✍️ دكتوره منى إبراهيم

كم كنت اخشي هذه المره ان يكون كلامي تكرار لما ذكره المؤرخون في حق محمد علي باشا والي مصر فنسب إليه أنه شق الطرق وأقام القناطر واليه ايضا اقام نهضه تعليميه فأرسل البعثات وأقام المدارس وأسس جيش نظامي واعتمد علي الصناعه في التنميه
ولقد كان يكفيه أن تظل مصر دوله زراعيه تمد الباب العالي بالغلال وينال الرضي.
لم يكن محمد علي مصرياً ولكنه فطن ان البقاء والقوه في التنميه
ولقد صار علي هذا النهج الزعيم جمال عبد الناصر فقد اعتمد عبد الناصر علي الشعب في تحقيق التنميه فكل فرد مشارك في الانتاج فمع قله الموارد لجأ الي قانون التأميم ونزع الملكيه واعاده توزيع الثروات.
قد تتفق أو تختلف في سياسة الدوله لكن الواقع يشير الي حركة عمران شرقاً وغرباً في جميع ربوع 🇪🇬 مدن علي تخطيط حديث لتستوعب الزياده السكانيه سيجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كلا منا كما قال الرئيس الراحل أنور السادات ، واذا كان الإرهاب هو العدو الخفي وهو السلاح الذي يستخدم في هدم الاوطان وزعزه الاستقرار وان تعددت اشكال الارهاب فهو صوره خبيثه وقديمه من الغزو الفكري للنفوس الضعيفه والمحمله بالاطماع والتي تكون معول هدم للاستقرار والسكن والامان علاوه علي تراجع عجله التنميه
إن من يتهاون في فكره يهون عليه اهله ودياره ، ان مِصر عزيزه كانت اصل الدنيا وبدايه الحضارت يتسلمها جيل بعد جيل شامخه وابيه ليروي ويحكي تاريخها الممتد