كتب – أسامة خليل
كشفت دراسة حديثة عن تفسير علمي للظاهرة التي يزعم البعض خلالها رؤية “الأشباح” أو كائنات شريرة، والتي طالما ارتبطت بمعتقدات خارقة للطبيعة. وأوضح أستاذ علم النفس، كريس فرينش، أن هذه الظاهرة يمكن تفسيرها بعوامل نفسية تتعلق بالهلوسة واضطرابات الإدراك، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.
أبرز فرينش في دراسته دور “شلل النوم”، وهي حالة تحدث عند الانتقال بين النوم واليقظة، حيث يعاني المصابون من هلوسات مرعبة وشعور بالاختناق، ما يدفع البعض للاعتقاد بوجود كائنات خارقة. كما أشار إلى أن ما يسمى بـ”القراءات الدقيقة” التي يقدمها بعض العرافين تعتمد على أساليب مثل “القراءة الباردة”، التي تستغل مظهر الشخص وسلوكياته بدلاً من امتلاك قدرات خارقة.
وأوضح فرينش أن حركة أدوات مثل ألواح الويجا ترجع إلى تأثيرات عضلية لا إرادية تحدث دون وعي من المستخدمين. وأضاف أن التحيز التأكيدي يلعب دورًا في تعزيز الإيمان بهذه الظواهر، حيث يميل الناس إلى تصديق ما يتماشى مع معتقداتهم.
رغم رؤيته العلمية، أكد فرينش انفتاحه على احتمالية إثبات وجود الظواهر الخارقة في المستقبل إذا تم التوصل إلى أدلة علمية تدعم ذلك.
التعليقات