تقدم المواطن “محمد سيد محمود الفرارجى “ بتحرير محضر بقسم ثان المحلة رقم 2369 جنح ثانى المحله 2017 ضد طبيبه امراض النساء “مى . م. ح” يتهمها فيه بالاهمال الجسيم والتسبب فى اضرار صحية بالغة واخلال بالوظائف الحيوية لزوجته ” سماح عطيه محمود صالح “ البالغة من العمر ٣٨ عام وام ل ٣ اطفال فى مقتبل العمر وكادت فيها ان تفارق الحياه ووفاة المولود عقب ولادته بايام بتاريخ ٦\٢\٢٠١٧ وذلك عقب اجراء عملية ولادة قيصرية فى احدى المستشفيات الخاصة بالمحلة كان على اثرها قطع فى الحالبين وانتفاخ فى البطن والرحم وتهتك فى المثانة وتغيير المجرى البولى وارتفاع نسبه التسمم الدموى بجسدها الامر الذى دفعه بالتقدم بعدة شكاوى لجميع الجهات المختصة من المسئولين بوزارة الصحة وصولا الى الادارة الصحية ولكن دون جدوى بل ويتعرضوا بصورة مستمرة للضغط عليهم من قبل بعض الاطباء للتنازل عن المحضر مقابل اجراء الالتزام بكافة المصروفات اللازمة وتم تحويلها من المستشفى الخاص بعد سداد كامل الرسوم الى مستشفى المبرة التى اعدت تقرير بحالتها يفيد بذلك
وقال ” معتز سيد الفرارجى “ شقيق زوج المجنى عليها ان القصة بدأت عندما شعرت “سماح” بالالام الولادة وذهبنا الى الطبيبة ” مى . م. ح ” لاجراء عمليه ولادة لها وانتقلت بنا الى احدى المستشفيات الخاصة ” ال ” ودخلت غرفة العمليات واجريت عمليه قيصرية ثم شاهدنا حركة غير طبيعية من الاطباء والتمريض وسألنا طبيب الاطفال افاد بان الطفل يعانى من عدة مشاكل وان استمر على قيد الحياه سيكون معوق وبالفعل توفى بعدها بايام معدودة عندها رضينا بامر الله ونقلت الى غرفة الا اننا فوجئنا بانها تصرخ بسبب الالام شديدة فى البطن وانتفاخ ظاهرى واضح ونصحنا احد الاطباء بالمستشفى بنقلها لمستفى اخرى خاصة فى طنطا وذهبنا اليها على الفور واستمرت فى العناية المركزة هناك لعدة اسابيع وكل هذا لا نعلم ما بها وطالبنا باعداد تقرير طبي بحالتها ورفضوا فى بداية الامر ولكن بعد استدعاء الشرطة تم اعداد التقرير الذى افاد بوجود اتتفاخ بالبطن وجرح لولادة قيصرية ودرنقتين اسفل البطن من الجانبين اليمنى واليسرى وقسطرة بوليه وانتفاخ بحوض الكليتين اليمنى واليسرى وتجمع دموى بالحوض وتضخم بالرحم واحتقان شديد بالمثانه وانميا شديدة ونسبة الهيموجلوبين (٧) ولابد من اجراء جراحة لتركيب دعامات بالحالبين و تحويل المسار البولى بواسطة انابيب بوليه وتعددت تقارير المستشفى بعدها باقول متضاربة مع التقرير الاول عندها قررنا تقديم الشكاوى وتحرير محضر لحفظ حقوقنا
واضاف ان بعض الاطباء قاموا بالضغط علينا للتنازل عن المحضر مقابل علاج ” سماح “ واجراء العمليه على نفقتهم الشخصية وقد رفضنا ذلك رفضا باتا بالعكس قمنا بدفع كافة المصروفات ونقلها الى مستشفى المبرة التى بدروها اعدت تقرير بحالتها هى الاخرى باشراف من دكتور “عبد الناصر الكيلانى” رئيس قسم جراحة المسالك البوليه وهى ترقد الان بين الحياه والموت تاركة ٣ اطفال اكبرهم عمره لا يتجاوز ٧ سنوات بل ونتعرضوا للمساوامات والتهديدات للتنازل عن حقوقنا وقد ذهبنا لنشكو الى مسئول وزارة الصحة بالغربية وجميع الجهات المعنية والغير معنية وتقابل شكاونا دون اهتمام بل وطمسها وغلقها لاجل غير معلوم ولا نعلم الاسباب اذا من نحاسب واين نذهب فلو كانت المجنى عليها زوجة او شقيقة احد من المسئولين ستقوم الدنيا وتقعد وتلقى كل الاهتمام والرعاية ولكن نحن كفقراء وكمواطن بسيط لا حول لى ولا قوة ننتظر حكم الله ولا نتخلى عن حقوقنا مهما وصل بنا الامر ..
