الثلاثاء الموافق 07 - يناير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب: الحرب البيولوجية

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب: الحرب البيولوجية

 الحرب البيولوجية تستخدم الفيروسات التى تنتشر بالرزاز وهدفها الجهاز التنفسي والرئتين وهى سلاح أمريكى خطير ثابت استخدامه ومعروف طبياأن الفيروسات المسبّبة ذلك منها السارس وكورونا و بعض أنواع الأنفلونزا وهي من الأسرة التاجية المعروفة بقدرتها على التغيّر (الطفرات) تغير الشفرة الجينية لها ومن هنا خطورتها فلا تطعيم واقى ولا علاج فعال
وهذا يساعدها على الإنتشار بين البشر ويجعل صناعة مصل ضدها شبه مستحيل فالوقاية هى أساس الحماية منها
و يسجل موقع وول ستريت جورنال 57 قصة مختلفة عن السارس في فترة 5 أيام ابتداء من يوم 1 مايو 2003.و أكثر من 19800 قصة من وكالات أنباء معترف بها قد نُشرت حول هذا المرض
* ((والواقع المؤكد الذي لا جدال فيه وجود فيروس كورونا (coronavirus ) بتسلسل الحمض النووي الريبي الفريد الذي لا علاقة مباشرة له بفيروسات الإنسان أو الحيوان بل هو تلاعب بالهندسة الجينية ))
و نشر موقع from the wilderness منذ سنوات . دراسة للباحثان مايكل جيم روبيرت وواين مادسن الدراسة خطيرة جدا تثبت إستخدام الولايات المتحدة الأمريكية فيروس السارس (Severe acute respiratory syndrome (SARS فى الحرب ضد الصين
وحذر اطباء امريكان فى عهد بوش الابن ان الولايات المتحدة تستخدم الطب فى الحرب الجرثومية لأهداف اقتصادية
و قد ثبت سابقا ان هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001، قد استخدمت فيها سلالة من المرض طوّرتها وكالة المخابرات المركزية
الولايات المتحدة
ومنذ شهرين فى نوفمبر ٢٠١٩ كان مؤتمر حلف الناتو وقد طالب المؤتمر بمضاعفة ميزانية الحلف لمواجهة الصين وصنفها العدو الأول للحلف
.وظهرت حالة السارس الأولى تقريبا في الوقت نفسه الذي كانت المؤسسات المالية الغربية تتوقع فيه نموا قياسيا في الناتج المحلي الإجمالي للصين بين 7.5 و 7.6 في المئة.
وتزامن أيضا قبل الغزو الأمريكي للعراق الذي عارضته الصين بشدة. وصرح عمدة بكين الدكتور جيانغ يانغيونغ أنه تم الإبلاغ عن أول حالة مرض السارس في 1 مارس 2003، عندما أُدخل رجل مسن مصاب بالمرض إلى مستشفى عسكري في بكين.
في هذا التوقيت كانت الصين قد عارضت علنا ​​وبشدة الغزو الأمريكي للعراق فتمت عمليات السارس للتغطية على غزو العراق
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الضرر الاقتصادي الذي لحق الصين، و الأثر الاقتصادي للمرض
وقبلها في نوفمبر من عام 2001 واستنادا إلى البيانات العلمية، خلص الموقع، أن خطة طوارئ محتملة متسقة مع الخيار الذي تمت مناقشته من قبل العلماء الذين يبحثون في قضايا ذروة النفط Peak Oil منذ فترة عشر سنوات وهو تقليل عدد سكان العالم بنسبة تصل إلى 4 مليارات محرّر الموقع يقول : في هذا الإطار، فإن فيروس السارس يناسب هذا المشروع تماما لأنه نجح في إرعاب أكثر سكان العالم، وأضعف الاقتصاد الصيني ومهّد الطريق لأمراض أكثر فتكا مع تجنب كشف القضية الحقيقية. يلعب السارس دور شيء يُمارَس لمدة طويلة في عمليات وحرب سرية لتحقيق وإدارة تخفيض خطير في عدد السكان
*فيروس السارس وكورونا من صنع علماء أمريكا علماء المخابرات الأمريكية فاقدى الضمير والاحساس بالبشرية
في 21 أبريل 2003، نشرت خبر بعنوان “تباطؤ اقتصاد الصين مع ارتفاع كلفة السارس”
ان “اندلاع السارس لن يستغرق وقتا طويلا ليلغي لمعان الصين”، ونقل الخبر عن المتحدث باسم شركة جنرال موتورز تأكيده أن جنرال موتورز تستثمر مئات الملايين من الدولارات في الصين كل عام، وأنها تقوم ببناء محطات أو الاستثمار في الشركات الأخرى التي تقوم ببناء مصانع لتصنيع السيارات. طلب الصين على السيارات قد انهار
رغم أنها حققت زيادة بنسبة 50٪ في مبيعات السيارات في عام 2002 وحده.
وكالة أسوشيتدبرس في 6 مايو،2003 قالت وكالة اسوشييتد برس عن أن السارس لا يزال يمثل تهديدا للنظام الشيوعي في الصين،
وأن هذا المرض لم يصل ذروته بعد، وأن المرض يمكن بسهولة أن يطيح بالرئيس هو جين تاو مثلما يمكنه أن يعزّز سلطته.
انهم يلعبون بالنار بالهندسة الجينية ولا يهمهم مصير البشرية وقدرات فيروس مخلق جينيا قد يتم فقدان السيطرة عليه وتحوره وتمرده وهو فيرس مختص بالجهاز التنفسى يصيب الرضع وكبار السن اصابات خطيرة بالتهاب الرئة المتدهور سريعا والوقاية هى الحل ومادمنا تعرف كيف يدخل الجسم فقد عرفنا الوقاية فمدخله للجسم فتحات التنفس الانف خاصة وهو يتدهور فى كبار السن والرضع ومن يتناولون أدوية تخدر جهاز المناعة خاصة الكورتيزون ومرضى الربو والأمراض المزمنة مثل مرضى الكبد والكلى تبدأ أعراضه كاى انفلونزا ثم تتطور سريعا جدا لالتهاب رئوى قاتل
ارفعوا ايدبكم عن اللعب بالهندسة الجينية لصالح أهداف عسكرية اقتصادية مدمرة
دكتور عبدالفتاح عبدالباقى
عضو نقابة الأطباء رقم ٦٤١٦٥
رئيس القطاع الطبى لشركة ريسبول للعمليات النفطية فرع ليبيا سابقا
وخبرة طويلة فى الإخلاء الطبى والتأمين الطبى العالمى مع البوبا الدولية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79003374
تصميم وتطوير