في الفم الكثير من الماء، والحق أن الماء عند الاحتفاظ به لفترة في الفم دون بلعه يساعد صاحبه على تحمل العطش بعض الوقت
بدأ التطاول على شخص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ويعرض بمقامه ويذكر أنه ليس فوق النقد.
ونقول له كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفضيلة الإمام نفسه قال: “فالأزهر ليس مؤسسة كهنوتية فوق النقد، فالأزهر مؤسسة تعليمية فى المقام الأول”.
ومسألة الشكوىٰ لم تكن كما ذكرت ولم يشكو بل تحدث الشيخ عن واقع بالفعل، ويضيق علينا بالفعل، لن أذكر ما حدث معي مثلًا على سبيل المثال
تم الاتفاق معي على حلقة بحضور فلان الفلاني منتح فيلم كذا ثم جاء الرفض بعد ثلاثة أيام من الاتفاق وظهوره هو دون أحد.
وغير هذه المرة الكثير
تابعت كلامك عن أن الأزهر يمتلك جريدة صوت الأزهر فلماذا لا يرد فيها؟!
بالفعل جريدة صوت الأزهر تابعة للأزهر، لكن غاب عنك أن الحدث إذا وقع ومر عليه قرابة عدة أيام دون رد فعل فإنه يصبح منسيًا، جريدة صوت الأزهر أسبوعية، والمقالات واللقاءات التليفزيونية ليل نهار تطعن في الأزهر وتشكك في مرجعيته، وتنال من فضيلة الشيخ، فهل ننتظر طوال الأسبوع لنرد على هذا الكلام والطعن في الأسبوع المقبل، بالطبع هذا كلام عبث لا يليق
ونبدأ في الإجابة عن أسئلتك:
هل الصحف الرسمية تلقت ما يستوجب النشر شريطة استيفاء الشروط ولم تنشره؟
والسؤال يقابل بسؤال وهل أنت أحطت علمًا بجميع الصحف الرسمية حتى تسأل الأزهر هذا السؤال، وللعلم نعم مقالات كثيرة نكتبها ونرسلها كرد على الاتهامات أو لبيان مدى خطأ هذه الاتهامات ولا تنشر في الصحف الرسمية، وقد استوفت المقالات الشروط المنظمة للرد وكتابة المقالات، ومنها كبرىٰ الجرائد الرسمية، لا أكتب لك كلامًا إنشائيًا لكنه الحق الذي لا جدال فيه.
السؤال الثاني: ذكرت هل الجرائد ملزمة بنشر كل ما يرد، باعتبارها مذعنة لقداسة مزعومة لما هو مطلوب نشره؟!
والجواب عن هذا السؤال: لو فكرت في السؤال الأول ما كتبت السؤال الثاني.
والمصداقية وميثاق الشرف الإعلامي يتطلب منك ومن الجرائد التي نشرت مقالات من يشككون يقتضي الميثاق نشر الدفاع أو الرد كأبسط حق من حقوق هذه المؤسسة
لسنا أصحاب قداسة كما تزعم، وكلما كتبت عدة كلمات أوردت هذه الكلمة، فلا نزعم القداسة ولم نوصف بها، والحق يتطلب نشر الرأي والرأي الآخر
السؤال الثالث: هل النشر يصنف كظاهرة صحية لحرية الصحافة، أم أنه اعتقاد بتجاهل متعمد للأزهر؟!
والجواب عن السؤال: يتطلب منك الإنصاف أن تتهم شخصًا بتهم مثلًا كالتطرف والإرهاب والتخريب وما شابه من خلال منصتك الإعلامية، أليس من حقه أن يدفع عن نفسه التهم من خلال أدلة وحقائق، لكنك تحجبه رده عن هذه التهم، فمن المعتدي هنا؟!.
ومن الذي يضيق على الآخرين، كتبت مقالًا للرد على د الباز في توضيح حقيقة الفيديو المنتشر وبخاصة لتوضيح أنه كان في ٢٠١٦م وما سببه وكل من أرسلت له المقال قالوا: “أبعدنا عن الباز، ليس لنا دخل بهذا”.
فبماذا تسمي هذا الرد؟!
هل هذه حرية صحافة برأيك؟!.
السؤال الرابع: هل من حق هذه الصحي التعقيب على ما سيتم نشره، وانتقاد مصمونه باعتباره نتاجًا بشريًا؟!
والجواب وهذا الذي نرجوه، فلماذا لم تفعلوا هذا مع من طعن في الأزهر ورجاله دون بينة؟!
تنتقد بمصداقية هذا حقك، لكن تنتقد من أجل النقد لا من أجل النقاش الجاد فهذا هو التعنت الحقيقي.
السؤال الخامس: هل تأكد الأزهر من أن ما يريد نشره يتماشى مع السياسية التحريرية للصحف المتهمة بالتجاهل عمدًا؟!.
والإجابة عن السؤال: فسياسة الرد من الأزهر ليس فيها سب ولا قذف ولا طعن، ترد بالحجة والدليل، ولماذا تبسط المواقع والكثير من الصحف الكبرى المجال لكثير من المهاجمين للأزهر دون تطبيق لهذه السياسة التي تذكرها رغم تقيدنا بها دون محاولة الخروج عنها؟!.
السؤال السادس ذكرت هل يمكن للأزهر أن ينشر شيئًا من رواية نجيب محفوظ كمقال أدبي؟! ثم أردفت لو كانت الإجابة بلا، فمعنى هذا أن الجريدة قاصرة على صاحب المقام العالي.
والجواب عن السؤال: ما علاقة هذا الكلام بما ذكرته آنفًا، هذا كلام متناقض، ومع ذلك فمجال الروايات جرائد الأدب وما شابه، وذلك لما تحتاج من نقد وتقييم أدبي، ومن تحليل وما شابه، وكان يتوجب عليك الالتزام بما صدرته في المقال من التضييق على الأزهر في نشر مقالاته، وهذا هو الحق، فلماذا تنشر الجرائد الهجوم ولا تنشر الدفاع؟!.
ومع ذلك قبل ١٨ سنة نشرت جريدة صوت الأزهر حوارًا أجرته مع أ نجيب محفوظ في ذكر يوم مولده، ومما قاله إن الناس يحتاجون الآن للعلماء أكثر من الأدباء، فهل صححت معلوماتك قبل التهكم؟!.
السؤال السابع: ذكرت هل يسمح الأزهر بنشر الصحف التحقيق الموثق عن أعداد القضايا المقامة ضد صحفيين تعرضوا للأزهر بالنقد وعن الأحكام التي صدرت ضدهم؟
والجواب عن السؤال: متى كان النقد في إطار علمي فلا حرج فانشر، ومتى خرج النقد لدائرة السب والقذف والاتهامات الباطلة فمرد هذا للقضاء، وأحكام القضاء لا تعقيب عليها، فما الضير في هذا؟!.
السؤال الثامن: هل تقبل مؤسسة الأزهر أن ترسل مقالًا يوميًا لجريدة تستعد حاليًا للتواصل مع الأزهر، وللجريدة حق التعقيب، أم الأزهر سينصفها بالعلمانية والتكفير الصحفي؟.
ومع ذلك فإن جريدتك التي تصدرها الآن على أنها تود إرسال رسالة فحواها أن ترسل المؤسسة الأزهرية مقالات لنشرها، فإننا لم نعهد منها سوى الطعن والغمز واللمز في المؤسسة الأزهرية، فهل استقمت في قولك، هل يمكن للكاره أن يقول خيرًا عن الذي يكرهه، ولله در من قال:
لا تأمننَّ كيدَ العدوِّ ***فأمنُ كيدِهم غرَرْ
كنْ منه إن كان القويَّ*** أو الضَّعيفَ على حذرْ
والإجابة عن السؤال: هب أنك دأبت على الهجوم على شخص بعينه، تعتقد هذا الشخص ستطيب له نفسه أن يتعامل معك، وهذه الجريدة التي زعمت أنها ستتواصل مع الأزهر هل أفصحت لك من خلال مصدرها السري مثلًا لتنشر هذا وتبشر به قبل التواصل؟!
وهل يمكن التعقيب في إطار علمي أم لكونها تريد النقد من أجل الكراهية وعدم الوفاق، ومن كذب عليك وأوهمك بأن الشيخ يكفر مخالفيه؟!.
هذا الكلام منك يعد من باب الاتهام والقول بغير علم والصدق
السؤال التاسع: ذكرت هل لا ينزعج الإمام الشيخ الطيب إذا قمنا بعمل تحقيق صحفي عن عدد القضايا الخاصة بالمواريث المقامة في الأقصر حيث مسقط رأس فضيلته؟
والله تعالى قال لنبيه الكريم {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ}، وقال له أيضًا {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}، فمال الشيخ ومن أكل ميراث أخته واجبه يؤديه النصح والإرشاد، وليس معنا عصا القوة نسوس بها الناس،
والإجابة عن السؤال: وما الذي يزعج فضيلته من هذا، فهل فضيلته من حجبهم ميراثهم، وهل هذا المنع كان بسبب أنهم يستقون علم المواريث من الأزهر مثلًا؟!
كلام غير منطقي بالفعل، وهل تنزعج مثلًا من نشر أمور عن بعض الصحفيين تورطوا في أمور وتم الحكم عليهم بأحكام رادعة؟!
وهل تنزعج بأن تصدع بالحق في كون عدد لا حصر له دخل في مجال الإعلامي وليس من تخصصه؟!
وهل تنزعج مثلًا من كون البعض ينشر كلامًا ليس صحيحًا على أوراق الصحف؟!.
السؤال العاشر هل يستطيع فضيلة الإمام الإجابة عن الأسئلة؟ من
هذه أسئلة أجوبتها كلها جوابًا واحدًا، لكن استرسلنا معك في الرد لكل سؤال على حدة لتعلم أننا لا نجتزأ ردًا ولا نهمش سوالًا
ومن خلال مما مضىٰ أحسب أنك تلقي باللوم على الأزهر وشيخه أنهم السبب
وبالفعل الكل يعلم التضييق على الأزهر من حيث الظهور الإعلامي والرد الصحفي، لكنك لحاجة في نفسك كتبت ما كتبت
والإجابة عن السؤال: وما الذي يزعج فضيلته من هذا، فهل فضيلته من حجبهم ميراثهم، وهل هذا المنع كان بسبب أنهم يستقون علم المواريث من الأزهر مثلًا؟!
كلام غير منطقي بالفعل، وهل تنزعج مثلًا من نشر أمور عن بعض الصحفيين تورطوا في أمور وتم الحكم عليهم بأحكام رادعة؟!
وهل تنزعج بأن تصدع بالحق في كون عدد لا حصر له دخل في مجال الإعلامي وليس من تخصصه؟!
وهل تنزعج مثلًا من كون البعض ينشر كلامًا ليس صحيحًا على أوراق الصحف؟!.
السؤال العاشر هل يستطيع فضيلة الإمام الإجابة عن الأسئلة؟
هذه أسئلة أجوبتها كلها جوابًا واحدًا، لكن استرسلنا معك في الرد لكل سؤال على حدة لتعلم أننا لا نجتزأ ردًا ولا نهمش سوالًا
ومن خلال مما مضىٰ أحسب أنك تلقي باللوم على الأزهر وشيخه أنهم السبب
وبالفعل الكل يعلم التضييق على الأزهر من حيث الظهور الإعلامي لكنك لحاجة في نفسك كتبت ما كتبت والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
التعليقات