البيان
العلم رسالة سامية ترقي بها الأمم وتتقدم فالعلم هو نبراس الحياه واول أيه نزلت من القرآن الكريم إقرأ حتي نتعلم ونفهم نستنتج حلول لكل المشاكل الحياتية
وإعجاز القران الكريم كل يوم العلم يصل إلي جزء منه ومازلنا نتعلم نكتشف تحقيقا للآية الكريمه ” وما أوتيتم من العلم الا قليلا “ فها هو القرآن يحدث العلماء أنه أساس كل العلوم الانسانيه و اريد أن أركز علي أهمية التعاطي مع العلم بثوابته وأصوله وان له خصائص قد تكون في كثير من الأحيان سندا ومتكئا لكل طالب علم وكل متبحر وليس هذا فحسب.
وقد يدخل العلم في اصول الحياة واذقتها للبناء دائما حيث اوصت كل الكتب السماوية بدراسة العلم ودراسة كل العلوم الحياتية والشرعية فمن تمسك بالعلم والعلوم وابتغي السبيل وصل واهتدي بفضل الله تعالى.
واوصانا ” النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” كما اوصي كل الأنبياء والمرسلين بذلك وان الحق سبحانه وتعالى علم رسله وأعطاهم العلم والأدب بأنواعه كوسيلة لمجابهة الحياة ومشاكلها في كل النواحي كفنون الزراعة والصناعة والطب والفلك والنجوم.
ومما لا شك فيه ان العلوم الطبية هي من أشرف العلوم لأنها تختص بصفوة المخلوقات وهو الإنسان الذي يحمل روحا من عند الله وهي مرحلة التكوين الأولى لذا شرفها على جميع المخلوقات
هذه المقدمة الطويله هي تمهيد لما سوف نخطه بعناية من أقوي المجلدات والأصول الطبيه في سلسلة من المقالات التي تهم كل اسره وهي في اعتقادي ضرورة لمن اعطاه الله شئ من العلم وفوق كل ذي علم عليم خاصة في عصر السماوات المفتوحة والانترنت تجوب عقولنا وأبصارنا الي مقالات علمية قد يكون بها بعض الاعتقادات الخاطئة او غير المحدثة وهذا الأمر لا تستطيع عقول وأفهام العوام غير المتخصصين إدراكه وهذا ليس بعيب فيهم ولكنهم كما ذكرت غير متخصصين.
ايضا بعض القنوات التي تبرز بعض الناس علي انهم خبراء او علماء علي حقيقتهم.
وفي وسط هذه التموجات والاضطرابات فتحت لنا الجريدة الموقرة والمسؤولين عنها نافذة لرفع ثقافة ووعي الشعب الذي ننتمي اليه قلبا وقالبا خاصة ان هذه المقالات في مجال النساء والتوليد والحقن المجهري والمناظير النسائية وهو يخص ويمس كل اسرة وكل بيت ويخص بالتحديد المرأة التي هي أيقونة النجاح في اي مجتمع إن حافظنا عليها واوليناها اهتمامنا ورعايتنا وهو توجه حميد من الدولة في كل ربوعها
نحو امومة آمنه وأسرة سعيدة وهو الهدف الذي نرجوا
ونرجوا من الله العلي القدير أن يتقبل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم.
اليك اتقدم اختي وابنتي وأمي الحبيبه هذه المقالات تهمك ونحن نريد ان نوصلها اليك بسهولة ويسر بترجمة دقيقه للألفاظ والمعاني من أقوي المراجع العالمية والبروتوكولات الطبيه والصحيه المتبعة في مصر وخارجها ايضا اود التنبيه على ان لكل حالة قصة وحديث وطريقة للعلاج فهذه ليست روشتة علاج ولكن وعي وثقافة بناءة تستطيعي من خلالها فهم حالتك جيدا بالتشاور والنقاش الواعي مع طبيبك دمتم بخير وستر وصحة وامان من الله ووقاكم شر الأمراض.
د .م المندوه حسين بصيله
استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري والمناظير النسائية ورئيس قسم النساء والتوليد جامعة دمياط.