دراسة تحذر من أدوية “علاج كورونا” :التجارب تمت خارج جسم الإنسان

عبدالعزيز محسن

توصل العلماء حول العالم إلى عدة أدوية قادرة على التعامل بشكل ما مع مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بعدوى الفيروس.

وتوصل باحثون في الولايات المتحدة إلى خمسة أدوية موجودة ما قبل الأزمة ومصادق عليها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية، وتتمتع بفعالية في علاج الإصابات بالفيروس، وفق ما نقلت صحيفة “ذا ويك”.

وتعمل تلك الأدوية على منع الفيروس من إصابة الخلايا السليمة في جسم الإنسان.

وبحسب الدراسة المنشورة على موقع “نيتشر” العلمي، فإن التجارب المخبرية حول الأدوية لم تضع بالحسبان آثار العلاجات على أعضاء أخرى من الجسم، لكنها “قد تؤدي إلى نظام علاجي لكوفيد-19”.

وللبحث في كيفية تأثير الأدوية على الفيروس، قام العلماء بكسر البروتينات البشرية التي يؤثر بها الفيروس، ثم بحثوا عن أدوية معروفة ومركبات تجريبية تؤثر على تلك البروتينات واختبروا 47 منها.

وخلال الدراسة تبين أن 5 من الأدوية الحاصلة على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج أمراض أخرى كانت فعالة في منع انتشار فيروس كورونا بالجسم.

وكان دوار “هيدروكسي-كلوروكين” الذي شهد جدلا حوله مؤخرا بين الأدوية الخمس التي أظهرت فعالية حيال الفيروس.

وأثبتت مركبات تجريبية عدة فعاليتها، بينها مركبات محتملة لعلاج السرطان.

وأكدت الدراسة التي قادتها جامعة كاليفورنيا بالتعاون مع علماء حول العالم، والتي لا تزال في طورها الأولي، أن الاختبارات جميعها تمت خارج جسم الإنسان، ما يقتضي عدم تجريبها من قبل المرضى ما لم يتم إثباتها من خلال دراسات أكثر تعمقا بالشأن.