الأحد الموافق 05 - يناير - 2025م

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب أبطال عظام منسيون فى تاريخ مصر

دكتور عبدالفتاح عبدالباقى يكتب أبطال عظام منسيون فى تاريخ مصر

🖋️ دكتور عبدالفتاح عبدالباقي 

 

 

هل تعلم من هو البطل الشهيد الحى عبدالفتاح عنايت الذى على اسمه (شارع الشهيد الحي) بالجيزة مؤلف كتاب (الشدائد كيف تصنع رجالا) وهل تعلم من هو شفيق افندى منصور المحامى وعضو البرلمان الذى اعدمه الانجليز
*وهل تعلم من فصل السودان وقصة فصل السودان عن مصر
* ايها المردد اكاذيب الإخوان والملكية والليبرالية
*هل تعلم انه على ارض مصر و بقضاة انجليز و فى ظل دستور 1923 وبعد ثورة ١٩ حكم على مصريين بالاعدام منهم عضو برلمان ومحامى هو شفيق افندى منصور
لمن يريد معرفة الحق و الحقيقة ملفات القضاء سجلت قضية مقتل السير لى ستاك والبطل المنفذ عبدالفتاح عنايت
هذا البطل قام بقتل السير لي ستاك الحاكم البريطانى للسودان بعد اتفاقية فصل السودان عن مصر الموقعة فى يناير 1899قبل ولادة جمال عبدالناصر ب 19 عام عندما كان رئيس الوزراء مصطفى فهمى باشا والد صفية زغلول ووزير الداخلية وقام فى عهده الجنرال المجرم كتشينر بغزو السودان واخماد الثورة المهدية وقتل عشرون ألف منهم وعين نفسه حاكم عسكرى للسودان تلاه سير فرنسيي روجاك حتى 1916 ثم السير لى ستاك من 1916 حتى قتله ابطال مصر
فى يوم من أيام الوطنية المصرية
وبتاريخ 19 نوفمبر 1924 وعند التقاء شارع القصر العيني وإسماعيل أباظة
كان اختيار مكان التنفيذ على بعد خطوات من المكان الذي يفرض عليه السردار سلطته على كل ضباط وجنود جيش مصر
*وعلى إثر الإغتيال، قامت بريطانيا بطرد كافة المصريين من السودان، جنوداً وموظفين
وفى ظل دستور 1923 واللبرالية ومصر العظمى كما يدعى العبيد
قام البوليس الانجليزي بالقبض على 28 مصريا بشكل عشوائي كان من بينهم 3 من أعضاء المنظمة منفذة العملية
ولم يسلم حتى نواب بالبرلمان (برغم الحصانة)
وبعد تحقيقات مكثفة لم تبثت أي اتهامات ضدهم فتم الإفراج عنهم.
*و قد جاء في جريدة Evening News اللندنية الصادرة يوم السبت 22 نوفمبر :
«أن العمل الجنوني الذي ذهب ضحيته السير لي ستاك هو نتيجة التهييج الذي دبر لإثارة الحقد و الكره على بريطانيا »
و في يوم 23 نوفمبر و في الساعة الخامسة بعد الظهر أقبل على دار رئاسة الوزراء
* المندوب السامي البريطاني الحاكم الفعلى لمستعمرة العبيد الملكية حيث قابل رئيس الحكومة سعد زغلول باشا
*و قدم إليه البلاغ الرسمي البريطاني في واقعة مقتل السير لي ستاك و كان ليس ببلاغ لكنه أمر للحكومة ولزعيم الوفد سعد زغلول والنص كالآتي :
1-المطالبة بالإعتذار
2-متابعة الجناة
3-منع كل مظاهرات شعبية سياسية
4-دفع غرامة قدرها نصف مليون جنيه
5-إصدار الأوامر بإرجاع جميع الوحدات المصرية من السودان
6-إبلاغ المصلحة المختصة أن حكومة السودان ستزيد مساحة الأطيان التي تزرع في الجزيرة في السودان من 300,000 إلى عدد غير محدود
وفي يوم الاثنين 24 نوفمبر صدرت أوامر الحكومة التى يفترض أنها وطنية بل تمثل الشعب بتنفيذ اهم أوامر المحتل
ومع ذلك اجبرت على الاستقالة لأنها لم تنفذ جميع الأوامر
و تم حل البرلمان المنتخب
وجاءت حكومة تنفذ اكثر مما يطلب الانجليز
((و في يوم الأربعاء الحزين 13 مايو عام 1925)
تم تقديم تسعة أبطال عظام متهمين للمحاكمة بتهمة اغتيال السير لي ستاك و هم :
1-عبد الفتاح عنايت – طالب بمدرسة الحقوق – 22 سنة
2–عبد الحميد عنايت – طالب بمدرسة المعلمين – 19 سنة
3-إبراهيم موسى – باش خراط بالعنابر – 31 سنة
4-محمود راشد أفندي – مساعد مهندس تنظيم – 33 سنة
5-إبراهيم محمد – براد بالعنابر – 22 سنة
6-راغب حسن – نجار بمصلحة التلغراف – 23 سنة
7-شفيق أفندي منصور – محامي – 37 سنة عضو بالبرلمان ولديه حصانة
8-محمود أفندي إسماعيل – موظف بالأوقاف
9-محمود صالح محمود – سائق السيارة الأجرة
(( و في يوم الاثنين الاسود 8 يونيو 1925 ))
حكمت محكمة الجنايات المصرية فى ظل دستور 1923 الذى يتغنى به دعاة اللبرالية والملكية
مجكمة الجنايات المصرية بها قضاة انجليز
( مكونة من ثلاث قضاة قاضى انجليزى واثنان مصريان )
فحكمت
على الأبطال الثمانية الأوائل بالإعدام شنقا
و الحبس سنتين مع الشغل للسائق
فقال البطل عنايت وهو سعيد بحكم الاعدام انى لم اقتل هذا المحتل البغيض فقط بل انى فخور أن قتلت من قبل ثلاثون جنديا انحليزيا محتلا
رية.
.وتذكر الشعب المصري مذبحة دنشواي برئاسة بطرس غالى الكبير وقاضى اليمين فتحى زغلول شقيق سعد زغلول واثنان قضاة انجليز
فخرج المصريون في مظاهرات تندد بالمحاكمة يبكون دنشواى
ونُفذ حكم الأعدام في المتهمين من الثاني إلى الثامن،
وصرخ الشعب المصرى صرخة مدوية كيف يُعدم ثمانية أبطال لقاء رجل واحد غاصب محتل عسكرى
وكيف يُعدم شقيقان في يوم واحد؟
ولذلك خفف الحكم على المتهم الأول عبدالفتاح عنايت إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
ليخرج من بين المحكوم بالإعدام عليهم حيا،
الى السجن لكنهم انتقموا منه بتعذيب لا يتصوره عقل
ويواجه الموت مرات ومرات وبرغم ذلك يستغل فترة عذابه فيتقن عدة لغات ويحصل على الشهادة العيا في القانون
، ويخرج من السجن عام 1945 بعد 17 عاما صامدا،
ويؤلف كتابه بعنوان: “الشدائد كيف تصنع رجالا”.
وفي 19 ديسمبر 1986 يتوفى عبدالفتاح عنايت عن عمر يناهز 86 عاما،
تاريخك يامصر ابطالك يامصر
هذه هى ملكية العبيد
وهذا الوفد ولم يستطع سعد زغلول أن يفعل شيئا يوم تنفيذ حكم الاعدام فى أبطال مصر إلا أن يجلس فى بيته
حقا حقا أيها العبيد وسلالة العبيد ومؤيدى العبيد ما اعظمك ياعبدالناصر ولو كره العبيد وسلالتهم ومن يصدقهم
تهتز عروش الكذب والتزوير عندما تنشر حقيقة التاريخ فلا يملكون ردا أو تكذيب بل يقولون تمجد فى الرجل لأننا عرينا كذبهم الفاجر وتزيف التاريخ
قامت بريطانيا بطرد كافة المصريين من السودان، جنوداً وموظفين. وفي 1925 قامت بريطانيا بإنشاء قوة دفاع السودان المشكلة من 4,500 سوداني فقط لتحل محل القوة المصرية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78966037
تصميم وتطوير