الأحد الموافق 05 - يناير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب: يوسف زيدان والتفسير الصهيونى للقرآن الكريم

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب: يوسف زيدان والتفسير الصهيونى للقرآن الكريم

 يوسف زيدان والتفسير الصهيونى للقرآن الكريم فهو ينكر الإسراء والمعراج
*ويقول القدس فى الطائف فمن يفتح له باب الاعلام هكذا ويطعن فى الأزهر الشريف وهدفه الحصول على جائزة نوبل
* ويقول أن آية الإسراء مقصود به سيدنا موسى وليس سيدنا محمد *ويطعن فى صلاح الدين وأحمد عرابى وجمال عبدالناصر
* وكل من عادوا الغرب
* وهو ليس إلا مردد لكلام الصهيونى المتطرف جدا البروفيسور /. مردخاى كيدار، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة بار إيلان الصهيونية
المهين للعرب كما بالفديو المرفق
*و سبق له أن قال على شاشة القناة السابعة للتليفزيون الصهيونى :
*لقد كنا موجودين بالقدس منذ ثلاثة آلاف سنة عندما كان أجدادكم أيها العرب والمسلمون فى شبه الجزيرة العربية يعبدون اللات والعزى.
فى مكة
*والمسجد الأقصى المقصود فى سورة الإسراء ليس بالقدس ولكن بين مكة والطائف وسيعود الإسلام إلى الصحراء
* والحاخام يوسف زيدان مجرد ببغاء يردد اقوال هذا الباحث الصهيونى وزاد يوسف زيدان ففسر آية الإسراء تفسيرا لم يقل به صهيونى متطرف الا كيدار فهو أول من قال القدس غير مذكورة فى القرآن و الأقصى المقصود فى سورة الإسراء ليس فى القدس ولكنه بين مكة والطائف.
*والحاخام يوسف زيدان وكذلك مفتى أستراليا العميل يرددون وراءه
* ونشر يوسف زيدان مقال بعنوان (أسئلة الإسراء السبعة) بالمصرى اليوم
*و نفى يوسف زيدان معجزة الإسراء عن سيدنا محمد- عليه الصلاة والسلام ونسبها إلى موسى
* وهو ادعاء لم يقل به هرتزل وبن جوريون
*وكأنما عمر بن الخطاب لم يخبره رسول الله صلى ألله عليه وسلم اين القدس ولم يكن يعرف اين القدس ودخل مدينة خطأ والعهدة العمرية خطأ ونزل وحى جديد على الحاخام يوسف زيدان
* لكى يهدى الصهاينة القدس تجرأ على القرآن الكريم ثم أكمل مهمته
بالطعن فى صلاح الدين وجمال عبدالناصر
*وفسر الحاخام يوسف زيدان آية الاسراء فقال بالنص (أليس الأقرب للفهم أن يكون الذى سرى هو موسى)
*ولقد فند الدكتور جمال حمدان كل المزاعم الصهيونية ونسفها نسفا ودفع حياته ثمن لإثبات حقوقنا فى فلسطين والقدس
* وقد رددت عليك سابقا بمقالات بجريدة البيان المصرية
*ولماذا كانت رسالة الدكتوراة لك فى الإمام عبدالقادر الجيلاني بانى جيل صلاح الدين وتطاولت عليا
* فهناك من يدفع حياته ثمن لاثبات حقوقنا وهو جمال حمدان
وهناك من يدفع له جوائز نوبل لاثبات حقوق للصهاينة
* ورحم الله جمال حمدان وعبدالوهاب المسيرى والدكتور البحراوى فرسان الدفاع عن حقوقنا
*ولقد اثبتوا باليقين ان القدس كانت مدينة ومملكة عربية والملاك الأصليين قبيلة يبوس العربية الكنعانية التى خرجت من الجزيرة العربية وهاجرت إلى فلسطين وأنشأت القدس منذ أكثر من أربعة آلاف سنة أى قبل ظهور قبائل أو أسباط بنى إسرائيل (أى يعقوب)
*والقدس العربية اليبوسية كانت تابعة للتاج المصرى قبل خمسمائة سنة من ظهور الملك داود فى القرن العاشر قبل الميلاد.
و الآثار المصرية القديمة التى تم اكتشافها بقرية تل العمارنة بمحافظة أسيوط فى بدايات القرن العشرين والمعروفة لدى علماء الآثار بلوحات تل العمارنة وهى عبارة عن مكاتبات ورسائل تعبر عن الولاء لملوك مصر وطلب الحماية والمدد العسكرى منهم من جانب ملوك القدس العرب اليبوسيين، خلال القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد
و قبل ظهور سيدنا موسى والديانة اليهودية وقبل خروج بنى إسرائيل من مصر بثلاثة قرون
،*حيث ترجح الدراسات التاريخية أنهم خرجوا فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد
*وتمهدون لهم الطريق لبناء الهيكل فى الحرم القدسى.
وقد رد العظيم دكتور إبراهيم البحراوى عليكم:
١- إن حق الملكية التاريخى الأصلى للقدس السابق على الثلاثة آلاف عام التى يتباهى بها مردخاى هو لنا كعرب باعتبارنا ورثة العرب اليبوسيين الذين أنشأوا القدس وظلوا يعيشون فيها منفردين منذ أكثر من أربعة آلاف عام فى القرن العشرين قبل الميلاد ولمدة تزيد على ألف سنة قبل نجاح داوود فى احتلالها فى القرن العاشر قبل الميلاد. كما أنهم لم يغادروها وظلوا صامدين يعيشون فيها بعد احتلال داوود لها بجوار الغزاة المحتلين من بنى إسرائيل كما تشهد أسفار العهد القديم و ظل العرب اليبوسيون يعيشون بها مع الرومان
* بعد أن قام الإمبراطور الرومانى إيليوس هادريان عام ١٣٦ ميلادية بتحويل القدس إلى مدينة رومانية وحرم على اليهود السكنى بها *وأطلق على القدس اسم إيليا كابيتولينا نسبة إلى اسم الإمبراطور فى الكلمة الأولى إيليا ونسبة إلى كابيتول فى الكلمة الثانية
*وهو اسم معبد الإله الرومانى جوبيتر. وهو الاسم الذى ظلت المدينة تحمله
*إلى أن فتحها عمر بن الخطاب سنة ٦٣٧ ميلادية بقيادة خالد بن الوليد ليطلق عليها المسلمون اسم القدس واسم بيت المقدس
*و إن العرب اليبوسيين أصحاب القدس الأصليين مازلوا موجودين بها إلى يومنا هذا وهم يمثلون النواة الأساسية للشعب العربى الفلسطينى الذى تعرض للتشريد بالمذابح الصهيونية
وصلاح الدين من الأكراد أتى من مصر انطلق بخير اجناد الأرض
حرروا القدس من الصليبيين ثم جاء الجنرال اللينبى بحقد صليبى عام 1917احتلها وواصل مستهدفا قبر صلاح الدين ليقول هاقد عدنا ياصلاح الدين ونحن نقول لك هاقد عدنا أيها الحاخام يوسف زيدان
المراجع
*دكتور جمال حمدان
*دكتور ابراهيم البحراوى
*دكتور عبدالوهاب المسيري

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78965782
تصميم وتطوير