الثلاثاء الموافق 07 - يناير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب ثورة التنوير مذبحة ملجأ العامرية الديمقراطية الأمريكية

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب ثورة التنوير مذبحة ملجأ العامرية الديمقراطية الأمريكية

لقد استشهد 403 من المواطنين العرب العراقيين ومن بينهم 52 طفلا رضيعا و 261 امرأةأكثرهن من طالبات المدارس أو أمهات شابات.

فلماذا لايكتب خالد منتصر وفاطمة ناعوت ويوسف زيدان وبنت الباشمهندس عن تلك المذبحة التى صهرت فيها أجساد الرضع اما انهم يخافون غضب اسيادهم الأمريكان والصهاينة فالتنوير عندهم وتجديد الخطاب الدينى هو نسيان القدس وفلسطين والغاء ايات الجهاد والحرب على الإسلام وصلاح الدين وجمال عبدالناصر 

*بينما ورد في صحيفة الصنداي تايمز في عددها الصادر في يوم 17/02/1991 ”أن مصدرا رفيعا في البنتاغون ابلغها بان ووزارة الدفاع الأمريكية تعترف بارتكابها خطأ في قصف ملجأ مدني في بغداد وان المعلومات التي تم بموجبها تشخيص المكان كملجأ عسكري كانت قديمة” .ونفذ المجرم الإرهابى بوش الأب مذبحة ملجأ العامرية ليلة 12-13 فبراير عام 1991 . فى إجرام ليس غريب على من إبادوا الهنود الحمر وضربوا هيروشيما بقنبلة ذرية وقتلوا ملايين البشر فى حروب عالمية أمام اعيننا وأخذوا أفريقيا عبيد وقصفوا فيتنام بكميات تفوق الأسلحة النووية ودعموا السفاحين بيجين ورابين وشيمون بيرز واكملوا المهمة فى أبو غريب الديمقراطية
والمشكوك ان فنلندا لعبت دور فقد قامت الحكومة العراقية في أوائل الثمانينات ببناء ما مجموعه 38 ملجأً في العراق، وقامت شركات دولية من(( يوغسلافيا والهند وفنلندا ))ببناء هذه الملاجئ.
*ملجأ العامرية قامت بتنفيذه شركة فنلندية هي شركة( YIT ) وهي شركة كانت قد نفذت بعض المشاريع في العراق مثل مشروع الجزيرة السياحية.
ترددت بعد الهجوم الارهابى على ملجأ العامرية اتهامات حتى داخل فنلندا بأن الشركة الفنلندية خانت العقود
ولقد انتبه الأهالي على صراخ سيدة يعرفوها من صوتها وتقدموا من ناحية الصوت “وتراكضوا باتجاهها ليجدوها جامدةً في مكانها قُبالة الملجأ وهي تصرخُ ؛”لقد تركتُ أطفالي في الملجأ قبل ربع ساعة لأجلب الحليب او دقائق لأجلبَ الحليب لهم من داري .. ولا أعلمُ ما حصلَ لهم الآن وقناني الحليب متجمدة من الذي تراه من بشاعة همجية ليست غرببة على من ابادوا الهنود الحمر وقصفوا بالنووى هيروشيما ونجازاكى
افاق الأهالي على صوت وهدير القنابل ودخان ورائحة الشواء, شواء وصرخات قوية مفجعة وانين لم يعرفوا سببه وحتى صعب عليهم فهمه, اخذوا يركضون وفي جميع الأماكن والاتجاهات وفي كل الأماكن من أسواق أو متاجر أو مدارس وكنائس وجوامع لم يتصوروا ملجئهم الذي أودعوا فيه أطفالهم ونسائهم ومرضاهم وشيوخهم هو المستهدف ولم يتصوروا بان تصل جريمة البلد المتقدم في العالم والمدافع عن الإنسانية ليعمل هذا العمل الارهابى الجريمة ضد البشرية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79003316
تصميم وتطوير