قدم الدكتور رفعت المحجوب مثالا للبرلماني الوطني الذي لايخشي في الحق لومة لائم حيث سجل جرأة غير معهوده في أي برلمان مصري حيث ترك المنصه ووقف عضوا برلمانية رافضا وبقوة فكرة الخصخصه وبيع ممتلكات الدولة ورافضا للتطبيع قتل الرجل وظل في قلوب كل الشرقاء
الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب حامى الجمهورية رافض الخصخصة رافض العدو الصهيوني:
من مضابط جلسات مجلس الشعب- مايو ١٩٨٦:
* تقدم أحد أعضاءحزب الوفد المعارض بطلب احاطة يطلب فيه عودة علم الملكية قبل ثورة ١٩٥٢ شرح أسباب طلبه فقال : أن علم مصر الحالي لا معنى له و يدل على سوء اختيار ضباط الجيش المصري وذلك للأسباب التالية :
اولا : اللون الأحمر، هو لون الدم و العنف والشر . (ونحن فى عهد السلام طبعا)
ثانيا : اللون الابيض الضعف والاستسلام و التراجع
ثالثا : اللون الاسود وهو النحس و التشاؤم و الحزن والحداد على الموتي .
رابعا : اما طائر النسر الذهبي ، هو رمز الغباء
فصوت أعضاء المجلس برفض طلب الإحاطة
لكن رئيس المجلس المفكر الكبير والأستاذ الجامعى طلب التعليق كعضو مجلس وسجل الاتى:
أود أن اشرح للسادة الأعضاء و لشعب مصر حقيقة العلم الحالى حتي لا تختلط الأمور و ننقل للشعب معلومات خطأ ( فأخطر المعلمين، معلم جاهل، ينشر الجهل فيخلق جيلاً من الجهلاء ) ، ونحن مسؤولون أمام الشعب (وكانت الجلسات مذاعة على الهواء فى ذلك الوقت).
وقال الدكتور رفعت المحجوب شهيد الإرهاب:
اولا : وضع اللون الاحمر ، فهو لون الدم خصيصاً ليذكرنا بدماء شهدائنا فى كل الحروب ، وأن مازال لنا حق الدم عند اعدائنا.
ثانيا : وضع اللون الابيض ،فهو لون السلام فنحن بلد سلم لا حرب ، فمصر مهد الحضارات و أرض السلام إلى يوم الدين.
ثالثا: اللون الاسود كيف يكون لون حزن أو تشاؤم وهو لون رداء الكعبة ، و لون الحجر الذي قبله النبي صل الله عليه و سلم و اللون الذي اخذه لرايته ، وهو لون رداء رجال الدين فى المسيحية
رابعا :هذا الطائر الذهبي هو نسر صلاح الدين، يعبر عن النصر و قوة وعظمة مصر شعبا وجيشاً ، فنحن لا نعتدى على أحد بل ندافع عن أوطاننا من اى معتدي .
والحق اقول لكم فليست القصة قصة علم أو تغيير علم بل هي محاولة للعودة بنا إلى الماضي تبدأ بالعلم ، و ذلك من خسر الطالع ، أغلقوا باب الفتنة ، صفحة طويت و لن تعود.( من مضابط جلسات مجلس الشعب- مايو ١٩٨٦)
* أسد البرلمان المصري منع تمرير قانون الخصخصة فى مجلس الشعب عام 1988.
وفضح الوزراء السماسرة المتورطين فى تلك الصفقة المشبوهة .
وقرر أن يناقش القانون كعضو حيث تنازل فى هذه الجلسة عن المنصة ورئاسة الجلسة ، ليدافع عن حقوق الشعب من مقاعد النواب ، لوقف السمسرة والعمولات ، و للحفاظ على ممتلكات الوطن قبل أن توزع على مجموعة من “القطط السمان” كما أسماهم ، وقال مقولته الشهيرة يومها :
” بيع القطاع العام على جثتي ان شاء الله ”
وقال التطبيع مع العدو الصهيوني على جثتى .
تم اغتياله بحادث شهير جدا
يوجد بمجلة المصور المصرية عدد كامل عن هذا الموضوع عام ١٩٨٨
( حيث تم سحب أعداد المجلة من الأسواق فيما بعد) ،
وهناك شريط مسجل لدى التلفزيون المصري به وقائع الجلسة كاملة
التعليقات