كتب / حسين الصاوى
قام تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام والمعروف اعلاميا بداعش بنشر تسجيلا مصورا على المواقع الإخبارية وعلى شبكة الإنترنت عبر جماعة قالو إنهم من التنظيم، وإنهم في مدينة بنغازي (شرق ليبيا) وتحديدا في شارع الخليج.
وتوعد التسجيل السيسى وتعهدو بالتصدي له ولأتباعه “حفتر”، كما أبرز التسجيل مشاهد من أحياء وشوارع في مدينة بنغازي.
وكان تنظيم الدولة في ليبيا قد تبنى عدة عمليات، منها بثه شريط فيديو يظهر إعدام 21 قبطيا مصريا كانوا رهائن لديه في 15 فبراير الماضي.
وأظهر التسجيل رجالا يرتدون ثيابا برتقالية اللون -شبيهة بتلك التي ارتداها رهائن آخرون مؤخرا في سوريا- وقد أجبروا على الجثو على ركبهم أمام أحد الشواطئ، وقيدت أياديهم وراء ظهورهم قبل أن يقوم أشخاص بذبحهم.
وقد ردت مصر بقصف مدينة درنة (شرق)، عقب بث هذا الشريط، مما أدى إلى قتل مدنيين بينهم أطفال.
وبعد ذلك بأيام، تبنى التنظيم تفجير سيارات مفخخة بمدينة القبة (شرق ليبيا)، مما أدى إلى مقتل قرابة أربعين قتيلا وسقوط نحو سبعين جريحا، وقد عدّ التنظيم ذلك “ثأرا لدماء المقتولين في مدينة درنة”.