السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

دفاعاً عن المرأة

دفاعاً عن المرأة

دفاعاً عن المراة

 

بقلم /احمد الرشيدي

لا ادري من اين جاء صديقي بمفاهيم غريبة حول دور المراة في المجتمع و لماذا يصر البعض علي مهاجمتها وكان يجب ان يتحدث عن المراة بجدية و عقلانية.

 

وقلت له ان للمرأه دور كبير في المجتمع،وأقول له ان المرأة هي صانعة الامة وشرفها و اكدت له ان دين الإسلام اوصانا باحترام النساء وان دين الإسلام هو أكثر الأديان احترما للنساء ولا يوجد دين علي ظهر الأرض احترم ومجد النساء مثل دين الإسلام في القرآن الكريم وهذا هو اكبر دليل على ان النساء هم عصب الحياة.

فالنساء لسن جنس غريب او هبط علينا من كوكب اخر
فهىامي وهي أختي وهي زوجتي وابنتي وعمتي خالتي وهي كل اهلي،فالمراة مثل الماء والهواء لا يستطيع أحد أن يستغني عنها لانها كل هؤلاء وعندما نتحدث عن المرأة ،،فلا اقول غير ان الإسلام مجد المرأة،وتحدث عنها بآيات الذكر و القران الكريم لأنها عصب الحياة وعصب المجتمع ونصف المجتمع،وان المرأة هي زهرة الحياة بل هي الحياة ذاتها..
فقد أثبتت البحوث والدراسات العلمية ان قدرة المرأة في الأعمال الخيرية تميزت جدا لان قدرة المرأة العاطفية و الانسانية تمثل أهم صفاتها.

 

وللمرأة امتيازات وقدرات وسمات شخصية ونفسية تؤهلها للعمل الخيري بامتياز،ويوجد للمرأة مهارات في الإقناع والتواصل والتأثير،وحيث أن المرأة هي من تدفع الرجل وتحفزه ليخطو للأمام وتشد عليه في وقت المصاعب والشدائد.

ومن دور المرأة في مساعدة زوجها في متاعب الحياة فالزوجة تعمل حتي تعين الرجل على متاعب الحياة وهذا لا يعد واجب عليها وإنما تقوم به رغبت منها في مساعده شريك حياتها،فالمرأه تمثل الوفاء للوطن،وللمرأة دور كبير في المجتمع فهي تمثل الامومة،الأعمال الخيرية مساندة الرجال صلة الأرحام.

 

المرأة هي مدرسة الحياة ،بل هي الحياة وأيضا لها دور كبير في التعليم والدعوة،ولو تحدثنا كثيرا عن دور المراة فانها هي الحياة و تساوي الحياة.

 

المرأه جزء أصيل من المجتمع لا ينفصل بأي حال من الأحوال
ووجهة نظري ان المرأه هي التي تصنع الامةوهي شرف الامة و خير متاع الدنيا.. المرأة الصالحة،هل علمت الان يا هذا من هي المرأة؟

سطوري السابقة لا تفيها حقها بكل تأكيد لو ارادنا أن نتغزل في دورها ونذكر حقوقها لجمعت كل كتاب العالم وأعطيهم محابر بجميع الالوان ليسطرون بيوت الشعر في جنس بشري اوصانا بخا رسولنا الكريم خير البشر والذي لا ينطق عن الهوي عندما قال استوصوا بالنساء خيرا، لنري مخلوقة اوصانا بها الخالق سبحانه و تعالي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79672007
تصميم وتطوير