كتب / جرجس بشرى
طرح الداعية السلفي سامح عبد الحميد تساؤل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلا : أين حزب النور ؟ ونصح عبد الحميد في منشوره حزب النور بقوله :” أين عشرات الآلاف من الأعضاء الكفاءات..؟ ، عندما أدخل حسابات كوادر الحزب المتميزين ؛ أجدهم لا يُناقشون الأحداث الجارية ، هم متوقفون عن أي تناول للقضايا المُلحة على الساحة المصرية والعربية والعالمية ، يخشون أن تنقل الصحف عنهم ويُنسب كلامهم للحزب ، يا أخي اكتب وليكن مطلبك أن ينقلوا عنك ، حتى ولو حدث التحريف في النقل أحيانًا ؛ فإن الفائدة المجملة كبيرة جدًّا.. (وعلى اللجنة الإعلامية ضبط هذا)
وتابع عبد الحميد :” زمان كان الشعب يسمع من حزب النور ، ثم أصبحت الجماهير تسمع عن الحزب ولا تسمع منه ، والآن لا يسمعون منه ولا عنه.. ، يا أحباب شاركوا في صناعة الوعي ، اقتحموا شئون المجتمع ، اخرجوا من العزلة وانفعوا الناس..” وأضاف : ”
انتبه / لو أنا حريص على الدنيا ؛ فمن مصلحتي أن أظل وحدي على الساحة ولا يُنازعني أحد ، وقد اتصلت بي قناة عربية ؛ وقالوا لي إنهم بحثوا عن دعاة سلفيين في مصر ؛ فوجدوا أن أشهر داعية سلفي هو سامح عبد الحميد ، ومن ناحية أخرى يُردد البعض أنه في محرك البحث الأشهر جوجل ؛ يحتكر سامح عبد الحميد بحثين (داعية سلفي) و(قيادي سلفي) سامح أساس البحث فيهما ، أسأل الله أن يسترني ويعفو عني..”
التعليقات