هاني حسين
عام بعد عام ظل حلم الإنتهاء من إنشاء مدرسة التمريض يرواد أهالى مركز زفتى والتى كان من المقرر أن تستوعب 600طالبه من الحالمين بالالتحاق بمهنة التمريض ، ورغم بداية العمل فى منتصف 2015 الا أن الحلم لن يرى النور حتى الآن مرت 3سنوات على تاريخ تسليم المدرسة لوزارة الصحة حيث يقول عادل سليم مهندس بالقسم الهندسى بالابنية التعليمية ان المبانى التى انجزت حتى الان والتى تقدر ب60% من المخطط الانشائى لتلك المدرسة بعد خمس سنوات وبعدها بدء العمل يتوقف كل فترة والمماطلة مستمرة من جانب المقاول المسند اليه العملية
بينما يقول عماد مختار احد أهالى نهطاى التى تقام على أرضها المدرسة أن كل عام يمر تتبخر امال المواطنين فى التحاق ابنائهم فى تلك المدرسة وتزداد معاناة المستشفيات فى المنطقة من عجز اعداد التمريض خاصة فى مستشفى زفتى العام ومستشفى السنطة والعشرات من وحدات طب الاسرة التى لاتجد اطقم تمريض لخدمة المرضى
، ومن جانبة اكد النائب احمد يحيى الجحش عضو مجلس النواب أنه طلب من وزير الصحة سحب العملية واسنادها الى مقاول اخر وخاصة بعد ان تجاوزت ميعاد التسليم ب3 سنوات وقد يستمر الامر لعدة سنوات مقبلة وهو مايعتبر نوع من التضليل حتى لايتم سحب العملية واسنادها
واضاف يحيى ان العملية اسندت الى المقاول الحالى فى 2015 وكانت مدة العملية عام واحد وقيمتها 11مليون جنيه حصل منها المقاول على 80% من مستحقاته رغم ان نسبة اعماله فى المدرسة لم تتجاوز ال60% من المستهدف كما ان تلك النسبة تعرضت للتلف بسبب عدم وجود حراسة فى المبنى وبسبب عوامل الطقس بالاضافة الى عدم مطابقة اجزاء منها المواصفات
وقال محمد الديب واحدا من اهالى القرية انه كان حلم ان تلتحق بناتنا فى تلك المدرسة لتقليل الاعباء علينا وخاصة ان الكثير الحقوا ابنائهن فى مدارس بمحافظات اخرى بعد ان فقدوا الامل فى ان تظهر تلك المدرسة الى النور
وفى السياق نفسة قال الدكتور عبدالقادر وكيل وزارة الصحة بالغربية ان الوزارة ابلغت المقاول انها ستضطر الى سحب العملية وانذرته اكثر من مرة بانها ستطرح المدرسة للاستكمال فى مناقصة عامة وطالبناه كثر من مرة برد الاموال التى حصل عليها
والمحافظ طلب منا خلال إجتماعة الاخير بنا موقف باخر التطورات من المكتب الاستشارى للمقاول المنفذ عبدالكريم كمال عبدالكريم
التعليقات