فى اليابان عام 2012
*فى أعقاب شرائه سفينة شحن جاف طولها 170 مترا وعرضها 23 مترا، وكان اسمها «كونفيدانس اترنال» والتى غيّر اسمها لدى تسجيلها فى ميناء إسطنبول باسم «ساكاريا»،
.*ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه، أنه على الرغم من كل تهديدات وتلويحات أردوغان بقطع العلاقات العسكرية والتجارية مع إسرائيل بعد الأزمة،
*فإن تركيا لم تقلل فعليا من حجم التعاون مع إسرائيل، وأن أردوغان عاد ليتراجع فى كلامه ويقول إن العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل لن تتأثر بالحادث،
* وجعل حجم التبادل التجارى بين تركيا وإسرائيل يصل لأعلى معدلات له فى وقت أزمة السفينة مرمرة، ليبلغ 4 مليارات دولار، بزيادة وصلت إلى 30% عن السنوات السابقة
*قبل ترشحه رئيس حزب «العدالة والتنمية»قال :
«لا خطر منا كحزب إسلامى، نحن خير ضمان للعلاقات التركية الإسرائيلية أكثر ممن سبقونا فى الحكم».
صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت قصة مستشار أردوغان وصديقه اليهودى «إسحق ألاتون».
*حاولت مراسلة الصحيفة «ديبورا سونتاج»،
* أن توضح للرأى العام الأمريكى، أنه «لا داعى للخوف من أردوغان الإسلامى، لأنه رجل لا ينوى التضحية بالعلاقات مع إسرائيل، والدليل أن أقرب مستشار لديه يهودى».
*قال مقال النيويورك تايمز: «معرفة أردوغان بمستشاره اليهودى «إسحق ألاتون» جاءت عن طريق صديقه وهمزة وصله بمجتمع الأعمال «جنيد زابسو»، وتعرف «أردوغان» على «ألاتون» على أنه رجل أعمال ينتمى لمجتمع رجال الأعمال اليهود
و تولى «ألاتون» مهمة تقديم «أردوغان» للمجتمع اليهودى الأمريكى، المؤثر فى عملية صنع القرار الأمريكى،
*كانت رسائل أردوغان لقيادات اللوبى اليهودى الأمريكى فى واشنطن تؤكد أنه سيحافظ على علاقات تركيا مع إسرائيل.

 

*يقول «ألاتون» لـ«دير شبيجل» عن أردوغان:
*«إنه تلميذ نجيب لى، فى البداية، كانت فكرة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى فكرة غير متوافقة مع تفكير واتجاهات أردوغان الأولية، لكننا نجحنا فى إقناعه بأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، سيكون وسيلته المضمونة والوحيدة والأكيدة لكى ينجح فى السيطرة على الجيش».

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78495903
تصميم وتطوير