الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

دكتور رضا عبدالسلام يرد علي ملحدة مصرية تتطاول علي الرسول والذات الإلهية

دكتور رضا عبدالسلام يرد علي ملحدة مصرية تتطاول علي الرسول والذات الإلهية

استوقفني تعليقها الشاذ!!..دخلت صفحتها فاكتشفت الكارثة!!

هذه السيدة، المعروض لصفحتها أدناه، وسأكون في قمة التحضر في كل كلمة أكتبها، علقَت منذ أيام على بوست لي ذكرتُ فيه آية قرآنية، وهي قوله تعالى “ليس لها من دون الله كاشفة” واصفا حالة العجز التي بلغها بنوا البشر في مواجهة وباء، فاذا بها تعلق بكلمة استوقفتني…”ياريت ماتذكرش آيات من القرآن…وشكرا!!”

إنتابني الفضول، فصفحتي عليها المسلم والقبطي، وهم بمئات الآلاف وأصدقاء في قمة الرقي حنى عندما نختلف…

ولكن هذه أول مرة أطالَب فيها بعدم ذِكر القرآن، فدخلت على صفحتها…فوجدت عليها ما جعلني أشعر بالأسى والحزن، وفي نفس الوقت الصدمة، لأن مثل هذه الشخصيات تعيش بيننا وعلى أرضنا! ولن أعرض لكل ما كتبته على صفحتها، لان به إساءات بالغة ومشينة بل ووضيعة!

من واجبي الكتابة عن تلك النماذج التي تنخر في جسم مجتمعنا وهم ليسوا قلة، ليس تسويقا لهم، فهم يتصفون بضحالة وسطحية الفكر، وتغلب الشهوات عليهم، ولكن لنضع النقاط على الحروف، لان الاديان عامة، والاسلام خاصة ليس محلا لسفه السفهاء والموتورين.

فقد صدمت بما كتبته تلك الضعيفة بيدها او نقلته عن أمثالها من الملحدين، من تفاهات بحق ديننا الإسلامي، وبحق نبينا صلى الله عليه وسلم، وبحق صحابة رسول الله وبحق الأزهر الشريف….الخ.

ذكرتني تلك الملحدة بالكاتب سلمان رشدي، ويبدو ان لها حظ عاثر من اسمها، فاسمها س. رشدي أيضا!

للأسف حسب الوصف، تعيش تلك السيدة على أرض مصر، وليس لها من هدف عبر صفحتها إلا الإساءة لكل الأديان وخاصة الدين الاسلامي ونبيه صلي الله عليه وسلم والقرآن الكريم…

فالنبي صلي الله عليه وسلم في نظرها ونظر من يتبعونها ومن على شاكلتها ليس اكثر من “لص او رئيس عصابة” وكذلك كل العرب، فهم في نظرها أحقر البشر !!!

نسبت تلك السيدة تخلف العرب للإسلام!!! أي ان الاسلام هو سر تخلفنا!!

وهذا تخريج أو استنتاج يؤكد جهلها المطبق ومحدودية تفكيرها، وكرهها الاعمي للاسلام ونبيه، حيث لا تستطيع أن تميز بين الإسلام كدين؛ قدم للانسانية كافة اصول العلوم وأمهات الكتب في الطب والرياضة والفلك والأخلاق والاجتماع….وبين حالة التخلف التي يحياها ملايين المسلمين وحالة الدم الآن، وكأن الاسلام هو السبب!!

لم تدرك تلك الضالة والمضلة أن ما يعيشه العرب من تخلف وديكتاتورية وأنظمة مستبدة (الحكام الآلهة)، وتخلف بكافة صورة مرجعه “مؤامرة جهنمية يعجز إبليس عن صياغتها” صاغها الغرب والماسونية العالمية لعشرات السنين، لتبقى هذه المنطقة هكذا حبيسة الجهل والتخلف…نعم نعم.

وبالتالي نرى في منطقتنا المظلمة أنظمة لاتعبر عن ارداة الشعوب بل ارادة الحاكم الإله!! وفساد وديكتاتورية في أرض المسلمين، وبالتالي ضرَب الغرب بهذه المؤامرة أكثر من عصفور بحجر واحد:
* شوهوا الإسلام لتراه ” محدودة التفكير كهذه” دين تخلف وفساد ودم وإرهاب،
* وفي نفس الوقت لنهب ثروات المسلمين، وعلى عينك يا تاجر، والواقع خير متحدث!
* وبالطبع لتكون دول العرب طاردة للكفاءات فتهاجر للغرب (هجرة العقول اكثر من 400 الف عالم عربي يبنون الغرب)….!!

وبالتالي حققوا كل شيء… نعم كل شيء….لتخرج علينا بعد ذلك كائنة كهذه وتربط كل هذا بالاسلام!!

لو كان لديها الحد الادنى من العلم لأدركت ان هناك دول كماليزيا وسنغافورة هي في عِدَاد الدول المتقدمة والعصرية، وهي دول إسلامية…عندما وُجِدَ الحاكم الرشيد، الذي لم يقع في فخ مؤامرة الغرب الجهنمية!!

اذا، تلك النماذج محدودة الفكر والوعي، المشغولة بجر الآخرين لدربها المظلم، شأنها شأن باقي نماذج الافساد في مجتمعنا، بل أشد خطرا ودمارا…ينبغي اجتثاثهم…اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79637521
تصميم وتطوير