مع مرور الأيام وفي مواصله العمل والبناء والإعمار والصناعة وكل مصر تتحرك بين حركة التنمية الاقتصاديه بكل شبر بمصر والحفاظ علي سلامة وصحة المصريين هذا كله و العالم بكورونا Covid 19الذي غير ما لم تستطع كل المنظمات العالميه والقوي العظمي تغييره ولكنها اراده الله عز وجل ليقف البشر عند حد عبوديتهم وليستفيفوا من تجبرهم ونسأل الله لطفه بنا فهوالقادر وحده ، وأراقب تعامل مصر الرائع وكيفية إدارة الأزمه بالخطوات الاستباقية المنظمة الغير مسبوقة لرئيس الوزراء المهندس مصطفي مدبولي الذي أشعرني بأن مصر ليست فقط مساويه لمن خدعنا وأسميناهم للدول المتقدمة ، لا والله صدفا بل مصر اعظم ، فلم نفعل الإغلاق الكامل مثلما فعلت دول قريبه منا ، بل اتضحت قدرة الدوله المصريه في كيفيه سيطرتها مع طواقمها الطبيه وكوادرها من الأطباء والتمريض جنبا الي جنب في منظومة متجانسه لا تعمل بأجهزه وفقط بل مدربه وتستطيع تحجيم انتشار كرونا مع كل الوزارات معًا لتنسج افضل تناغم استشعرته علي مدي سنوات عمري ويحدث هذا في جائحة لم تمر علي العالم مثلها بالعصر الحديث ، سقطت الأكاذيب التي طالما رددها المصريين الذين يسافرون الي دول الغرب او الخليج ” ان مستوي العلاج والمستشفيات عندهم افضل !!! في زمن الكرونا عرف المصريين حقيقة وضع مصر بكل امكانات أطبائها فلم تعد المستشفيات الخمس نجوم كما أوهمنا الغرب هي المقياس بل القدرة وكيف تسيطر وتحجم الوباء القاتل ، وناهيك عما قد تجده من أخبار تشكك في كل شئ بمصر ، وكان خير ردا بذكري الاحتفال بتحرير سيناء ولا شك أن وجود رئيس مصر في افتتاح اكبر محطة تحليه للمياه بالعالم فهذا له دلاله معينه بل ومقصوده في هذا التوقيت بالذات وبتزامن مع احتفالات الأخوة الأقباط بأعيادهم وبذات الوقت استقبال شهر رمضان المبارك فاذن الدوله كلها تتحرك !!وعندما تابعت تعقيم مباني المدن الجامعية علي مستوي محافظات مصر وعمل الاستعدادات وأدركت مدي روعة الرئيس و رئيس الوزراء والمنظومة كلها للخطوات الاستباقية تحسبا لزيادة الأعداد لكورونا بالفتره المقبله !!! يتعامل صاحب القرار والذي يؤتمن علي حياة مائه مليون مصري وزياده اكثر من عشر ملايين بجنسيات اخري بوعي شديد وخطوات استباقيه وتخطيط محكم وتنسيق متوازي مع الخطوات الاحترازية بالتوازي لاستكمال عجلة البناء والتنمية ، فرض ساعات الحذر وتشديد كل الإجراءات الأمنيه واستنفار كل جهاز الامن الوطني والشرطه لتسير المرور في الطرق بين المدن والمحافظات علي مستوي مصر كلها كل ذلك مع طمأنة للناس ، للحفاظ علي الروح الإيجابية التي تساعد علي تقوية جهاز المناعة لديهم ولكن مع التأكيد والتكرار الدائم ان يلتزم المواطنون لأن المسؤلين ما ادخروا اَي اجراء للمحافظة علي حياتهم ..افخر بكوني مصريه، وقت الشده كشفت جوهر المصريين وكشفت إبداعهم في تسيير حياتهم ومواجهة كورونا وكشفت الفارق بينهم وبين كل ما حولهم …. كل عام ومصر بخير وتحيا مصر …وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.. صدق الله العظيم ..
التعليقات