✍️ دكتور عبدالفتاح عبدالباقي
* مصر المكلفة من الله بحماية البشرية من اعداء البشرية
* مصر المكلفة من الله ببناء الحضارة ضد أعداء الحضارة
* مصر التى تزرع الخير أينما ذهب جيشهالم يكن يوما جيش احتلال
* وأينما ذهب علماؤها كانوا منارات
* سماها الله مصر
* فوجدت ضاربة فى اعماق التاريخ ثابتة الحدود
* جيشها أول جيش نظامى فى تاريخ البشرية
* شرطتها أول شرطة متخصصة فى تاريخ البشرية
* مصر عرفت التوحيد قبل الأديان
*مصر ليست ماضى بل حاضر ومستقبل
*مصر التى يريدون مسح ذاكرة الأمة والشباب
* فهل يمسحون ذكرها فى القرآن الكريم المحفوظ برب العالمين
*فأنت رغم انفك إن كنت مسلما سوف تقرأ
بسم اللة الرحمن الرحيم
*وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ(يوسف 21)* صدق الله العظيم
* سماها الأرض كوكب الارض عند الله مصر
بسم اللة الرحمن الرحيم
*فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )* صدق الله العظيم
سماها دار الأمان
بسم اللة الرحمن الرحيم
*وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87*
صدق الله العظيم
*وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( الزخرف 51*
*و فى قوله تعالى:
*قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ( يوسف55 )* صدق الله العظيم
*وخزائن الارض هنا هى مصر * وقد جاء سيدنا يوسف فعلا
بسم اللة الرحمن الرحيم
*وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( القصص6)
وهذه الآية التى تستخدم ضد مصر تسمى مصر الأرض أى مصر عند الله هى كوكب الأرض
*وعلى أرضها تجلى الله وكلم الله موسى
* وعلى أرضها مسار العائلة المقدسة
* ومنها هاجر أم اسماعيل أبو العرب القبطية المصرية التى فجر ماء زمزم لها واول من سعت بين الصفا والمروة وأصبح من شعائر الحج *وتحولت مكة من قرية إلى أم القرى وعمرت *
*روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
*قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم
*وعبقرية حديث رسول الله صلى ألله عليه وسلم*
*وعبقرية اللغة العربية *
*انه صلى ألله عليه وسلم لم يقل “ستفتحون”
لان الله سبحانه وتعالى فتح على مصر
* فلم يكن لبشر فضل فتح مصر
* وذلك لان المصريين مؤمنون منذ الازل بما فضل الله العقل المصرى يعرف التوحيد قبل الأديان
* ويعرف الموت والبعث بعد الموت ويعرف أن الموت ليس النهاية بل هناك بعث وبنى من أجل البعث حضارة حتى انزل الله الرسل فقنن العقل المصرى بانى الحضارات *
*فمصر قاهرة الهكسوس
*واحمس حرر مصر وفلسطين والشام من الهكسوس عبقرية المكان الجغرافيا تصنع التاريخ الجغرافيا تشريف وتكليف *
*والرحم المقصود من رسول الله صلى ألله عليه وسلم فى حديثه الشريف هى هاجر المصرية التى تزوجها ابراهيم عليه السلام وانجبت له اسماعيل عليه السلام وهو”اسماعيل”ابو العرب لانه اول من نطق لسانه بالعربية.*
*و المصريين اخوال القاسم ابراهيم ابن رسول الله صلى ألله عليه وسلم واخوال العرب أحفاد هاجر المصرية أم اسماعيل أبو العرب
* فعلى كل عربى أن يعرف اخواله المصرين وعلى كل مسلم حق أن يقدر من قدرها الله مصر وعلى البشرية كلها ان تعلم ام الحضارات مصر التى مدينة الأقصر وحدها بها ثلث اثار العالم والتى يفتخر كل المتاحف العالمية بقطع مهربة من اثارها و التى المسلات المصرية تزين أكبر الميادين العالمية و التى علم التحنيط لم يصل إلى سره العلم الحديث والتى بحسابات دقيقة تفوق حسابات الكمبيوتر بنيت الأهرامات وتتعامد الشمس مرتين فى العام على وجه ملك لها
*و قوله صلى الله عليه و سلم *
(إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة) فاذا صنف الحديث .”ضعيف”
*فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال
* “الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله.”*
*الراوي: أم سلمة المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 10/66*
*وقال صلى ألله عليه وسلم:
*”إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم فاستوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم وإبلاغ إلى عدوكم بإذن الله يعني قبط مصر.”
*الراوي: عبدالله بن يزيد و عمرو بن حريث المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 10/67*
*قال عبدالله بن عمرو:
*لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه و فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا فى ان يدم فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات *
*و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظه مطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز
المصدر
.( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )
وقال عبدالله بن عباس
*” دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد ” *
*مصر سكن الأنبياء وملجأ الانبياء
*جاء مصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا .
*وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
*و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون
*وآسيا امرأة فرعون
*و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .
*و تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل
* و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم .
*وفى عام الرمادة مصر المغيثة
* عمر بن الخطاب رضى الله عنه
* كتب إلى عمرو بن العاص قائلا :
اتعيش أنت ومن معك فى خير مصر واهلك انا ومن معى فى جزيرة رسول الله صلى ألله عليه وسلم
* فقامت مصر المغيثة بتجهيز قافلة الإغاثة المنقذة ولم تقل خير مصر لأهلها *
ولم يزورها عمر بن الخطاب رضي اللة عنه فكتب إلى عمرو بن العاص كى يصفها له:
* أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
*فكتب إليه عمرو بن العاص*
* قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، فسح النهر(تدفقه) مسيرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملها بطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب
* يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات يسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر
*، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مأمورة إليه بذلك حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد)
*و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا
*، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب
* ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .
*ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيها من صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى
* ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها
* يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن )
*و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ،
* فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء
* ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء
*، ثم فضه بيضاء
*فتبارك الله الفعال لما يشاء
*، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين
* ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام *
التعليقات