الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي وثيقة خطيرة تثبت أن دليسبس ليس مهندس

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي وثيقة خطيرة تثبت أن دليسبس ليس مهندس

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي وثيقة خطيرة تثبت أن دليسبس ليس مهندس

 

توجد وثيقه خطيرة تثبت ان ديليسبس كاذب ليس مهندس ولم يدخل هندسة وأنه استعماري خطير وأن مصر دفعت ضعف تكاليف القناة وأنه نصاب ومجرم بأحكام قضائية وتثبت أن على أمين واخبار اليوم ضد ثورة يوليو ومع ديلسبس.

 

 

مستند بخط يد الدكتور مصطفى الحفناوى فى رسالة إلى على أمين واخبار اليوم الرسالة من ثلاث صفحات بالنص الحرفى/

 

حضرة الأستاذ الفاضل على أمين
*كتبتم بعنوان فكرة فى الأخبار الجديدة بتاريخ 9فبراير الجارى كلاما حملتم فيه على مذيع بهيئة الإذاعةاللاسلكية للحكومة المصرية لانه وصف ديلسبس بالنصب والاحتيال وانى إذا أشكر المذيع على صراحتة ووطنيته ارجو ان تتفضلوا بنشر هذا البيان فى مكان ظاهر من الأخبار الجديدة عملا بحرية النشر واحقاقا للحق مع رجاء ملاحظة مسؤوليتى عن صحة هذه البيانات كمتخصص فى هذا الموضوع من جامعة باريس والوثائق عندى لمن اراد ان يرجع إليها

( أولا)

لم يكن ديليسبس مهندسا كما ذكرتم فهو لم يتعلم الهندسة ولم يتخصص في أي فن وإنما أشتغل بالسلك القنصلي بعد أن امضي سنه واحدة في مدرسة الحقوق .

(ثانيا )

ليس من التجني أن يوصف بالنصب والاحتيال فقد سبقنا بوصفة كذلك اللورد يلمرستون ، الضابط بمجلس العموم البريطاني1855 وصدر حكم القضاء الفرنسي نفسة بالسجن خمس سنوات والغرامة علي فردينان ديليسبس بتهمة النصب والاحتيال والرشوة والتزوير .

(ثالثا )

يعترف ديليسبس بنفسه في كتاب منه إلي حماته بأن تسلط علي الأمير محمد سعيد منذ أن كان هذا الأمير في الثالثة عشرة من عمره بالنساء والليالي الحمراء .

(رابعا )

ديليسبس هو أول من فتح باب القروض الأجنبية وعقد صفقاتها في أيام سعيد وإسماعيل وكان سمسارا في أهم تلك العمليات .

(خامسا )

ديليسبس هو الذي خدع عرابي وأبعده عن القناة ثم فتح القناة للإنجليز وتسبب في مأساة التل الكبير .

(سادسا )

يعترف ديليسبس في مذكراته بأنه كان يهدف لخلق دولة فرنسية في جسم مصر توطئة ( تمهيدا ) لاحتلال فرنسا لمصر ثم سيطرتها علي العالم وقد خانه تقديره .

(سابعا )

كتب ديليسبس للبابا بولس التاسع في سنة 1857 يطلب تدخله لفرض مشروع القناة وقرر أنه المشروع الأهم للتبشير المسيحي في بلاد

(ثامنا )

لم يحفر دي ليسبس القناة، وإنما حفرها الفلاحون المصريون الذين ماتوا بعشرات الألوف، ودفعت مصر في عملية القناة من خزانتها ضعف ما تكلفته بواقع إحصاءات الشركة وبياناتها الرسمية.

(تاسعا)

يعترف دى ليسبس في مذكراته بأنه كان يهدف لخلق دولة فرنسية في جسم مصر، توطئة لاحتلال فرنسا لمصر ثم سيطرتها على العالم، وقد خانه تقديره.

( عاشرا)

– كتب ديليسبس للبابا بيوس التاسع في سنة 1857 يطلب تدخله لفرض مشروع القناة وقرر أنه المشروع الأهم للتبشير المسيحى في بلاد المسلمين.

(حادى عشر)

قبل المشروع، كان دى ليسبس مفصولا من خدمة السلك السياسى الفرنسي بعد تهم ماسة بالشرف كانت منسوبة إليه، وحياته كانت سلسلة مغامرات متصلة.
(ثانى عشر)

 

القول إن القناة جعلت مصر قطعة من أوروبا كلام تردده شركة قناة السويس في دعايتها بالخارج بقصد مد أجل الامتياز، وهى تلك المحاولة التي بذلت في سنة 1910 وقضى عليها الوردانى، رحمه الله.

 

وإن شئت تفضلا فاقرأ كتبى، وإن شئت أن تتحقق من صحة بياناتى، فاحضر إلى مكتبى. وإنى ألح في طلب نشر هذا البيان، راجيا أن تحكم ضميرك وشرفك الوطنى..

دكتور مصطفى الحفناوى

*أصل هذا الخطاب الذي بخط يد .

د. مصطفي الحفناوي المحامي

الجيل 8/10/1956

 

ايمان العبيدى المحامية الليبية ومحمد على الممثل المصرى والمصير الواحد

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79645486
تصميم وتطوير