دكتوره منى إبراهيم ✍️

اكاد اتيقن ان ازمة الوباء العالمي الذي وحد العالم بإختلاف لغاته وثقافاته ودياناته
فالعالم يواجه عدو واحد قد يكون اقوي من قدراته لكنه سيجتهد لتمنحه الطبيعه فرصه للبقاء ‘فالانسان يمتلك العقل والعلم وهذا الوباء ليس الاول في تاريخ البشريه ولن يكون الاخير  فنظرية الكبوات والأزمات يتعرض لها العالم وليست بالضروره تكون حرب بشريه وأغراض توسعيه  للدول ولكنها حرب إنسانية للحفاظ علي الحياه وتطورها   فنجد العالم حِلف واحد  لتظل المعموره
حتي وان حُكم العالم بقانون الطوارئ فنظرية البقاء للجنس البشري تفرض نفسها’ ولكن مع كل حال وضع العالم سيتغير بعد اجتياز تلك الازمه  سلوكيات الناس ستتجه للأفضل بالتعود والاهتمام بالنظافه  التي هي من الفطره
اما الاقتصاد فيحتاج لوقت ليتعافي بعد توجيه الموارد في مكافحة الوباء
ولكن العلم لن يتوقف عن الاكتشافات فما كنا نراه في الازمنه العابره في وباء الطاعون الذي اجتاح العالم والكوليرا في بداية القرن العشرين نعرف أن ما نمر به الان ليس نهاية العالم وسيطوي التاريخ هذه الصفحه كغيرها وان مايصل اليه من علاج لن يكون هو الأفضل في المستقبل القريب فما اوتين من العلم الا قليلا