بقلم علي القماش

قاد بعض منتحلى الصحافة بالسويس حملة على الفيس دفاعا عن كشك مخالف ، حيث عاينت النيابة المكان وأثبتت المخالفة ؛ فضلا على أن الصور تظهر انه مجرد كشك لبيع البسكويت والسجائر بينما يدعى البعض أنه رمزا للصحافة والثقافة فى السويس .

وبدلا من الرد القانونى على الإجراءات القضائية جاءت حملة الأكاذيب والإرهاب حيث زعم البعض أن الكشك مبنى منذ عام ١٩٥٤ رغم أن فى ذلك الوقت لم تكن هناك اكشاك فى السويس أو غيرها وكان أصحاب الشقق والمحلات يبخروها حتى يأتى مستأجر . 

ثم إن الكشك سبق أن صدر ضده قرار إزالة عام ٢٠١٦  

والأعجب أن معظم من دافع عن الكشك لم يكن ولد فى ذلك التاريخ المزعوم .

أما الغباء فهو وصف الكشك بأنه رمزا للصحافة والثقافة للمدينة الباسلة ؛ بينما لم يسمع أحد لهؤلاء صوتا عندما تمت إزالة اسماء وصور الشهداء من مسجد الأربعين ؛ ولم يتحرك لهم جفن عندما تجاهلت الحكومة وفاة الشيخ حافظ سلامة  .

والأعجب أن صاحب العمارة تواجد بالسويس وخاض معاركها ؛ وله كتب ومؤلفات دفاعا عن السويس وعن فلسطين ولكن أدعياء الثقافة لم يقرؤها .

كما أنه عرض على الحى التبرع ببناء كشك بديل وهناك أماكن غير مخالفة بالقرب من المكان وفى أماكن أخرى .. ولكن لأصحاب ” الجعجعة ” والجعير رأى آخر لإرهاب الجهات المسؤولة وتجاهل القانون والحفاظ على المخالفة .