Site icon جريدة البيان

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يطالب بإحالة القاتل راجح لمحكمة الجنايات وليس الأحداث

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

بقلم – دكتور عبدالفتاح عبدالباقي

 

طالب الدكتور عبدالفتاح عبدالباقي باحالة القاتل محمد راجح لمحكمة الجنايات وليس محكمة الأحداث وذلك بالطعن غدا بعدم دستورية المادة التى فرضها القانون الغربى لمخالفتها الشريعة الاسلامية استنادا إلى أن المادة الثانية من الدستور المصرى السارى النافذ
تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع
والثابت من القرآن والسنة اشتراط البلوغ والعقل والقاتل محول بجريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد و عقوبتها السجن في محكمة الاحداث والاعدام فى محكمة الجنايات ويحول بين تحقيق القصاص العادل وهو الاعدام حوالى أقل من شهر طبقا لنص المادة الغربية بينما الشريعة الإسلامية تحدده
ببلوغ الصبي الاحتلام باعترافه أو الطب الشرعى ان أنكر
فإذا الطعن بعدم دستورية المادة التي حددت سن الطفل حتى 18 سنة
والتى حددتها اتفاقية حقوق الطفل الغربية وهم اصلا ضد الاعدام لكنه عندنا القصاص العادل
فيجب محاكمة القاتل محمد راجح كبالغ مسؤول مسؤلية جنائية كاملة امام محكمة الجنايات وليس محكمة الأحداث وقد قال رسول الله صلى عليه وسلم
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ :
عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ،
وَعَنْ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ
وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَكْبُرَ
. صححه الألباني
(رفع القلم) كناية عن عدم التكليف لأن المكلف يكتب عليه كلما أتاه {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ} [الانفطار: 10، 11]
وعبر بلفظ الرفع إشعارًا بأن التكليف لازم لبني آدم
. (عن ثلاثة: عن النائم)
(حتى يستيقظ)
فما دام نائما لا خطاب عليه ولا تكليف يلزمه
*(وعن المبتلى) بالمرض النفسى القهرى تصرفاته باطلة
ولا طلاق فى إغلاق والطب النفسى وحده صاحب الكلمة فى تقرير الإكراه النفسى بالمرض النفسى المكره
وقوله صلى الله عليه وسلم : (حتى يبرأ) أي يفيق ويعقل
*ومن يحكم انه فاق وعقل هو الطب النفسى
على المبتلى بالمرض النفسى القهرى
وقد تطوع الصديق الصدوق الفارس الدكتور قدرى فريد أن يطعن بعدم دستورية تلك المادة وينتظر اتصال من أهل الشهيد محمود البنا والدكتور قدرى فريد ترافع عن الشعب ضد مبارك واولاده وهو فارس يرفع سيف الدستور والقانون ضد الفاسدين وهو فارس الفرسان فى الدفاع عن أرض مصر

Exit mobile version